بعد 4 عقود من توليه المنصب.. رئيس وزراء كمبوديا يتنحى ويسلم نجله السلطة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أصدر ملك كمبوديا، اليوم الاثنين، مرسوماً ملكياً عيّن بموجبه هون مانيت رئيساً للوزراء خلفاً لوالده هون سين، الذي تنحى بعد نحو أربعة عقود من توليه المنصب.
عمل هون سين على تحديث الدولة وإخراجها من حرب أهلية وإبادة جماعية
وجاء قرار هون سين أحد أطول الزعماء حكماً في العالم بالتنحي وتسليم السلطة لنجله البكر، بعد أيام من تحقيقه فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية في يوليو (تموز) الماضي.
وتعرضت الانتخابات لانتقادات حادة ووُصفت بأنها صورية بعد منع حزب "ضوء الشموع" المعارض من خوضها لأسباب واهية، ما أتاح لحزب الشعب الكمبودي الحاكم الفوز بجميع مقاعد مجلس النواب المؤلف من 125 مقعداً باستثناء خمسة.
Cambodia king approves nomination of Hun Manet as next PM https://t.co/UAo55188vR pic.twitter.com/WD63Y1K6D8
— Reuters Asia (@ReutersAsia) August 7, 2023والإثنين، بناء على طلب من هون سين، أصدر الملك نورودوم سيهاموني مرسوماً ملكياً نص على تعيين "الدكتور هون مانيت رئيساً لوزراء مملكة كمبوديا في الولاية السابعة للبرلمان".
ولا يزال أمام حكومة الزعيم الجديد للبلاد البالغ 45 عاماً، أن تفوز في اقتراع على الثقة في البرلمان من المقرر أن يجري في 22 أغسطس (آب) قبل أن تتولى الحكم رسمياً. ويتوقع أن يدخل الحكومة الجديدة مجموعة من الوزراء الشباب غالبيتهم يخلفون آباءهم.
ومنذ توليه السلطة عام 1985، عمل هون سين على تحديث الدولة وإخراجها من حرب أهلية وإبادة جماعية، لكن منتقدين يعتبرون أيضاً أن حكمه اتسم بتدمير البيئة واستشراء الفساد والقضاء على جميع خصومه السياسيين تقريباً.
ونددت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بانتخابات الشهر الماضي ووصفتها بغير النزيهة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كمبوديا هون سین
إقرأ أيضاً:
دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
دعا عضو مجلس النواب المُقال وسفير ليبيا في هولندا ومستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات، زياد دغيم، إلى إقالة رئيس المفوضية العليا للانتخابات.
وقال دغيم في تصريح صحفي إن تأخر إصدار نتائج الانتخابات البلدية بعد 4 أيام من إغلاق الاقتراع الأحد الماضي، دليل آخر على فشل ما تبقى من مجلس إدارة مفوضية الانتخابات.
وأضاف: “تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية سيخلق الشكوك في نزاهة العملية وقد يرتب رفض النتائج، وإذا كان فرز 150 ألف صوت يحتاج إلى قرابة أسبوع كامل، فما هي مصير استحقاقات أخرى أكثر حساسية؟”.
وتابع: “لقد حان الوقت إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة جديد لمفوضية الانتخابات وفق المادة 4 من خارطة الطريق واختصاص المجلس الرئاسي في تسمية كبار الموظفين”.
واستكمل: ” مجلس النواب جمد العمل بالاتفاق السياسي، ولا يعترف بانتخاب مكتب رئاسة مجلس الدولة، مما يرتب المسؤولية على المجلس الرئاسي وفق مقتضيات المصلحة العليا” على حد قوله.
الوسومالانتخابات ليبيا