هل جندي الدعم السريع شهيد، الجندي الذي يقاتل الفلول هذه الأيام في الخرطوم؟
الجواب:
ولا “ش” من شهادة ما يلقاها..!

جندي الدعم السريع الفي الخرطوم الآن هو محارب لله ورسوله وعقوبة الحرابة كما وردت في القرآن الكريم (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتَلوا أو يُصلَّبوا أو تُقطًّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).

وكل الجرائم الموصوفة في الآية الدعم السريع ارتكبها فهو يسرق عربات الناس ويسكن بيوتهم وينهب ممتلكاتهم ويقتل أبنائهم ويغتصب نساءهم وهسي قاعد في بيوتهم.
جندي الدعم السريع لو هجم على مواطن والمواطن قضى عليه ما عليه شيء ولا حتى كفارة القتل الخطأ..

ياخي أقول ليك كلام:
لو مواطن هجم عليهو دعامي عشان يقتلو أو يقلع قروشه والمواطن قتل الدعامي= الدعامي يموت على سوء الخاتمة ويمشي النار طواااااالي وهاك الدليل :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟
قال: (فلا تعطه مالك)
قال: أرأيت إن قاتلني؟
قال: (قاتله)
قال: أرأيتَ إن قتلني؟
قال: (فأنت شهيد).
قال: أرأيتَ إن قتلتُه؟
قال: (هو في النار)

والحديث ده دليل على جواز قتل القاصد لأخذ المال من غير حق “الدعامي يعني”.. وفي الحديث دليل على أن من دافع عن ماله فقُتل فهو شهيد في سبيل الله..وأنَّ قاتله هو في النار!

وبرضو الشهادة في سبيل الديمقراطية ليست شهادة في سبيل الله. ووصف الشهيد وصف شرعي لا يُطلق إلا على من انطبق عليه والدليل على ذلك حديث أبي موسى الأشعري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يٌقاتل شجاعةُ ويقاتل حميةً ويقاتل رياءً أي ذلك في سبيل الله؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).

والله أعلم.
يا الدعامي:
ما يغشوك ويقولو ليك شهادة وديمقراطية وبتاع .. الشغلة دي نهب بيوت الناس وسرقتها ولو أنت مت على حال زي دي بتموت على سوء الخاتمة .. دحين ياخوي وقف السرقة والنهب دي وأجدع السلاح ده واتخارج من الخرطوم دي .. مافي شي جابرك على انك تخش النار توووش عشان حميدتي يمسك الحكومة.. حميدتي لن يغني عنك من الله شيئاً.

إيهاب إبراهيم الجعلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“المخدرات تهديد للسلم الأهلي، آفة تستوجب التدخل السريع”

بقلم : سمير السعد ..

في ظل التحديات العديدة التي تواجه المجتمعات الحديثة، تبرز المخدرات كأحد أخطر الآفات التي تهدد الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي. انتشار هذه الآفة لا يؤثر فقط على الأفراد الذين يقعون ضحية للإدمان، بل يتعدى ذلك ليشمل الأسر والمجتمعات بأكملها. إذ أن المخدرات تتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات، وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما يهدد التماسك المجتمعي والسلم الأهلي.
تعاطي المخدرات يؤثر بشكل مباشر على التماسك الأسري والاجتماعي. المدمن غالباً ما يصبح عبئاً على أسرته، إذ يعاني من مشكلات نفسية وجسدية تؤدي إلى تراجع دوره في المجتمع. هذا يؤدي بدوره إلى انهيار العلاقات الأسرية وزيادة حالات التفكك الأسري. كما أن السلوكيات الإجرامية المرتبطة بالإدمان، مثل السرقة أو العنف، تزيد من معدلات الجريمة في المجتمع.
على صعيد أوسع، يؤدي انتشار المخدرات إلى تهديد السلم الأهلي. فالمجتمعات التي تشهد ارتفاعاً في معدلات الإدمان تكون أكثر عرضة للاضطرابات الاجتماعية والنزاعات. المدمنون يصبحون عرضة للاستغلال من قبل الجماعات الإجرامية، مما يؤدي إلى تعزيز وجود العصابات والشبكات غير القانونية داخل المجتمع.
من الناحية الاقتصادية، يمثل الإدمان تحدياً كبيراً. المدمن عادةً ما يكون غير قادر على العمل بفعالية، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة معدلات البطالة. بالإضافة إلى ذلك، يزيد تعاطي المخدرات من الضغط على النظام الصحي، حيث تزداد تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بعلاج المدمنين والمشكلات الصحية المرتبطة بتعاطي المخدرات.
كما أن الجرائم المرتبطة بالمخدرات، مثل الاتجار والسرقة، تزيد من الأعباء الاقتصادية على الحكومات، سواء من حيث تكاليف إنفاذ القانون أو الأضرار الاقتصادية الناجمة عن فقدان الموارد البشرية المنتجة.
للحد من هذه الآفة التي تهدد المجتمعات، يجب أن تتكاتف الجهود بين مختلف القطاعات. الحكومات يجب أن تكون في طليعة هذه الجهود من خلال سن قوانين صارمة تعاقب على الاتجار بالمخدرات وتعاطيها، وفي الوقت ذاته توفير برامج علاجية وتأهيلية لضحايا الإدمان.
كما يجب على المؤسسات التعليمية أن تلعب دوراً حيوياً في نشر الوعي بين الشباب حول مخاطر المخدرات. تقديم برامج توعية مبكرة يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الإدمان بين الفئات الشابة، التي تعد الفئة الأكثر عرضة للوقوع في براثن المخدرات.
المجتمع المدني له دور لا يقل أهمية، إذ يجب أن تكون هناك حملات مستمرة للتوعية بأضرار المخدرات، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي تعاني من وجود أفراد مدمنين. كذلك، يجب تشجيع المبادرات المحلية التي تسعى إلى توفير بيئة صحية للشباب ومساعدتهم على تجنب الإدمان من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية.
وفي الختام المخدرات تمثل خطراً حقيقياً على استقرار المجتمعات، والحد منها يتطلب تعاوناً جماعياً بين الحكومات، المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية. عبر الجهود المتكاملة والتوعية المستمرة، يمكن للمجتمع أن يتغلب على هذه الآفة ويحمي السلم الأهلي من التهديدات التي تفرضها.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • “واقعة لا تصدق”.. يوتيوبر شهير يحتل جحر دب “في غابة” ويتفاجأ بدخوله عليه!
  • الكتلة الديمقراطية: ندين القصف العشوائي الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر
  • “سعد الله” .. أصبحت القرية “غابة أشباح” وخالياً تماماً من السكان بعد أن تم تهجرهم قسرياً
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف هجومها على مدينة الفاشر السودانية
  • “المخدرات تهديد للسلم الأهلي، آفة تستوجب التدخل السريع”
  • الجيش السوداني يشن قصفا عنيفا على مواقع "الدعم السريع" بالخرطوم
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف الهجوم على مدينة الفاشر السودانية فوراً
  • الجيش السوداني يشن قصفا عنيفا على مواقع الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش يتوقع إنهاء الحرب في السودان قبل نهاية العام الجاري و يكثف غاراته الجوية على “الدعم السريع” في مدن عدة
  • شاهد بالفيديو.. مواطن صيني يسخر من مقتل القائد الميداني البارز في الدعم السريع “قرن شطة” ويتغنى باسم القوات المشتركة