وليد جاب الله: الملف الاقتصادي الأهم أمام الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الملف الاقتصادي هو الأهم أمام الحكومة الجديدة وبالتالي يجب أن تبدأ الحكومة المرتقبة من حيث انتهت الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن التضخم عرض وليس مرض ويتم حله من خلال مجموعة من السياسات الاقتصادية والمالية والعمل على قطاعاته المختلفة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “مصر الأولى”، اليوم الثلاثاء، أن مصر تمتلك استراتيجية للتنمية المستدامة 2030 وهي واضحة جدا ومحددة ولدينا ثوابت وإجراءات ومخططات للنهوض بالاقتصاد والمطلوب حاليا هو مزيد من الجودة في السياسات التطبيقية، موضحا أن التغيير في الحكومة يتطلب تغيير في الصفوف الثانية والثالثة وضخ دماء جديدة فيها للعمل بشكل إيجابي واستكمال ما بدأته الحكومة الحالية.
كما تابع الخبير الاقتصادي أن مخرجات الحوار الوطني خرجت في سياق الاستراتيجية الوطنية وقابلة للتنفيذ وهو الأمر المطلوب شعبيا وعلى الحكومة ادماج هذه المخرجات في عمليات الإصلاح الهيكلي واختيار الوقت المناسب للتنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اقتصاد الحكومة المرتقبة الخبير الاقتصادى المال
إقرأ أيضاً:
الشيباني:الحكومة الجديدة ستمثل السوريين بجميع أطيافهم
سرايا - أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الحكومة الجديدة ستمثل السوريين بجميع أطيافهم لأن التنوع في سوريا مصدر قوة، لافتا إلى أن التعيينات ستتم بناء على المصلحة الوطنية.
وقال الشيباني خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن: "السوريون سيشعرون أن الحكومة الجديدة تمثلهم بكل أطيافهم.. لن نقسم حكومتنا إلى مجموعات طائفية والتعيينات تتم بناء على الجدارة والمصلحة الوطنية".
وأشار إلى أن "الشعب السوري يحتاج إلى فرصة لتمثيل نفسه"، مضيفا: "شعبنا مصمم على تحقيق المصالح الوطنية ونحتاج إلى إعطائنا الفرصة لإظهار نجاحنا".
وأضاف: "نؤمن أن التنوع في سوريا مصدر قوة.. التنوع في سوريا يدعم قوتنا والعالم سيفاجأ بوعي السوريين في قضية تمثيل أنفسهم".
وأكد الشيباني أن السلطة لن تكون بيد شخص واحد بل ستكون بيد الشعب السوري، مؤكدا أن "تحقيق الانتصار على يد السوريين بلا تدخل دولي هو أكبر إنجاز تحقق".
وأوضح أن العقوبات المفروضة على سوريا تكبل أيدي الشعب، لافتا إلى أن الحكومة الحالية "ورثت من نظام الأسد نظاما مدمرا".
وكشف الشيباني عن "خطوات ناجحة" قامت بها الإدارة السورية الجديدة، من بينها الاتفاق مع المجموعات المسلحة للدخول في الجيش الوطني.
وترأس الشيباني وفد وزارة الخارجية السورية في النسخة الـ61 من مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي عقد في ألمانيا.
كما شارك وزير الخارجية السوري في مؤتمر باريس الوزاري بشأن سوريا، إلى جانب عدد من وزراء الخارجية من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الشيباني عدة لقاءات ثنائية، حيث التقى بنظيره الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
كما التقى الشيباني بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.
واختتمت أعمال مؤتمر باريس الوزاري بشأن سوريا مساء الخميس الماضي، حيث تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية بتقديم الدعم لإعادة إعمار سوريا، وحماية المرحلة الانتقالية من التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية.
"الوطن" + RT
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 11:43 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية