#سواليف

يستمر احتجاز مجموعة من مزارعي محافظة السويداء جنوب سوريا منذ 4 أيام، شاحنات نقل “برّاد” يمتلكها تجار أردنيون، للمطالبة بتسديد أموالهم المستحقة لقاء تصديرهم فواكه إلى الأردن خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، ولم يتلقوا ثمنها.

وقالت وسائل إعلام محلية: إن “مزارعون احتجزوا 3 شاحنات أردنية في منطقة ظهر الجبل شرقي السويداء، قالوا إن لهم حقوقاً مالية تزيد قيمتها على 90 ألف دينار أردني(مايعادل 127 ألف دولار أميركي)، وتخلف أصحاب الشاحنات المحتجزة عن تسديدها، ونقضوا عدة اتفاقات لتسليم الأموال”.

وذكر المزارعون في بيان توضيحي أن “التجار المذكورين عملوا على مماطلتهم في تسديد الأموال المستحقة، ثم راحوا يتجاهلون اتصالاتهم مؤخراً”، مشيرين إلى أن تلك الأموال هي ثمن برادات لمحاصيل تفاح وليمون تم تصديرها في أعوام 2022-2023-2024.

مقالات ذات صلة القسام: اشتبكنا مع قوة إسرائيلية راجلة في الشجاعية واستهدفنا دبابتين 2024/07/02

وأردف البيان: “تعاملنا تجارياً في تصدير الفواكه مع الأسماء التالية من مدينة عمان: عمر أحمد سارة، عادل سارة (شريك عمر)، وليد عمران سالم منصور، وبعد توريد 17 براداً من مادة التفاح لعمر أحمد سارة خلال عامي 2022- 2023 ومماطلة عمر بدفع ما تبقى عليه من ذمة مالية مقدارها (36500) دينار أردني لكل من راجي مزهر وحسام قطيش وإيهاب رضوان كشركاء، وذمة مقدارها (6325) ديناراً أردنياً لباسل الديك، وأخرى مقدارها (4250) ديناراً أردنياً لأسامة قيس؛ أجرينا عدة زيارات إلى الأردن الشقيق للحصول على وعود بوفاء الذمم الواردة أعلاه”.

وأوضح البيان أنه جرى الاتفاق على “تقسيط الذمم لمدة خمس سنوات مع وجود شرط جزائي بدفع كامل المبلغ عند التخلف عن الدفع بشهر واحد. وفي العام الجاري (2024) صدّرنا 4 برادات تفاح وليمون بقيمة (44730) ديناراً للمدعو وليد بعد حصر الثقة فيه لتحصيل الذمم الواردة أعلاه على أمل تحويل قيمتها فور الانتهاء من البيع، ثم عدمنا أي وسيلة لتحصيل تلك الأموال التي تعود غالبيتها لمزارعين من محافظة السويداء”.

وختم المزارعون بيانهم بالقول: “نناشد الحكومة الأردنية وعشائر الأردن الشقيق للسعي لحل هذا الإشكال مقابل دفع هذه الذمم والبرادات التي تعد أمانة لدينا لن نتخلى عنها لحين عودة الحق إلى أصحابه”.

وبحسب شبكة “السويداء24″، فإن المزارعين استضافوا سائقي الشاحنات الأردنية المحتجزة في منازلهم، ثم قاموا بتوصيلهم إلى معبر نصيب قبل أربعة أيام، وعاد السائقون من المعبر إلى السفارة الأردنية في دمشق، في محاولة لحل الإشكال والعودة بشاحناتهم إلى الأردن، علماً أن السائقين ليسوا طرفاً بالقضية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر

تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

سائقون مصريون يجهزون الطعام في شاحناتهم للإفطار في شهر رمضان المبارك (رويترز)

وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.

الشاحنات تصطف مع السائقين خلال شهر رمضان، بعد منع إسرائيل دخول المساعدات عبر الحدود مع مصر (رويترز)

ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.

سائقو الشاحنات المصريون يقضون رمضان في العريش عاجزين عن توصيل المساعدات إلى غزة (رويترز)

ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.

إعلان

ويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of list

ويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".

سائقو الشاحنات المصريون يقضون رمضان في العريش عاجزين عن توصيل المساعدات إلى غزة

ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.

فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.

ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".

أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.

وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • عبدالحي يوسف: الفدية مقدارها مد من طعام، والمد ملء الكفين المعتدلتين
  • الأسرة الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
  • شاحنات الصين
  • السفير العضايلة يتسلّم جوائز ذهبية لشركات أردنية فازت بمسابقة الأهرام لزيت الزيتون
  • سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
  • مقتل طبيب داخل مركز احتجاز الدعم السريع 
  • روسيا تكشف عدد السوريين في قاعدة حميميم
  • ميدو يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك .. تفاصيل
  • إدارة ترامب تستأنف احتجاز العائلات المهاجرة في تكساس
  • تفاصيل جريمة غسل تاجر سلاح لـ67 مليون جنيه