غزة - صفا

يوافق يوم السابع من أغسطس/ أب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة الفلسطينية منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.

وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:

7 أغسطس 1879

صدور فرمان 7 أغسطس الخاص بالحد من الصلاحيات الممنوحة لخديوي مصر بعد أقل من أسبوعين من عزل الخديوي إسماعيل وتنصيب الخديوي توفيق.

7 أغسطس 1954

إعلان تأسـيس منظمة المؤتمر الإسلامي.

7 أغسطس 1963

مجلس الأمن يحذر جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من إرسال أسلحة إلى جنوب أفريقيا كوسيلة من وسائل الضغط على الحكومة هناك لإنهاء سياسة التمييز العنصري.

7 أغسطس 1981

مشروع الأمير فهد بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي.

7 أغسطس 1982

اتفاق لبناني فلسطيني أمريكي (خطة فيليب حبيب) لإجلاء المقـاتلين الفلسطينيين عن بيروت، دون تعرض الكيان العبري لهم.

 7 أغسطس 1993

هاجم مجاهدو القسام موقعًا عسكريًا في مخيم الدهيشة ببيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث اعترف الاحتلال بإصابة اثنين من جنوده فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

7 أغسطس 1998

تفجير سفارات الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي، وحصدت التفجيرات 224 قتيلاً و4500 جريح.

7 أغسطس 2002

استشهاد القسامي حسام أحمد حمدان (27) عامًا من مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة من قبل قناص إسرائيلي وهو على سطح منزله من إحدى المستوطنات الزائلة المحيطة بمدينة خانيونس.

7 أغسطس 2002

فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة أسفل شاحنة يقودها مستوطن إسرائيلي، في ضاحية "ريشون لتسيون" بتل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد جرح المستوطن الإسرائيلي جرّاء الانفجار.

7 أغسطس 2006

وزراء الخارجية العرب يعقدون مؤتمراً استثنائيًا في بيروت، بعد مضي 27 يومًا على بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

7 أغسطس 2014

رئيس الإكوادور يلغي زيارة إلى أراضي الـ 48 احتجاجًا على عدوان الكيان العبري على غزة، وصحيفة (هآرتس) العبرية تكشف عن مبادرة أوروبية لإعمار غزة مقابل نزع سلاح المقاومة.

7 أغسطس 2014

كتائب القسام تحذر الاحتلال في خطاب لها من المماطلة وتؤكد أن البديل سيكون الدخول في حرب استنزافٍ طويلةٍ أو استدراجه إلى حربٍ بريةٍ تكون نهاية جيشه، وبداية مرحلة حرب التحرير.

7 أغسطس 2017

حدوث خسوف جزئي للقمر استمر ما يقارب الساعتين وشوهد في كل من آسيا، وأوروبا، وأفريقيا وأستراليا.

7 أغسطس 2020

عدد الإصابات المؤكدة بجائحة كورونا يتخطّى حاجز 19 مليون شخص حول العالم، من بينهم أكثر من 715 ألف حالة وفاة وحوالي 11 مليونًا و578 ألف حالة تماثلت للشفاء.

7 أغسطس 2022

سرايا القدس توجه ضربات صاروخية كبيرة لتل أبيب ومدن المركز ومغتصبات غلاف غزة في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد خالد منصور وإخوانه الشهداء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة أغسطس فلسطين ذاكرة

إقرأ أيضاً:

سام: العمالقة تقمع الحريات وتمارس اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية في حيس جنوب الحديدة

دعت منظمة "سام" للحقوق والحريات لإلزام قوات اللواء السابع عمالقة المدعومة إماراتيا، باحترام القوانين المحلية والدولية، والكف عن استخدام القوة كأداة لقمع الحريات العامة، متهمة إياها بممارسة اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية في حيس جنوب الحديدة.

 

وقالت "سام" في بيان لها، إن قوات اللواء السابع عمالقة ارتكبت خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2025، سلسلة من الانتهاكات الجسيمة بقيادة علي كنيني في مدينة حيس، والتي شملت اعتقالات تعسفية بحق الصحفيين والناشطين، بالإضافة إلى مداهمة المنازل دون أي مبرر قانوني، في ممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتقوض أبسط الضمانات القانونية التي كفلتها التشريعات اليمنية والدولية.

 

وأشارت إلى أن قوات اللواء السابع أقدمت في 24 فبراير الماضي، على اعتقال الصحفي حسام بكري، مراسل قناة اليمن اليوم، بعد مطاردته على خلفية منشور له في فيسبوك انتقد فيه قرار منع الأنشطة الرياضية الرمضانية.

