النائب حازم الجندي: المصريون يعولون آمالهم على التشكيل الجديد للحكومة في مواجهة التحديات والأزمات الراهنة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال النائب حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن بيان القوات المسلحة في 3 يوليو 2013، أكد انحياز الجيش المصري لمطالب الشعب، وحرصه على إنقاذ الوطن من فوضى عارمة، والعبور به إلى بر الأمان والاستقرار، وقاد إلى ما تمر به مصر الآن من مرحلة الديمقراطية والتغيير الشامل وتجديد الدماء لدعم مستقبل الوطن، حيث التشكيلات الحكومية المتتالية، والانتخابات النيابية والحوار الوطني وغيرها من أشكال الديمقراطية المختلفة.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن 3 يوليو يمثل مرحلة مهمة من مراحل التاريخ بالنسبة للمصريين، حيث كانت بداية النهاية لجماعة أرادت لمصر الشر والسقوط في نفق الفوضى والضياع، فكانت وحدة المصريين جيشا وشعبا في وجه هذا الطغيان، واستعادة الدولة المصرية وحماية هويتها من الضياع ومحاولات القضاء عليها وطمسها تماما، لافتا إلى أن ترقب المصريين لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة واحدة من أبرز ثمار ثورة ٣٠ يونيو وبيان ٣ يوليو ٢٠١٣، حيث يعول المصريون على الحكومة الجديدة الكثير من أمالهم وطموحاتهم في مواجهة التحديات والأزمات الراهنة.
وأوضح عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر شهدت مرحلة من الفوضى وفقدان الأمن وغياب الاستقرار، وتهديد الحدود المصرية، إلا أن القوات المسلحة بشعار يد تبني ويد تحمل السلاح حفظت لمصر أمنها وسلامتها وأنهت كافة أشكال العنف التي كانت تؤرقهم في هذه الفترة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر منذ هذا التاريخ وتقطع أشواطا كبيرة في الحفاظ على أمنها القومي وإرساء قواعد الأمن والبناء والتنمية والنهضة الحقيقية، من أجل حياة كريمة للمواطن وتنفيذ مشروع بناء الإنسان الذي يمثل أهم لبنة من لبنات الجمهورية الجديدة القائمة على ركائز واستقرار ورؤى جديدة لمستقبل أفضل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التشكيل الجديد للحكومة المصريون النائب حازم الجندي مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
اقتراح برغبة بشأن مواجهة التسرب من التعليم
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلي وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.
وقال النائب في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، أن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الإبتدائية.
وأضاف،: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023/2024 مقابل 0,2% عام (2022/2023).
اقتراح برغبة بشأن التسرب من التعليموتابع، كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليلا لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الإبتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف،: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.
وتابع،: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.
واقترح النائب حسانين توفيق،: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس، بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.
كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.
واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، و تعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلي عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.
وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.
وتابع، كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.