شارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزء من التدريب مع منتخب بلاده الثلاثاء في ميامي، قبل الانتقال إلى هيوستن، حيث يستعد "التانغو" لمواجهة فنزويلا الخميس المقبل في ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024.
وكان والتر صامويل، عضو الجهاز الفني الأرجنتيني الذي حل بدلًا من ليونيل سكالوني الموقوف في مباراة السبت الماضي أمام بيرو، قد صرح: "سنرى حالته يومًا بعد يوم، وسنقرر حسب ما سينصح به الأطباء وحسب ما سيشعر به من تحسن".
وفي الوقت الحالي، فإن قائد الأرجنتين يشعر بأنه يتحسن، بعد معاناته من آلام في العضلة الضامة خلال مواجهة تشيلي وتلقيه العلاج الطبي خلال المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.
واستراح ميسي (37 عامًا) بعدها أربعة أيام ولم يخض مواجهة بيرو، قبل أن يعود ليشارك في جزء من التدريب.
كما تدرب ماركوس أكونيا، مدافع إشبيلية، الذي يعاني من حمل عضلي زائد في فخذه الأيمن منذ مواجهة تشيلي أيضًا، مع أخصائي العلاج الطبيعي في الملعب، وفقا للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
وتخوض الأرجنتين، بطلة العالم، كوبا أمريكا بصفتها أيضًا حاملة للقب، علمًا بأنها قد تكون هذه المرة الأخيرة التي يشارك فيها "البرغوث" في البطولة القارية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منفذ عملية إلعاد يظهر مبتسما خلال محاكمته.. تلقى حكما بأكثر من 400 عام (شاهد)
ظهر الأسير الفلسطيني أسعد يوسف الرفاعي، مبتسما خلال جلسة الحكم عليه بأربعة مؤبدات إضافة إلى 20 عاما وهو ما مجموعة 416 عاما بحسب القانون الإسرائيلي، بادعاء تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "العاد"، أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 3 آخرين في أيّار/ مايو 2022.
وشمل الحكم أيضا، الصادرعن المحكمة المركزية في اللد، صبحي عماد صبيحات، بنفس المدة الزمنية، مع دفع تعويضات مالية قدرها مليون ونصف شيكل (400 ألف دولار) لـ"ضحايا الهجوم".
وقالت إذاعة "كان" الإسرائيلية إنه خلال الجلسة "ذكر الإرهابيون أنه ليس لديهم ما يضيفونه، لكن محاميهم طلبوا النظر في وضعهم وتخفيض مبلغ التعويض، وتقدمت للمحكمة تقارير من أهالي الضحايا والمصابين جراء الهجوم، أظهرت شدة الصدمة والأضرار الجسيمة التي لحقت بهم".
وذكرت المحكمة في أسباب الحكم، من بين أمور أخرى: "من الصعب أن نصف بالكلمات الجرأة والقسوة التي لا يمكن تصورها التي تصرف بها المتهمون من أجل تحقيق هدفهم المتمثل في تنفيذ هجوم إرهابي في دولة إسرائيل".
وعملية إلعاد وقعت في الخامس من أيّار/ مايو 2022 بمنطقة "إلعاد"، وسطِ الأراضي المحتلة خلال ما يُعرف بيوم "استقلال إسرائيل"، أسفرَت عن مقتل أربعة مستوطنين وجرح ثلاث آخرين.
???? محكمة الاحتلال اللاشرعية تحكم على الأسيرين "صبحي صبيحات" و "أسعد الرفاعي" من قرية رمانة غرب جنين بالسجن 4 مؤبدات و20 عامًا.
بتهمة تنفيذهما عملية "إلعاد" التي أسفرت عن مقـتل عدد من المستوطنين بتاريخ (5/5/2022).#تقدمي pic.twitter.com/yDzBxCJiLI — Taqadomi (@taqadomy_ps) November 3, 2024
ذكرت شرطة الاحتلال حينها أنَ منفذي العملية هما فلسطينيين اثنين من بلدة الرمانة بالضفة الغربيّة، وجاءت العملية بالتزامنِ مع عودة قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحامِ باحات المسجد الأقصى ووسطَ توتّر كبيرٍ في الضفّة.
وحين تنفيذ العملية، قال عماد صبيحات والد الأسير صبحي إن وضع نجله المادي "جيد وكان يخطط لشراء شقة، لكن عندما رأى الاعتداءات التي نفذها الاحتلال في المسجد الأقصى كان يبكي كثيرا".
وتابع: "أي فلسطيني يرى هذه الاعتداءات قد يفكر بتنفيذ عملية، وأنا أعرف وحشية الاحتلال ورأيت الدماء على جسده بعد اعتقاله، ووكلت أمري لرب العالمين".
وأكد صبيحات أن "اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى كانت تثير مشاعر الغضب داخل عماد".
وتعليقاً على تهديدات الاحتلال بهدم منزل العائلة، قال: "نحن نعيش على أرضنا، نتوقع من الاحتلال عمل كل شيء وقد وكلنا أمرنا لرب العالمين".