مدبولي: مصر منفتحة على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه باستكمال المشروعات التي تنفذ في الساحل الشمالي ستتواجد فرص عمل مباشرة أو غير مباشرة، وتجذب الشباب للتواجد والسكن هناك، من خلال المشروعات السكنية التي تنفذها الدولة.
وأكد خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مشروع «ساوث ميد» بحجم الاستثمارات والمكاسب المتوقعة يضيف للرؤية المتكاملة التي وضعتها الدولة للساحل الشمالي الغربي، موضحًا أن هذه الشراكة رسالة أننا قادرين على تنفيذ مشروع على أعلى مستوى عالمي من حيث التخطيط والتصميم وشركات المقاولات ومستوى الجودة.
وأشار إلى أن مصر منفتحة على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية؛ لأنه يساهم في نمو الاقتصاد المصري، وزيادة فرص العمل، وخلق عوائد مستدامة للدولة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، وهذا تعظيم من أصول الدولة، يأتي في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، موضحا أن هناك جدية في تنفيذها من خلال الاستفادة من الأصول الثابتة.
وشدد على أن هذا النموذج والسابقة تثبت مدى جدية الحكومة في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مدبولي القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروبا
أبدى فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين الفائرين في الانتخابات التشريعية الألمانية، مجددا انفتاحه على طرح باريس توفير مظلة حماية لأوروبا بواسطة الترسانة النووية الفرنسية، في وقت يشك فيه الأوروبيون بالتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال ميرتس، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك اليوم الأحد، "نحن ببساطة يجب أن نصبح أقوى معا في الردع النووي بأوروبا".
وأضاف أن المناقشات يجب أن تشمل أيضا بريطانيا، وهي أيضا قوة نووية.
وفرنسا وبريطانيا هما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.
ولفت ميرتس إلى أن الوضع الأمني العالمي المتغير يتطلب الآن أن يناقش الأوروبيون هذه القضية معا.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن استعداده لفتح نقاش حول توسيع قوة الردع النووي التي تتمتع بها فرنسا لتشمل دولا أوروبية أخرى، إثر دعوة ميرتس في هذا الصدد.
جاء ذلك بعد أن قال ميرتس الشهر الماضي إنه يريد نقاشا حول "المشاركة النووية" مع باريس ولندن.
تأتي الخطوات بعد أن استهل ترامب ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية بعكس مسار السياسة الأميركية حيال أوكرانيا، مثيرا مخاوف من حدوث قطيعة تاريخية مع أوروبا.
إعلانفي المقابلة التي أجريت الأحد، شدّد ميرتس على أن أي مناقشات في أوروبا ستجرى مع مراعاة "تعزيز المظلة النووية الأميركية، التي نرغب بالطبع في الحفاظ عليها".
كما أوضح أن "ألمانيا لن تتمكن، أو يُسمح لها، بامتلاك أسلحة نووية".
يشار إلى أنه لا يمكن لألمانيا حيازة أسلحتها النووية الخاصة إذ يشكل ذلك انتهاكا للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي، المنضوية فيها برلين.
ومع التباعد الحاصل بين ترامب والحلفاء الأوروبيين، دعا البعض في ألمانيا، بمن فيهم سياسيون من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إلى حيازة برلين أسلحة نووية.
ودفعت هذه التطورات ميرتس الذي يجري تكتله (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى إعلان خطط الأسبوع الماضي لاستثمارات دفاعية ضخمة.