 

وأعتبرت المنظمة، احتجاز صحفي لمجرد تعبيره عن رأيه يعد انتهاكًا لحرية الصحافة التي كفلها الدستور اليمني في المادة (42)، والتي تنص على أن “لكل مواطن الحق في حرية الفكر والتعبير بالقول والكتابة والتصوير، في حدود القانون.” كما يتعارض هذا الإجراء مع المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تضمن حرية التعبير دون مضايقة أو عقاب.

 

وأشارت منظمة "سام" إلى أن استمرار اعتقال الصحفي حسام بكري ومنعه من زيارة أسرته، ورفض إحالته إلى الجهات القضائية المختصة، يمثل احتجازًا تعسفيًا يندرج ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون، ويضع المسؤولين عنها تحت طائلة المساءلة القانونية.

 

ولفتت إلى انها تلقت معلومات مؤكدة تفيد باعتقال الناشط المجتمعي عبد الله كزيح من منزله في مدينة حيس مساء 26 فبراير 2025، بعد ساعات من اعتقال الصحفي حسام بكري على خلفية مواقفه وآرائه الناقدة لبعض الإجراءات الأمنية التي تمارسها قوات العمالقة.

 

وذكرت "سام" أن هذا الاعتقال التعسفي يعكس واقعًا خطيرًا يعيشه الناشطون والصحفيون في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة غير النظامية، حيث يتم استغلال السلطة لإسكات أي صوت معارض.

 

وتحدثت المنظمة عن قيام قوة مسلحة تابعة للواء السابع بمداهمة منزل المواطن صالح علي الزبيدي مساء يوم 27 فبراير 2025، بحثًا عن نجله علاء الزبيدي، دون إذن قضائي أو أي مسوغ قانوني يبرر هذا الانتهاك الصارخ لحرمة المنازل.

 

واعتبرت المنظمة أن ما حدث في مدينة حيس لا يمكن اعتباره حوادث فردية معزولة، بل هو جزء من نمط متكرر من القمع والترهيب تمارسه بعض القوى المسلحة التي تتخذ من الدين ذريعة لفرض سياسات قمعية ضد المواطنين، مضيفةً أن هذه الجماعات لا تملك أي سلطة قانونية تتيح لها فرض وصايتها على المجتمع أو التدخل في وجدان الأفراد وضمائرهم، وهو ما يعيد إلى الأذهان محاولات سابقة لتقييد الحريات العامة وفرض أنماط دينية متشددة بالقوة.

 

ولفتت "سام" إلى أن تذرع قيادة اللواء السابع بمنع الإفطار العلني خلال نهار رمضان كمبرر لحظر الفعاليات الرياضية، واعتقال من يعترض على ذلك، يعد تعديًا صارخًا على حق المجتمع في تنظيم أنشطته الثقافية والرياضية. إن ممارسة الشعائر الدينية هي شأن شخصي، وليس من صلاحية أي جهة عسكرية أو غيرها فرض تفسيرات دينية معينة على المواطنين بالقوة.

 

وطالبت منظمة “سام” للحقوق والحريات بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي حسام بكري والناشط عبد الله كزيح، اللذين تعرضا للاعتقال التعسفي على خلفية تعبيرهما عن آرائهما وانتقادهما لقرارات السلطات في مدينة حيس، معتبرةً أن استمرار احتجازهما يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير، ويؤكد على ضرورة وقف هذه الممارسات القمعية التي تستهدف تكميم الأفواه وترهيب الأصوات الحرة.

 

وشددت “سام” على ضرورة وقف التدخل العسكري في شؤون المجتمع المدني، حيث لا يجوز لأي جهة عسكرية فرض وصايتها على الأنشطة الثقافية والاجتماعية للمواطنين، مبينةً أن محاولة إلغاء فعاليات تقام منذ سنوات بحجج دينية أو أخلاقية، واستخدام القوة العسكرية لقمع من يعارض ذلك، يشكل تعديًا خطيرًا على الحريات الأساسية.

 

وأكدت المنظمة على ضرورة أن تقتصر صلاحيات هذه القوات على مهامها العسكرية والأمنية المشروعة، دون تجاوزها إلى فرض قرارات سياسية أو اجتماعية على المواطنين، أو التدخل في حقوق الأفراد وحرياتهم المكفولة بالقانون، محذرةً من أن استمرار هذه الانتهاكات يعمق الأزمة الحقوقية في اليمن، ويزيد من تفاقم حالة الاستبداد التي تمارسها الجماعات المسلحة على المدنيين.


مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • سام: العمالقة تقمع الحريات وتمارس اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية في حيس جنوب الحديدة
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • لـ 5 مايو.. تأجيل محاكمة متهم في قضية داعش بولاق
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا