عشرون نقطة قامت بها قحت لتضخيم وصناعة جيش وحزب الدعم السريع :
*1 /تسويق قائد الدعم السريع باعتباره حامي حمى الثوار وقد تم وضع صوره في ساحة الاعتصام وكتبوا عليها (الراجل الضكران الخوف الكيزان )..*

*٢/ عقب تشكيل حكومة حمدوك تم تعيينه رئيسا للجنة الاقتصادية وتم الترويج له باعتباره أكفأ شخصية في مجال الاقتصاد في السودان ؛ وقال عبارته الشهيرة (الدولار دا يا رمانا يا رميناه).

.*

*٣/ تم تغذية مكتبه بعدد من عناصر قحت كمستشارين وموظفين ومقربين من أمثال ياسر عرمان وفارس النور وغيرهم ، وتم اقناعه بدعم ورعاية بعض (النقابات البوكو) .. وسنكشف أمرها لاحقاً بل ونكشف دورها المستأجرة بمبالغ دولارية..*

*٤/ كان أول المعترفين بدستور لجنة المحامين حيث قام بتأييد هذا الدستور بعد دول الترويكا مباشرة ! حتى تساءل الناس متى قرأه؟ ولماذا اتخذ قراره بهذه العجلة؟ علماً بأن الدستور يتكون من حوالي ١٢ بابا وحوالي ٦٤ صفحة، واشتمل على أكثر القضايا خلافا مثل قضية الدين والدولة وقضايا المرأة وقضايا الحكم ؟!!*

*٥/ جعلوه يهاجم البرهان ويصف انقلاب ٢٥ اكتوبر بالفاشل وأعلن عن اعتذاره لتأييد الخطوة في السابق، بل قال إنه نادم عليه وأصبح يردد هذا الكلام كثيرا..*

*٦/ جعلوه جزء من الاتفاق الإطاري اي (الدعم السريع) بل أصبح يصدر البيانات والتحديثات بشانه أكثر من الأحزاب السياسية ففي كل يوم والثاني يجدد الدعم السريع التزامه بالاتفاق الإطاري ويؤكد إنه المخرج الوحيد للازمة وليس هناك من مخرج سواه..*

*٧/ بدؤوا (أي القحاته) يتحدثون عن دوره السياسي وقوته واهميته في المشهد السوداني وقد قال بذلك خالد سلك وبابكر فيصل وشوقي عبدالعظيم وياسر عرمان وختمت الحديث مريم الصادق بالتهديدات حينما قالت صراحة ((لدينا خيارات حال فشل الإتفاق الاطاري، ولكل حدث حديث ))..*

*٨/ جمعت قحت أنصار ها لعبدالرحيم دقلو وخاطبهم خطابه المشهور بقاعة الصداقة الذي قال فيه (سلمو السلطة للشعب فورا دون لف ولا دوران، وكانت تصفيقاتهم تطرب آذانه وكان ينتظرها عقب كل كلمتين ، وواصل حديثه مهددا ومعلنا عن حمايته للمتظاهرين حينما قال من الليله لن نسمح بقتل المتظاهرين، زادوه تصفيقا وانتفخ كما الهر يحكي انتفاخا صولة الأسد)..*

*٩/ في الورشة الأمنية التي أقاموها في قاعة الصداقة اهتمو بمناقشة ورقته ولم يهتمو بمناقشة ورقة القوات المسلحة، بل تجاوزوها تماما وحاولوا إخراج التوصيات دون مناقشتها الأمر الذي اغضب ممثلي المؤسسات الأمنية فقد انسحبوا جميعأ – عدا الدعم السريع..*

*١٠/ بعد انسحاب الجيش والأمن والشرطة من الورشة وظهرت لهم الشقة بينهم لم يهتموا بمعالجتها بل أصبحوا يسوقون للعشر سنوات التي طلبها الدعم السريع للدمج وعقدوا المنابر والندوات التي تشير إلى أهمية الدعم السريع ودوره وتسويقه كمؤسسة أكبر من الجيش.*
*١١/ تحدث بعضهم صراحة عن دمج الجيش في الدعم السريع وليس العكس.*

*١٢/ اعترفوا بقانون الدعم السريع رغم عدم اعترافهم بعدم شرعية البرلمان الذي أجاز القانون حيث اعتبروا إن كل القوانين التي أجازتها برلمانات الإنقاذ غير شرعية فيما عدا قانون الدعم السريع..*

*١٣/ سوقوا لفكرة أن الجيش جيش كيزان وتجاوزوا مسألة أن تاريخ تكوين الجيش حوالي مئة عام وأن غالبية قادة الجيش الآن دخلوا الكلية الحربية في عهد المشير جعفر نميري وليس البشير.*
*١٤/ كانوا يسوقون لفكرة التمكين حيث كانوا يربطونها بكل شيئ وكانوا يرددون أن النظام في ثلاثين عاما أفسد كل شيئ لكنهم برؤوه في نفس الوقت من تهمة التمكين فيما يتعلق بالدعم السريع وكأنهم يريدون أن يقنعو الناس بأن الكيزان انشؤوه ولم يتمكنوا فيه، انشؤوه وتجاوزوا ذاتيتهم وفسادهم – فكيف لنظام عقدي يؤسس لقوة قتالية ضاربة على يده بعيداً عن العقيدة الفكرية؟!!!!*

