تطلعات الشارع من الحكومة فى ملف التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد تقرير حكومي أن ملف التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصري، أحد الآليات الرئيسية التي يتعين على الحكومة الاستمرار في طرح المزيد من المبادرات فيه، لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الشبابية مع تسهيل وتذليل العقبات أمام تلك المشروعات، وتقديم المزيد من الدعم المالي والتسهيلات الائتمانية.
وحول المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نوه التقرير إلى أنه من التوقع من الحكومة المصرية المرتقبة أن تعالج التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كضعف رؤوس الأموال وصعوبة الحصول على العمالة المؤهلة والمدربة وافتقار اغلب القائمين على المشروعات الصغيرة والمتوسطة الى الخبرة والقدرات التنظيمية والإدارية والغنية والتسوقية بالداخل والخارج .
وبشأن تعزيز الحماية الاجتماعية على إثر الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، أكد التقرير تضرر فئة واسعة من المواطنين ووضع البعض تحت طائلة الفقر والعوز، وهو ما يستوجب أن تضع الحكومة نصب أعينها توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر تهميشا كالعمل على قانون الأحوال الشخصية الجديد الذي يحقق الانصاف للمرأة المصرية وغيرها من القوانين الأخرى التي تعمل على مكافحة التمييز والعنف ضد النساء مثل القانون الموحد لمكافحة العنف ضد المرأة وقانون الزواج المبكر إضافة إلى تعديل القوانين الخاصة بالعمل خاصة في القطاع الخاص وما يتعلق بترتيبات العمل المرن لتحقيق مشاركة أوسع للنساء في سوق العمل ومن ثم ضمان التمكين الاقتصادي لهن..
ماذا عن كبار السن؟أوضح التقرير أن المستهدف أيضا أن تعمل الدولة المصرية على توفير الحماية لكبار السن من خلال زيادة المبادرات الصحية المناسبة لهم إضافة الى استمرارية تقديم الزيادات والمنح الاستثنائية وزيادة المعاشات بشكل منتظم ومجزي بما يتماشى مع معدلات التضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحوال الشخصية الأزمات الاقتصادية التسهيلات الائتمانية الحكومة المصرية الدولة المصرية الزواج المبكر الصغيرة والمتوسطة العنف ضد المرأة العنف ضد النساء القانون الموحد الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات المدنية لتسريع تعافي المجتمع
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أهمية تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات المدنية لتسريع تعافي المجتمع، مشددةً على الأولوية القصوى لعودة أهالي المخيمات إلى بلداتهم.
كما دعت الوزيرة قبوات خلال اجتماعها مع محافظ إدلب محمد عبد الرحمن وعدد من المنظمات غير الحكومية إلى تكثيف الجهود لتوفير الظروف الملائمة لعودة النازحين، وضمان استقرارهم في مناطقهم الأصلية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه العمل الإنساني والاجتماعي في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على