تنسيق الجامعات.. تعرف على كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة حلوان للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى عن معلومات هامة حول كلية الخدمة الاجتماعية بالجامعة كالتالى ..
أنشئت الكلية في يونيو 1946 كمعهد عال للخدمة الاجتماعية للفتيات، وفي عام 1975 تحول المعهد العالي للخدمة الاجتماعية إلى كلية تابعة لجامعة حلوان، وهي تعد أول كلية جامعية لتعليم الخدمة الاجتماعية في مصر والشرق الأوسط .
وتلعب الكلية دوراً محورياً في دعم المجالات الاجتماعية بمصر، وحصلت على الاعتماد الأكاديمي، كما تشارك في مشروعات التنمية المستدامة وينتشر خريجيها في مواقع صنع القرار المختلفة.
وتتمثل رؤية الكلية في أن تكون كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان رائدة وذات تصنيف مُتقدم اقليمياً في إعداد اخصائيين اجتماعيين قادرين على المُنافسة محلياً واقليمياً وعالمياً مُحققين لمجتمع المعرفة.
كما تسعى الكلية إلى إعداد خريج قادر على المنافسة محلياً وإقليمياً على كافة المستويات التعليمية، من خلال بيئة تعليمية وبحثية ذكية تقدم وفق معايير الجودة وتبنى الاتجاهات الحديثة في التعليم والممارسة وخدمة المجتمع ارتباطاً بمُستجدات التحول الرقمي مع الاهتمام بالشراكة مع الهيئات العلمية والبحثية المحلية والإقليمية والدولية المتنوعة لإنتاج المعرفة المتطورة، وتطوير أساليب التعامل مع الوحدات الإنسانية المُتعددة.
وتركز الأهداف الاستراتيجية الجديدة، على أربع غايات رئيسية لتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية.
حيث تتمثل الغاية الأولى في تحقيق الريادة في التعليم والتدريس الذكي للخدمة الاجتماعية، وذلك من خلال تحديث البرامج والمقررات الدراسية، وتطوير أساليب التعليم والتقويم، واستحداث برامج تعليمية جاذبة تلبي احتياجات سوق العمل.
أما الغاية الثانية فتهدف إلى زيادة القدرة التنافسية للكلية في البحث العلمي وإنتاج المعرفة، عبر تحديث قواعد الأبحاث، وتطوير الدوريات العلمية، وتشجيع النشر الدولي، وتشكيل فرق بحثية متعددة التخصصات.
وتركز الغاية الثالثة على التميز في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال تعزيز الشراكات مع المؤسسات المجتمعية، وتطوير آليات التعامل مع الأزمات، والمساهمة في تنمية المجتمع المحيط.
وأخيرًا، تسعى الغاية الرابعة إلى تعزيز التعاون الدولي للكلية في مجالي التعليم والبحث العلمي، عبر المشاركة في الأنشطة البحثية المشتركة، وإنشاء برامج تعليمية متطورة بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية، وتبادل الخبرات والزيارات.
وتعكس هذه الأهداف الاستراتيجية طموح الكلية في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع وتطوير التعاون الدولي.
وتضم الكلية العديد من الأقسام العلمية قسم العمل مع الأفراد والأسر ويختص هذا القسم بتدريس المقررات الدراسية التي تدخل ضمن إطار استراتيجيات التعامل مع الأفراد والأسر لمساعدتهم على حل مشكلاتهم وتحقيق توافقهم الاجتماعي والنفسي.
وكذلك قسم العمل مع الجماعات، ويختص هذا القسم بتدريس المقررات الدراسية التي تدخل ضمن إطار استراتيجيات التعامل مع الجماعات الصغيرة لمساعدة أعضائها على حل مشكلاتهم وتنمية مهاراتهم وتحقيق النمو النفسي والاجتماعي لهم.
وقسم العمل مع المجتمعات والمنظمات، ويختص هذا القسم بتدريس المقررات الدراسية التي تدخل في إطار التعامل مع الأنساق الكبرى وهي المجتمعات والمنظمات وذلك بهدف حل المشكلات وتحقيق التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المرغوبة والتي تخدم أغراض التنمية الشاملة في المجتمع المصري.
وقسم التخطيط الاجتماعي، ويختص هذا القسم بتدريس المقررات الدراسية التي تدخل في إطار عمليات التخطيط الاجتماعي والسياسات الاجتماعية على المستوى الأكبر، كما يختص بتدريس مقررات البحث في الخدمة الاجتماعية.
قسم مجالات الخدمة الاجتماعية، ويختص هذا القسم بتدريس المقررات الخاصة بمجالات ممارسة الخدمة الاجتماعية على كافة الأنساق والتطبيقات العملية لممارسة الخدمة الاجتماعية في هذا المجال، كما يختص بتدريس المداخل الخاصة للخدمة الاجتماعية وذلك في إطار الممارسة العامة.
