انطلقت في سوق الجبيل فعاليات مهرجان سوق الجبيل السنوي التاسع للرطب، الذي يستضيفه السوق حتى نهاية سبتمبر المقبل، بمشاركة واسعة من أصحاب محلات الرطب المتواجدين في السوق وعدد من المشاركات الخارجية.

وقال المهندس عبدالله الشامسي، مدير أسواق مدينة الشارقة:” مهرجان الرطب من الفعاليات التي نحرص في سوق الجبيل على تنظيمها في كل عام، نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده السوق من قبل وللمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء، لكونه احدى الوجهات التسويقية والسياحية البارزة والمهمة في إمارة الشارقة، فضلا عن موقعه المتميز في قلب الشارقة”.

وأضاف الشامسي:” أن تنظيم هذا المهرجان يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الشارقة لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية، ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في الدولة، بهدف دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة”.

وأكد الشامسي:” يشكل المهرجان فرصة مهمة للتعريف الزوار بأجود أنواع الرطب المحلية، والمستوردة من عمان بالإضافة إلى تحقيق دور السوق في تنشيط الحركة الاقتصادية في إمارة الشارقة إذ يستقطب المهرجان الزوار والتجار من داخل الدولة وخارجها وتحديداً على مستوى منطقة الخليج العربي”.

ودعا الشامسي الجميع إلى زيارة المهرجان والتعرف على أنواع الرطب والتمور الإماراتية وفوائدها الصحية والغذائية وطرق إنتاجها والأنواع الغذائية العديدة التي تدخل في صناعتها.

ويعرض المهرجان مختلف أنواع الرطب والتي تجدد بشكل دوري من حيث الأنواع، بما يلبي مختلف رغبات الزوار ومنها الهلالي، الخشكار، الخصاب، المزيني، الجبري، البقل، الصلاني، نغال، خنيزي، بو معان، خلاص، خضراوي، برحي، لولو، شيشي، عين بقر وغيرها الكثير من مختلف أنواع الرطب.

والجدير بالذكر أن سوق الجبيل، هو إحدى المشاريع التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • كافد يعقد “مؤتمر القادة السنوي” بنسخته الثانية في 20 نوفمبر
  • قبل انطلاق الدورة الخامسة وأربعون من مهرجان القاهرة السينمائي.. حسين فهمي: تغلبنا على الأزمات
  • “هيئة النقل” تنظم ملتقى البحارة السنوي الأول 2024
  • “كافد” يعقد “مؤتمر القادة السنوي” بنسخته الثانية نوفمبر الجاري
  • بدء التسجيل في المهرجان السنوي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • انطلاق فعاليات الدورة الـ 20 لمهرجان الشوكولاتة بساقية الصاوي 20 نوفمبر
  • وفد كاك بنك يلتقي بمؤسسات مالية دولية وإقليمية على هامش مشاركته بالمؤتمر السنوي التاسع عشر بالبحرين
  • اطلع على خطط تطوير الصناعة في المنطقة.. أمير “الباحة” يتسلّم التقرير السنوي لـ”مدن”