الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن ضابطين من أفراد الجيش الإسرائيلي قتلا في معارك وسط غزة ليل الاثنين.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الجيش سُمح بنشر اسمي الضابطين القتيلين، وهما من أفراد الكتيبة 121 التابعة للواء الثامن.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية إن الرائد الاحتياط نداف الحنان نولر، البالغ من العمر 30 عامًا من القدس، والرائد احتياط إيال ابنيون، 25 عامًا من هود هشارون، قتلا في معركة وسط قطاع غزة.
وأشارت تقارير إلى أن الضابطين قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة في محور نتساريم وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يجري التحقيق في ملابسات الحادث.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، ليل الإثنين، أيضا مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكان الجنديان، حسب رواية الجيش، داخل ناقلة جند مدرعة، عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في طولكرم.
يشار إلى أنه منذ بداية الحرب، قُتل 674 جنديًا من الجيش الإسرائيلي، منهم 320 منذ بداية العمليات البرية في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلى انفجار طولكرم مخيم نور شمس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
يمانيون../ تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ92 على التوالي، ولليوم الـ 79 على مخيم نور شمس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن استمرار العدوان الإسرائيلي يأتي وسط تصعيد ميداني مستمر من اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل، وتفاقم معاناة المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الى أن قوات العدو الإسرائيلي واصلت تنفيذ اقتحامات واسعة في طولكرم ومحيطها، تزامنًا مع تحركات مكثفة لدورياتها الراجلة والمحمولة، وسط تصعيد ميداني واعتداءات طالت المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت عمارة أبو ليفة في الحي الشرقي القريب من مخيم طولكرم، إضافة إلى منازل أخرى، واحتجزت سكانها لساعات طويلة.
وأوضحت أن القوات فتشت عددًا من الشقق السكنية، قبل أن تجبر الأهالي على مغادرة المبنى، بحجة أن محيط المنازل منطقة عسكرية مغلقة.
وفي شارع نابلس، أُصيب مواطن فلسطيني في العقد السابع من عمره، برضوض بعد اعتداء قوات العدو الإسرائيلي عليه بالضرب، أثناء محاولته تفقد منزله الذي أضرم فيه الجنود النار بعد أن انتشروا في محيط المنزل وأغلقوا شارع نابلس ومنعوا حركة مرور المركبات والمواطنين.
بدورها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت المسن يونس إلى المستشفى جراء اعتداء جنود العدو الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح.
وفي السياق، انتشر جنود العدو في محيط دوار شويكة شمال المدينة، مع إطلاق نار كثيف وقنابل صوتية، واحتجاز لمواطنين ومركبات في المنطقة.
واعتقلت قوات العدو الإسرائيلي شابا فلسطينيا من مخيم نور شمس، أثناء تواجده في الحي الشرقي من المخيم.
وذكر شهود عيان أن قوات العدو رفعت علمها على منزل عائلة يزيد أبو دية في جبل النصر بمخيم نور شمس، الذي حولته منذ مدة إلى ثكنة عسكرية، في الوقت الذي تشدد فيه من حصارها على المخيم، وتغلق مداخله بالسواتر الترابية.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم وضواحيها ومخيميها عبر دوار شويكة وشارع العليمي من بوابة “نيتساني عوز” غربًا، مع انتشار قوة راجلة في حي الرشيد بضاحية ذنابة.
ويواصل العدو حصاره المشدد على مخيم نور شمس الذي يشهد حالة نزوح قسري لسكان جبلي النصر والصالحين بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
وتشهد مدينة طولكرم يوميًا تصعيدًا في الاقتحامات والاعتقالات، في إطار عدوانها المستمر عليها وعلى مخيميها وضواحيها.
ويشمل التصعيد انتشار الآليات الراجلة والمحمولة في الاحياء الرئيسة منها، ومطاردة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.
ودمرت قوات العدو الإسرائيلي على مدار 92 يومًا من العدوان المتواصل، 396 منزلًا بشكل كامل و2573 جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وأسفر العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا فلسطينيا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب أيضًا في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وفي السياق، يشهد مخيم طولكرم تواجدًا مكثفًا لقوات العدو التي تواصل أعمال التجريف والتخريب والتدمير للشوارع المهدمة وممتلكات المواطنين، وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة.
وأصبح المخيم خاليًا من سكانه بعد تهجيرهم من منازلهم قسرًا وتحويلها لثكنات عسكرية.
ويواصل العدو الإسرائيلي الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.