وتتمثل البرامج الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بالكلية حيث تمنح الكلية برنامج البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية .
وايضا تم اعتماد اللائحة الداخلية لبرنامج تعليم الخدمة الاجتماعية على مستوى البكالوريوس وفق نظام الساعات المُعتمدة وسيتم تطبيقها خلال العام الجامعي 2024/2025 .
كما تعد برامج الدراسات العليا (دبلوم – ماجستير – دكتوراه) نظام الساعات المُعتمدة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان الخدمة الاجتماعیة للخدمة الاجتماعیة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تفتح آفاق الابتكار في المؤتمر الدولي الثاني SCTE2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة حلوان التكنولوجية الدولية في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، والذي يُعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل 2025، وسط حضور واسع من المؤسسات الأكاديمية والبحثية والهيئات الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز التكامل بين التعليم التكنولوجي وسوق العمل، ودعم الابتكار والبحث العلمي بما يواكب رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وجاءت مشاركة الجامعة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وبحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد بنداري المشرف الأكاديمي للجامعة، والدكتور حلمي محمد عبد المجيد وكيل الكلية التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد مصطفى منسق برنامج الأوتوترونكس، والدكتورة چولينا سمير منسق برنامج التحكم في الآلية الصناعية، والدكتور أحمد سويدان منسق برنامج الميكاترونكس، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل العلمية المتخصصة، ودعم طلابها للمشاركة في التجارب التعليمية والابتكارية التي تُسهم في بناء كوادر تكنولوجية مؤهلة للمستقبل.
وأكد الدكتور السيد قنديل على أن الجامعة تسعى من خلال مشاركاتها إلى توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية، ودعم قدرات طلابها على الابتكار والمنافسة، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي والتحول التكنولوجي الذي يشهده العالم.
وقد استعرض الدكتور حسام رفاعي تجارب الجامعة في البرامج التعليمية التكنولوجية، مشيرًا إلى أن المعرض يوفر بيئة محفزة لعرض إبداعات الطلاب ومشروعاتهم المبتكرة أمام جهات داعمة ومستثمرين، مما يسهم في تحفيزهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى نماذج عملية قابلة للتطبيق.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب من مختلف الجامعات المصرية، كما يشهد عرض 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم ترشيح 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم، بهدف إتاحة الفرصة لأصحاب الأفكار المتميزة للحصول على دعم حقيقي لتحويل مشروعاتهم إلى منتجات تكنولوجية فعالة.
وقد شهد المؤتمر عرضًا لعدد من المشاريع الطلابية المتميزة التي نالت إعجاب جميع الزائرين، من أبرزها مشروع "أنوبيس"، وهو مرشد سياحي ذكي للحضارة الفرعونية، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويدعم 18 لغة، ويضم شات بوت قادر على الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالحضارة الفرعونية بـ59 لغة و117 لهجة، كما يتميز بقدرة على التعرف على التماثيل باستخدام تقنيات الـComputer Vision، ويحتوي على قاعدة بيانات شاملة لملوك مصر القديمة، المتاحف، الأهرامات، والمعابد، ليقدم تجربة معرفية متميزة تجمع بين عظمة التاريخ وقوة التكنولوجيا.
كما تم عرض مشروع نظارة ذكية للمكفوفين، تساعدهم على عدّ النقود بدقة وسهولة، ما يعكس بعدًا إنسانيًا مهمًا في استخدام التكنولوجيا لتيسير الحياة اليومية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضمن المعرض مشروع خط إنتاج بالذكاء الاصطناعي، وهو نظام ذكي لإدارة خطوط الإنتاج، يتيح تصنيف وتوزيع البلوكات حسب اللون والوزن ونوع المادة، حيث يتم التقاط البلوكات من السير الرئيسي ثم توزيعها بدقة على السيرين الفرعيين بناءً على خصائص كل قطعة.
ومن المشروعات البارزة أيضًا مشروع "Smart Sorter Robbarm"، وهو ذراع روبوتية ذكية ضمن خط إنتاج، تقوم بفرز المواد بناءً على معايير دقيقة، مما يحقق كفاءة عالية في التشغيل الصناعي.
واختُتمت العروض بمشروع المدينة الذكية، الذي يجسّد رؤية متكاملة لمدن المستقبل من خلال بوابات ذكية تعتمد على تقنية RFID، ونظام تحكم منزلي عبر تطبيق موبايل، وإضاءة حدائق تلقائية، وجراج ذكي يُسهّل عملية الركن. ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمان وتوفير الطاقة وتحسين جودة الحياة اليومية.