*١٥ / حينما اشتعلت الحرب لم بنطقوا بكلمة واحدة وكانوا ينتظرون بيانه الأول، وحينما لم يصدر البيان سوقوا لفكرة إنه يقاتل من أجل الديمقراطية وإنه يقاتل من أجل إسقاط انقلاب الكيزان.*

*١٦ /حينما فشلت النقطة أعلاه ويئسوا تماما من فشل مشروعهم السياسي الذي كانوا يريدون فرضه عبر البندقية قالوا (لا للحرب)..*

*١٧/ وحينما فشل هذا الشعار ولم يردده معهم الناس طالبوا الامم المتحدة بالتدخل تحت الفصل السابع..*

*١٨/ وحينما فشل الفصل السابع وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إنما يحدث شأن داخلي طالبوا بحظر الطيران بمعنى أدق يريدون من الامم المتحدة أن تتدخل لتحييد الجو..*

*١٩/ وحينما فشلوا في هذه أصبحوا يتحدثون عن الحرب الأهلية مستغلين أحداث الجنينة.*

*٢٠/ وحينما فشلت زريعة الحرب الأهلية عادوا مرة أخرى للحديث عن الاتفاق الإطاري وحاولوا يتسلقوا عربة الجيش لتنقلهم مرة أخرى إلى السلطة بعد أن يئسوا من الدعم السريع كما يئس الكفار من اهل القبور وبعد أن قتلوا الآلاف من الأبرياء والمغرر بهم في هذه الحرب اللعينة .. هم العدو فاحذروهم.*

#جنجويد ____قحاطة

بابكر يحيى

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: ارتفاع ضحايا الهجوم على الفاشر وتدمير مركبات عسكرية للدعم السريع

بلغت حصيلة انتهاكات الدعم السريع أكثر من 150 قتيلاً وقرابة 90 جريحًا خلال الأسبوع الجاري، بحسب بيان للجيش.

متابعات – تاق برس 

أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة مساء السبت على سوق حي أولاد الريف.

وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل 40 شخصًا بينهم أطفال، وإصابة 25 آخرين. وذكرت أن الضحايا هم من الباعة الجائلين وبائعات الشاي وتجار المواد الغذائية الذين يتوافدون إلى السوق ليلاً لتجنب القصف الذي تشهده المنطقة خلال النهار.

وأكدت الفرقة في بيان أن ما تم ترويجه عبر وسائل الإعلام التابعة لقوات الدعم السريع بشأن استهداف مواقع عسكرية للجيش عارٍ من الصحة، مشيرة إلى أن هذا الادعاء محاولة للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها تلك القوات بحق المدنيين في مدينة الفاشر، والتي بلغت حصيلتها أكثر من 150 قتيلاً وقرابة 90 جريحًا خلال الأسبوع الجاري.

وعلى الصعيد العسكري، أفادت القوات المسلحة والقوات المشتركة تمكنت يوم الأحد من تدمير 13 مركبة قتالية لقوات الدعم السريع عبر المدفعية وسلاح الجو، إضافة إلى تكبيدها خسائر بشرية كبيرة شمال شرق المدينة.

كما أكدت التصدي لمحاولة تسلل من محور الجنوب الشرقي، ما أجبر قوات الدعم السريع على التراجع بعد مناوشات استمرت لأكثر من ساعة.

وأشارت الفرقة إلى استمرار الانشقاقات في صفوف قوات الدعم السريع، حيث شهدت الأيام الماضية هروب عدد من العناصر وتسليم أنفسهم وأسلحتهم للقوات المسلحة، نتيجة تصاعد الخلافات الإثنية وعمليات التصفية الجسدية داخل تلك القوات.

ودعت الفرقة مواطني مدينة الفاشر إلى أخذ الحيطة والحذر، خصوصاً من الطائرات المسيّرة التي تستهدف التجمعات والأسواق الليلية، مشددة على ضرورة الالتزام بتوقيتات آمنة لتجنب المخاطر.

فيما أشادت بجنودها المنتشرين في جميع أنحاء المدينة، مؤكدة استقرار الأوضاع الأمنية واستعدادها لمواجهة أي تهديدات جديدة.

الجيش السودانيالفاشرالفرقة السادسة مشاة

مقالات مشابهة

  • بعد تقارير عن موافقة الجيش.. السودان يرد على دعوة أممية بشأن مفاوضات مع الدعم السريع في جنيف
  • ترتيب أممي لمحادثات غير مباشرة بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في جنيف
  • مستشار لقائد الدعم السريع يرحب بالمبادرة التركية وفق شروط محددة
  • "كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني: ارتفاع ضحايا الهجوم على الفاشر وتدمير مركبات عسكرية للدعم السريع
  • تصعيد ميداني بين الجيش و الدعم السريع و تحشيد كبير حول الفاشر ومدني
  • الجيش السوداني يحبط هجوما على الفاشر للدعم السريع
  • الجيش السوداني مسنودا بالطيران يستهدف الدعم السريع بالفاشر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر
  • الجيش يتقدم على الدعم السريع.. هل لا يزال الحل السلمي خيارًا؟