بأجواء من القرن التاسع عشر.. موسكو تحيي فعالية “حفل بوشكين الراقص”
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
روسيا – شهدت فعالية “حفل بوشكين الراقص” التي أقيمت مساء الأحد في موسكو أجواء فنية مميزة ومشاركة جماهيرية واسعة.
أقيمت الفعالية الفنية في قاعة “غوستيني دفور” للحفلات في شارع إيلينكا في موسكو، وشارك فيها نحو ألف شخص، ونظمتها شركة Synergy الروسية ومؤسسة Roscongress.
وشهدت الفعالية عروضا موسيقية، ورقصات الفالس والكدريل الكلاسيكية التي أداها المشاركون بأزياء مميزة تشبه أزياء القرن التاسع عشر، واستمتع الحضور بأجواء الحفل التي كانت مفعمة بالحيوية والنقاشات الفنية.
و”حفل بوشكين الراقص” هي فعالية عالمية تقام في نهائيات المسابقة الدولية لمصممي الأزياء الشباب، ومصممي الأزياء المسرحية، مستوحاة من أعمال الشاعر والكاتب الروسي الشهير “ألكسندر بوشكين”، وتقام في إطارها رقصات بالأزياء الكلاسيكية على أنغام عازفي الأوركسترا.
وتعتبر هذه الفعالية نسخة عن فعالية “الحفل الراقص الكبير” التي أقيمت في روسيا عام 1899 في الذكرى المئوية لميلاد بوشكين، والتي أراد مؤسسوها والمشاركون فيها حينها الانغماس في عالم الأرستقراطية والفن الرفيع، واستمعوا إلى روايات رومانسية مستوحاة من قصائد الشاعر الروسي العظيم.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أزياء مستوحاة من التراث
استقطبت تجربة” الزي السعودي” التي يحتضنها المخيم الثقافي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، الذي يقام تحت شعار” عز لأهلها” الزوار والسياح؛ إذ أتاحت لهم الفرصة للتعرف على اللباس التراثي، الذي يعكس هُوية وثقافة سكان المملكة بمختلف مناطقها.
وحظيت التجربة بتفاعل واسع، وارتدى الزوار أزياء مستوحاة من التراث السعودي الأصيل، تشمل الثوب التقليدي والشماغ والعقال للرجال، إضافة إلى الأزياء النسائية التراثية ذات التصاميم الفريدة والألوان الزاهية. وحرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية في أثناء ارتدائهم لهذه الأزياء؛ ما أضاف لمسة ثقافية وتجربة مميزة لزيارتهم للمهرجان. وتهدف تجربة” الزي السعودي” إلى تسليط الضوء على تنوع الأزياء التقليدية في المملكة، وإحياء التراث السعودي من خلال تعريف الأجيال الجديدة والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة باللباس في مختلف المناطق. وتُبرز التجربة مدى ارتباط الزي التقليدي بالهوية الوطنية، وتعزز من قيم الفخر والإرث الثقافي.