موريتانيا.. ولد الغزواني يفوز رسميا بولاية رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بموريتانيا فوز محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية ثانية من خمس سنوات بعد حصوله على 554.956 صوتا، أي نسبة 56.12 في المائة من أصوات الناخبين الموريتانيين في الاقتراع الذي جرى السبت الماضي.
وكشف رئيس اللجنة، الداه ولد عبد الجليل، خلال ندوة صحفية تم فيها النتائج المؤقتة، اليوم الاثنين، أن عدد المصوتين في الانتخابات الرئاسية بلغ 1.
وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 988.813 صوتا، وعدد البطاقات اللاغية 53.787، والمحايدة 31.608. كما بلغت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق 55.6 في المائة.
ووفق رئيس اللجنة فقد جاء في المرتبة الثانية، المرشح بيرام الداه اعبيدي (فاعل في مجال حقوق الإنسان، رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية) بعد حصوله على 218.546 صوتا، أي نسبة 22.10 في المائة، فيما حل ثالثا مرشح حزب (تواصل) حمادي سيدي المختار بـ126.340 صوتا، بنسبة 12.78 في المائة.
وحل رابعا المرشح المستقل العيد محمدن امبارك بعد حصوله على 35.288 صوتا، نسبة 3.57 في المائة، فيما جاء خامسا المرشح با مامادو بوكاري ( رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية) ب23.617 صوتا، وبنسبة 2.39 في المائة
وفي المرتبة السادسة جاء المرشح أوتوما سوماري (طبيب وأستاذ جامعي) بحصوله على 20.360 صوتا، أي نسبة 2.06 في المائة، متبوعا بالمرشح محمد الأمين المرتجي الوافي (مستقل) الذي حصل على 9722 صوتا، أي نسبة 0,98 في المائة.
وكان محمد ولد الشيخ الغزواني قد فاز بالولاية الأولى في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2019 بعد حصوله على نسبة 52 في المائة من أصوات الناخبين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بعد حصوله على فی المائة أی نسبة
إقرأ أيضاً:
مغطى بخام الحديد..أسترالي يلتقط صورًا على متن قطار الصحراء في موريتانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجّه المصور الأسترالي، أدريان غويرين، في عام 2019 إلى شمال غرب إفريقيا لخوض تجربة جنونية على متن قطار شحن ينقل عربات معبأة بخام الحديد في موريتانيا.
قال غويرين، الذي يقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "سافرت أثناء ذروة الصيف. ورُغم عِلمي بأنّ الحرارة ستكون مرتفعة، إلا أنّها جعلت الرحلة أصعب بكثير مما كنت أتوقع".
رغم تواجد عربة خاصّة بالركاب، إلا أنّ الغرض الأساسي من القطار كان يتمثل بنقل خام الحديد عبر البلاد.
لذا، كان يجب على الركاب تحضير أنفسهم بشكلٍ جيّد، وجلب عبوات الماء، ووجبات طعام خفيفة غنيّة بالبروتين لسد شعورهم بالجوع طوال الطريق.
رُغم قسوة الرحلة، إلا أنّها كشفت عن طيبة قلب الأشخاص، إذ شرح المصور قائلًا: لم يبخل السكان المحليين عليّ بالطعام والماء طوال الطريق، لذا لم أشعر بالوحدة قط".
تحويل عربة معدنية إلى منزل مؤقتلا شكّ أن هذه التجربة ليست لضعاف القلوب، حيث تستمر الرحلة ليوم كامل تقريبًا، ويشهد خلالها الركاب درجات حرارة تزيد عن 45 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض إلى ما دون الصفر في الليل.
وقال غويرين: "لقد عايشت درجات حرارة مرتفعة في السابق، لكن كان من الصعب عليّ أن أتحمل حرارة 48 درجة مئوية لساعات طويلة من دون وجود ظل".
مع ذلك، أفاد المصور الأسترالي أنّه وجد جانبًا ممتعًا للرحلة مع مغادرة القطار مدينة نواذيبو تحديدًا، حيث تكون العربات فارغة، ما يمنح السكان المحليين فرصة لتعديل عرباتهم وجعلها أكثر راحة.
أوضح المصور الأسترالي: "تمت دعوتي إلى عربة إحدى العائلات، حيث تقاسمنا العشاء والشاي. كانت العربة مليئة بالسجاد، وأدوات المطبخ، والبضائع المعبأة في صناديق، وتم ترتيبها بطريقة أعطت العربة طابعًا منزليًا".
في بداية الرحلة، وضع أحد الأبناء ذراعه حول المصور الأسترالي، واستقبله أفراد العائلة بينهم وكأنه واحد منهم، ما شكّل بالنسبة لغويرين "تجربة لا تُنسى".
وجهات نظر مختلفةرُغم الترحيب الذي اختبره، قام المصور الأسترالي بالانتقال إلى عربة مختلفة في الصباح حتى يتمكن من مشاهدة مجموعة من المناظر الطبيعية المختلفة.
وتنقل الألوان الترابية في صوره الفوتوغرافية قسوة التجربة الممتدة عبر صحراء لا ترحم.
وشكلّت رحلة العودة تحديًا كبيرًا بشكلٍ خاص بالنسبة إليه، حيث كانت العربات تسير تحت أشعة الشمس الحارقة وهي محملة بأكثر من 80 طنًا من خام الحديد، ما جعل فرصة الراحة معدومة.
أوضح غويرين: "المزج بين الحرارة الشديدة وخام الحديد جعل التجربة عدائية للغاية. كنت أرتدي معدات حماية للعيون والوجه، ومع ذلك غطى خام الحديد كل المسامات في جلدي".