دراسة تكشف مخاطر ليالي الصيف الحارة على الرجال بعمر معين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كندا – درس علماء كنديون بيانات الوفيات الناجمة عن نوبات القلب والأوعية الدموية بين الجنسين، أعمارهم 60-64 عاما و65-69 عاما خلال 15 عاما (من 2001 إلى 2015)، وذلك في ليالي الصيف الحارة.
وشملت هذه الدراسة التي أجراها علماء جامعة تورونتو الكندية الأشخاص الذين يعيشون في إنجلترا وويلز. علاوة على ذلك، تتعلق المعلومات حصرا بالوفيات في شهري الصيف، يونيو ويوليو.
وبعد ذلك قارن الباحثون معدل الوفيات مع بيانات درجة حرارة الهواء الشاذة التي سجلت ليلا في أيام شهري يونيو ويوليو.
وقد أظهرت النتائج أن ارتفاع درجة الحرارة ليلا بمقدار درجة مئوية واحدة مرتبط بارتفاع الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 3.1 بالمئة ولكن فقط بين الرجال الذين أعمارهم 60-64 عاما.
ويشير الباحثون، إلى أنهم لم يكتشفوا أي ارتباط بين الليالي الحارة وخطر الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة دماغية بالنسبة للرجال الأكبر سنا أو للنساء في كلتا الفئتين العمريتين.
ويذكر أن الباحثين حصلوا على نتائج مماثلة خلال دراستهم تأثير ارتفاع درجات الحرارة الشاذ في إحدى المناطق بولاية واشنطن في الولايات المتحدة، ولكن هناك ارتبطت زيادة درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة في الليل بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة دماغية لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم 60 -64 عاما بنسبة 4.8 بالمئة .
ووفقا للخبراء، تزيد ظاهرة الاحتباس الحراري على الأرض من ارتفاع درجات الحرارة الشاذة في الصيف وليالي الصيف، لذلك يجب على الرجال المعرضين للخطر اتخاذ تدابير وقائية مسبقا.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.
وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.
يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.
وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.