“مفاجأة”.. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مصر – كشف فريق من العلماء عن علامات الوجه “الحكيم” لأقوى فرعون في مصر القديمة، رمسيس الثاني، زاعمين أنها تكشف عن الملامح المميزة لمظهره قبل لحظات من وفاته.
كان رمسيس الثاني، الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أعظم حكام الأمة، واشتهر بتماثيله الضخمة ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.
ولتحقيق إنجازهم، استخدم العلماء نموذجا ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، ووضعوا طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره وقت وفاته، عن عمر يناهز 90 عاما.
وكشفت النتيجة النهائية عن رجل مسن ضعيف بملامح وجه متعبة، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر.
وقال سيسرون مورايس، خبير الرسومات البرازيلي الذي يقف وراء إعادة تشكيل الوجه: “في الدراسة الحالية أجرينا تحليلا واسعا للغاية، وتمت مقارنة الوجه المعاد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني. كان الهدف هو فهم إلى أي مدى يمكن الاعتماد على التماثيل، حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدا. لكننا رأينا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف، وحتى في بعض الحالات، مع شكل الوجه”.
وقال مورايس: “لقد قمنا بتحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء”.
واختار الفريق لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم، حيث أن اللون الحقيقي غير معروف.
وصمم أيضا نسخة ذات تدرج رمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة، لتجنب إصدار أحكام على بشرته ومظهره.
وقال مورايس: “هناك دائما انتقادات حول أي عمل يتم نشره على الإنترنت، ما عليك سوى إلقاء نظرة على التعليقات على الأخبار والنقاش في الشبكات الاجتماعية”.
واستخدم الفريق أيضا معلومات من دراسة أجريت عام 1976 لبقايا مومياء رمسيس المحنطة، والتي عثر عليها عام 1881.
وحددت الدراسة الجديدة أن أسنان رمسيس الثاني كانت متآكلة بشكل ملحوظ.
كما كان الفرعون يعاني من سوء صحة الأسنان والعظام، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود خرّاج، ما كان سيسبب له الكثير من الألم.
وجمع العلماء بيانات من مئات المصريين المعاصرين للكشف عن السُمك المحتمل لجلد الفرعون في أماكن مختلفة عبر جمجمته.
واتبعوا أسلوب التشوه التشريحي، حيث تم تغيير وجه وجمجمة المتبرع الحي رقميا لتتناسب مع أبعاد المومياء.
وكشفت النتيجة النهائية عما أسماه مورايس “الوجه الحكيم”. وبدت أيضا مشابهة لعملية إعادة البناء السابقة لعام 2022، التي أنشأتها سحر سليم من جامعة القاهرة، وكارولين ويلكنسون من جامعة ليفربول جون مورس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
“بعد إصابته بطريقة مرعبة”..دوناروما يطمئن الجمهور(صورة)
إيطاليا – نشر النجم الإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي على “إنستغرام” أول رسالة بعد الإصابة المرعبة التي تعرض لها في لقاء فريقه أمام موناكو أمس.
وقد حقق باريس سان جيرمان الفوز 4 ـ 2 على موناكو بحيث عزز صدارته للدوري الفرنسي برصيد 40 نقطة متقدما بعشر نقاط كاملة على موناكو ومرسيليا.
وتعرض دوناروما حارس “البي آس جي” إلى تدخل عنيف من لاعب موناكو ويلفريد سينغو في الدقيقة 22 من مباراة الفريقين ما تسبب في جرح غائر في وجه الحارس الإيطالي.
ونشر جيانلويجي دوناروما اليوم الخميس صورتين واحدة خلال إصابته أثناء المباراة والثانية من منزله وهو يجلس داخل غرفة فيما وجه رسالة إلى متابعيه بأنه في صحة جيدة قائلا: “كل شيء على أحسن ما يرام”.
واستأثرت الإصابة الخطيرة التي تعرض لها دوناروما باهتمام منصات التواصل ووسائل الإعلام لا فقط لخطورتها والجرح الغائر الذي خلفته في وجه الحارس الإيطالي وإنما لأن المدافع ويلفريد سينغو لم يتلق حتى البطاقة الصفراء من قبل الحكم بعد تلك اللقطة.
ويتصدر باريس سان جيرمان ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 40 نقطة قبل مباراة موناكو بينما يحتل موناكو المركز الثالث برصيد 30 نقطة.
المصدر :RT