كشف تحقيق دولي أن دولة الإمارات المطبعة عملت على توفير جسرا للدعم العسكري لإسرائيل عبر صربيا وذلك في وقت تواصل فيه تل أبيب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي.

وكشف التحقيق عن تورط حكومة أبوظبي في علاقات مشبوهة مع شركة تصنيع أسلحة صربية زوّدت الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة أثناء الحرب على غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.


ونشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريراً أجرته شبكة التحقيق الاستقصائية البلقانية، وصحيفة “هآرتس”، الشهر الماضي، ونشره موقع “بلقان إنسايت” بعنوان “من بلغراد إلى بئر السبع”، كشف عن صادرات أسلحة للشركة التي تملكها الدولة الصربية بملايين الدولارات من صربيا إلى “إسرائيل”، ولكن الشركة لديها علاقات طويلة مع الإمارات.
وأورد التحقيق أن شركة يوغوإمبورت- أس دي بي أر صدرت أسلحة قيمتها 17.1 مليون دولار إلى “إسرائيل” عبر الطائرات العسكرية، وكذا الطائرات المدنية.
والأسبوع الماضي قالت مجموعة الأزمات الدولية إن دولة الإمارات تحولت إلى دولة منبوذة بسبب التحالف والتطبيع العلني مع إسرائيل وتجاهل المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأبرزت المجموعة في تحليل أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ساءت صورة دولة الإمارات في جميع أنحاء المنطقة في ظل تمكسها بالتطبيع مع تل أبيب.
ونشرت المجموعة الدولية تحليلا مطولا بعنوان (الإمارات وإسرائيل واختبار النفوذ)، أبرزت فيه أن أبو ظبي وقعت اتفاقيات إبراهيم لعام 2020 مع إسرائيل سعياً لتحقيق فوائد استراتيجية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحة غزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود

الثورة نت../

أطلقت وزارة الصحة بغزة، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في القطاع، عقب تجدد القصف الصهيوني الذي طال الليلة الماضية، مستشفى كمال عدوان.

وحذرت الوزارة في بيان صحفي، من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال الـ 48 ساعة القادمة، بسبب عرقلة العدو لإدخال الوقود، ودعمه لقطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.

وجاء في البيان: “نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية”.. معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.

وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات العدو استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.

وأكدت أن جيش العدو ينتقم من الطواقم الطبية في شمال غزة بشكل متعمّد، من خلال تدميره المستشفيات وأطلق النار على الطواقم الطبية فيها.

وقالت: إن الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى”.. منوهة بأنه يوجد في المستشفى 80 مريضا وثمان حالات في العناية المركزة.

ودعت الصحة المؤسسات الدولية كافة “لاستغلال قرار محكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

وطالبت بالعمل على إدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة، والحفاظ على استمرارية المستشفيات في تقديم الخدمة الإنسانية والصحية.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
  • كسوة الشتاء.. الإمارات ترسل مساعدات إلى فلسطين
  • الإمارات تمد يد الدفء لغزة.. الفارس الشهم 3 تسير كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • زايد العليا تفتتح مركزاً لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
  • “راكز” تشارك بمعرض لندن للمركبات الكهربائية
  • الشيوخ الأمريكي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لـ إسرائيل
  • دولة غربية تعلن تقديم الدعم العسكري لقوات الشرعية والرئيس العليمي ”يثمن عاليا” هذا الدعم
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض خطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة في شمال غزة
  • ضبط أسلحة غير مرخصة ومخالفين للزي العسكري في حملة أمنية بعدن