«الطفولة والأمومة» يستقبل وفدا من البنك الدولي لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم الثلاثاء، وفدًا من البنك الدولي، بحضور ممثل عن وزارة التعاون الدولي لبحث سبل التعاون المشترك فيما يخص تنمية الطفولة المبكرة، وتعزيز الجهود المشتركة من أجل تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال في إطار عدد من القضايا التي تخص تحسين الخصائص السكانية من منظور حقوق الطفل.
ووجهت السنباطي الشكر إلى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي لجهودها الحثيثة ودورها في تعزيز آليات التعاون، وبناء الشراكات مع الجهات المانحة التي تساهم بشكل فعال في تنفيذ خطط التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للفرص من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
واستعرضت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الدور المنوط به المجلس القومي للطفولة والأمومة وجهود المجلس وآلياته، وأهم البرامج التي يعمل عليها بالإضافة إلى منظومة حماية الطفل الوطنية والإدارة العامة لنجدة الطفل، ووحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري ودورها في توفير سبل الدعم النفسي للأطفال المعرضين للخطر، فضلا عن المبادرات التي يتبناها المجلس، والخاصة بتمكين الطفل، كالمبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري والمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوي».
ملف تحسين الخصائص السكانيةوأكدت أن ملف تحسين الخصائص السكانية من الملفات الهامة والمتشعبة، التي يجب أن نعمل عليها بكل جد مع التركيز على تغيير الأعراف الاجتماعية التي بدورها تنتج الكثير من الممارسات العنيفة والضارة، وتنعكس بالسلب على صحة ورفاه الأطفال، مشيرة إلى أهمية توحيد الجهود والشراكات من أجل الوصول إلى نتائج مثمرة.
وشهد اللقاء أيضا بحث محاور التعاون والشراكة من أجل تحسين الخصائص السكانية من حيث التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، وتنمية الطفولة المبكرة، والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالقضاء على تسرب الأطفال من التعليم وزواج الأطفال المبكر وعمل الأطفال، والقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سحر السنباطي القومي للطفولة والأمومة الطفولة والأمومة المجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.
وخلال اللقاء، ثمّن المفتي، الدور الذي تقوم به المؤسسات الإسلامية في الدول ذات الوجود الإسلامي المتنامي، خصوصًا في البيئات متعددة الثقافات، في الحفاظ على هوية المسلمين الدينية والثقافية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع تلك المؤسسات، وتقديم الدعم العلمي والإفتائي لها بما يضمن بناء خطاب ديني رشيد، يواجه مظاهر الغلو والتطرف، ويحفظ التماسك المجتمعي ويُعلي من قيم الحوار والتعايش.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والدولي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، وقد باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المجالس الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.
من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن رغبته في التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف، ومركز الإمام الليث بن سعد، ووحدة حوار، مثمنًا الدور الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في خدمة الإسلام والمسلمين، ومؤكدًا أن الجاليات المسلمة في أستراليا في حاجة ماسة إلى مرجعية فقهية رصينة تواكب الواقع وتواجه التحديات، وتعيد الثقة في المؤسسات الدينية الوسطية.
وقد اتفق الجانبان على أهمية التنسيق المستمر وبناء جسور معرفية وتدريبية بين المؤسستين، بما يسهم في تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي متكامل يخدم رسالة الإسلام الصحيحة، ويأتي هذا اللقاء في إطار اضطلاع دار الإفتاء المصرية بدورها العالمي في ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التطرف، وبناء أجيال مسلمة واعية تحسن التعبير عن هويتها، وتُسهم في نهضة مجتمعاتها بوعي ورشاد.