وزيرة البيئة تستعرض مخرجات تقرير تقييم سياسات النمو الأخضر في مصر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية التوقيت الحالي لإطلاق تقرير، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشأن سياسة النمو الأخضر في مصر، حيث تتجه مصر نحو ترسيخ وتعظيم التنمية والتقدم بمشاركة القطاع الخاص، مع ربط قضية التحول الأخضر بكافة القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشارت إلى أن هذا التوجه سيساهم في تحقيق جدارة اقتصادية تستحقها مصر وتؤهلها لتحتل موقعًا متقدمًا بين اقتصاديات العالم في السنوات المقبلة، مؤكدة خلال كلمتها بفعاليات «عرض مخرجات تقرير تقييم ومراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر»، اليوم على حيادية التقرير وشموله على توصيات بناءة، لافتة إلى أن بعض هذه التوصيات إيجابية للغاية، بينما تتطلب بعضها الآخر المزيد من الدراسة.
أوضحت وزيرة البيئة أن المشاركة الفاعلة في إعداد التقرير ساهمت في ضمان توافقه مع مصالحها الآنية والاستراتيجية، مؤكدة أن مشاركة مصر الفاعلة في إعداد التقرير ساهمت في ضمان توافقه مع مصالحها الآنية والاستراتيجية، مؤكدة على أن هذا التعاون يُجسد جهدًا مشتركًا يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لمصر. ووصفت التقرير بأنه موضوعي وشامل، مدعوم ببيانات وأرقام ومعلومات موثقة من مصادر موثوقة، بما في ذلك الحكومة المصرية.
يُمثل إطلاق تقرير تقييم ومراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر خطوة هامة نحو تحقيق أهداف مصر البيئية، وسيُساهم التقرير في توجيه الجهود الوطنية نحو تعزيز النمو الأخضر وخلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
يُقدم التقرير لمحة شاملة عن جهود مصر الاستراتيجية للتحول الأخضر، مُسلطًا الضوء على الأولوية الأساسية لقضية النمو الأخضر وارتباطها الوثيق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وذلك في إطار منظومة العلاقات الدولية متعددة الأطراف، كما يُشيد التقرير بحرص مصر على تعظيم الاستفادة من مواردها البشرية والطبيعية في سبيل تحقيق أهدافها البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة منظمة التعاون الاقتصادي القطاعات الإنتاجية النمو الأخضر فی مصر
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجييفا أن زيادة الدول الأوروبية لنفقاتها الدفاعية يؤدي إلى ارتفاع وتائر النمو الاقتصادي للمنطقة.
وقالت جيورجييفا في تصريح لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن "أوروبا في حقيقة الأمر تعتبر مثالا على كيفية دفع التقلبات المتعلقة بالتجارة الدول نحو التفكير في كيفية الاهتمام بنفسها".
وأضافت أن "التقلبات المتعلقة بضرورة الاستثمار في الدفاع دفعت بالزعماء الأوروبيين إلى تقييم ما يمكن أن يعملوه. وبالنتيجة نرى تحسنا معتدلا لمؤشرات آفاق النمو".
وأشارت إلى أن "أوروبا بدأت أخيرا تتحدث بجدية عن قدرتها على المنافسة".
ويأتي ذلك على خلفية "حرب الرسوم" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي بدأت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما قرر عدد من الدول الأوروبية زيادة النفقات الدفاعية على خلفية استمرار النزاع في أوكرانيا والمخاوف بشأن تقليص الولايات المتحدة دعمها العسكري للدول الأوروبية ومطالب ترامب بإيصال الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.