ديشامب يكشف تفاصيل جديدة بشأن قناع مبابي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وكالات
كشف ديديه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، عن تفاصيل جديدة بشأن قناع النجم كيليان مبابي.
و قال ديشامب بعد تأهل فرنسا أمام بلجيكا إن “كيليان مبابي من الممكن أن يرتدي قناعه لأشهر طويلة، وليس خلال البطولة فقط، ما يعني ذلك لعبه مع ريال مدريد بهذا القناع”.
وأكمل “مبابي أصبح يتعود على اللعب بالقناع وهذا هو المهم، يصبح أفضل به يومًا بعد آخر، العرق يزعجه ولكن أصبح يتعود”.
وأضاف: لم أجرّب قناعه ولكن لديه شعورًا برؤية الملعب بتقنية 3D.. رؤيته للجوانب أقل وضوحًا، من الوارد بأن يواصل اللعب به لأشهر لهذا يجب بأن يتعود على الأمر”.
وتعد تصريحات ديشامب بمنزلة رسالة مدريد، بأن مبابي سيبدأ مشواره مع النادي الملكي، وهو يرتدي القناع “الذي يزعجه”.
يذكر أن مبابي أصيب بكسر في الأنف الأسبوع الماضي خلال الفوز على النمسا بنتيجة 1-صفر في أول لقاءات المنتخب الفرنسي في البطولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب الفرنسي ديشامب مبابي
إقرأ أيضاً:
توت عنخ آمون.. وحملات التشكيك
على غرار من وقفوا عند الآية الكريمة {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ}، مجتزئين بقية الآية التي بها نهي مشروط ولا يكتمل المعنى إلا به: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.. }.
انتشر تصريح لعالم المصريات الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس عالم الآثار يقول: "قناع توت عنخ أمون ممكن يحل كل مشاكل مصر".
ويهدف ناشر البوست وكل من شيره لإحداث بلبلة لا داعي لها مشيرين في خبث إلى أن هناك نية من الحكومة لبيع القناع لحل المشكلات الاقتصادية الحالية.. متناسين أن مصر بنت في السنوات الأخيرة أعظم وأكبر متحفين في العالم، درة متاحف العالم أجمع، المتحف المصري الكبير المنتظر افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -حفظه الله- له قريبا إن شاء الله تعالى.. وقبله متحف الحضارة بالفسطاط، للحفاظ على الآثار المصرية، وعرضها بطريقة علمية عالمية لائقة، وتنشيط السياحة المتحفية، وتعظيم العوائد منها.
وأذكر الزملاء الذين يبثون هذه الأكاذيب بأن مواثيق الشرف الإعلامي تنص على المصداقية والنزاهة الإعلامية التي تفرض نشر التصريح كاملا لا مبتورا.. فالدكتور زاهي حواس يقول في تصريح تليفزيوني: "قناع توت عنخ آمون لو سافر للعرض بالخارج هيجيب لنا ملايين الدولارات، ده ممكن يحل كل مشاكل مصر ". مضيفا: “قناع توت عنخ أمون أبهر العالم بجماله، وأي حد يشوفه هيقعد يتغزل فيه".
في إشارة إلى إمكانية سفر القناع للمشاركة في معارض عالمية خارجية للترويج للسياحة المصرية، في عواصم عالمية، وهذا ليس بجديد فقد سبق ارسال قناع الملك توت عنخ آمون للعرض في لندن لأول مرة عام 1975م.. ومن قبيل الحرص على هذه الثروة التي لا تقدر بثمن، تم وقتها التأمين على القناع بقيمة 55 مليون دولار وهي أكبر قيمة لعملية تأمين في التاريخ.
بل وتم سفر القناع تحت حراسة مشددة على متن إحدى طائرات القوات الجوية الملكية البريطانية.
ومن قبيل الحرص والحفاظ على القناع تم وضعه في صندوق مصفح صنع خصيصا لهذه المهمة، بحيث أنه حتى لو سقطت الطائرة في البحر يظل القناع سليما" داخل الصندوق المجهز بمعدات للطفو وارسال إشارة عن موقعه بالأقمار الصناعية.
مصر تعرف قيمة آثارها، خاصة هذا القناع للملك العظيم توت عنخ آمون الذي يعد رمزا لروعة وعظمة الحضارة المصرية القديمة والمصمم من الذهب الخالص والأحجار الكريمة، والذي يمتاز بالإعجاز في دقة الصنعة وروعة وجمال التصميم إذ أنه متقن الصنع بنسبة فاقت 120% وهو شيء مستحيل الحدوث قديما وحديثا ولكنها عبقرية المصري القديم.
وزن القناع المصنوع من الذهب الصافي 10 كيلو جرامات تقدر قيمته بما يزيد عن 10 مليون دولار كذهب خام. لكن بالطبع القيمة الأثرية ل تقدر بثمن، فهذه هي أثمن قطعة آثار في التاريخ.
مكتوب على القناع ( القوة تفتح أجنحتها لمن يستحقها و الموت يفرد جناحيه لكل جبان ).. وهي حكمة ورسالة للأعداء وللأحفاد أيضا.. وهو الشعار الذي تضعه مصر وجيشها العظيم نصب أعينهم ماضيا وحاضرا ومستقبلا..
مؤخراً، اكتشف العلماء أن القناع الذهبي مصنوع من عدة أجزاء، وليس قطعة واحدة، وذلك لأنه يظهر وكأنه قطعة واحده من الذهب لا يوجد بها أثر لحام، واكتشفوا أنه ملحوم بلحام لا يُرى إلا بأحدث الأجهزة، ويقال أن هذا اللحام لا يُصنع إلا بالليزر!
قناع توت عنخ آمون موجود فى المتحف المصري بالقاهرة بشحمه ولحمه.. وانتشرت شائعات على السوشيال ميديا تشكك في هذا مدعية أنه نسخة طبق الأصل (هاي كوبي). وهذا أيضا من قبيل التشكيك الذي يحمل اهدافا خبيثة، ينفيه كلام دكتور زاهي حواس نفسه وما يروجه المدعون أنفسهم.
أدعو الأثري الكبير الدكتور محمد إسماعيل رئيس المجلس الأعلى للآثار للظهور والرد على مثل هذه الشائعات لوأدها أولا بأول..
وأدعو المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام وشقيقتها الهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الإعلاميين ونقابة الصحفيين للتصدي لمثل هذه الشائعات ومن يروجها خاصة وأنها منشورة على مواقع مؤسسات صحفية وإعلامية.. بل ضرورة ملاحقة مروجي الشائعات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهم..
خاتمة:
مصر التي في خاطري وفي دمي
أحباها من كل روحي ودمي