أعلن اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، عن انخفاض معدل المواليد خلال النصف الاول من عام 2024 بالمقارنة باعداد المواليد خلال النصف الاول من عام 2023، بعدد 3867 مولود، وهي المرة الثانية التي يعلن فيها المحافظ ، خلال العام الحالي، عن إنخفاض بعدد المواليد. 

 

وأضاف الدكتور محمد يحيى بدران، أن إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بقنا، نجحت في تحقيق نتائج متقدمة في هذا الملف من خلال تفعيل دور العيادات المتنقلة وقوافل الصحة الإنجابية والتوعية بأهمية تنظيم الاسرة.

 

 وأشارت الدكتورة رانيا الشهير الي انه تم تنفيذ حملة تنشيطية مكبرة خلال النصف الاول من العام الجارى ،كما تم تنفيذ عدد 3 قوافل صحة إنجابية في ادارات ( دشنا، قنا، قوص ) وبلغ عدد الحاصلات علي وسائل 25427 مستخدمة.

 

 مؤكدة أن قوافل تنظيم الاسرة تتضمن كشف نساء وسونار وكشف صحة انجابية بالمجان وتحويل الحالات للوحدات والمستشفيات، فضلا عن متابعتها فى حالة الاحتياج، بالاضافة انه تم تنفيذ عدد 3 دورات تابعة لبرنامج " أسرة " لرفع كفاءة الفريق الطبي.

 

كما تم وضع خطة للفترة المقبلة تشمل إعادة تدريب جميع الرائدات والتمريض ، كما تم وضع خطة لتنفيذ انشطة نموذج الصحة المجتمعية بحجازة.

 

 وثمن محافظ قنا جهود مديرية الصحة والوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى والأوقاف والتضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، والمؤسسات الاهلية التى شاركت فى تنفيذ الحملات والانشطة التى حققت أهداف الدولة المرجوة في ملف تنظيم الاسرة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده لمتابعة ملف تنظيم الاسرة بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بقنا ، والدكتورة رانيا محمد الشهير مدير إدارة تنظيم الأسرة بقنا.

 

إنخفاض سابق بعدد المواليد: 

 

وفي مارس الماضي، أعلن المحافظ، إن معدل المواليد انخفض خلال شهرى يناير وفبراير 2024 بالمقارنة باعداد المواليد خلال شهرى يناير وفبراير 2023، بعدد 1070 مولود.

وفي ديسمبر من العام الماضي، أعلن قال عمر عبدالباقي، المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن عدد المواليد فى المحافظة سجل انخفاضًا كبيرًا فى شهر نوفمبر الماضي. 

 وبيًن المتحدث الرسمي، أن عدد المواليد فى شهر يناير الماضي 9 آلاف و305 مواليد، وانخفض فى شهر نوفمبر الماضي إلى 6 ألاف و593 مولودًا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا عدد المواليد انخفاض معدل المواليد عدد المواليد المرة الثانية تنظیم الاسرة عدد الموالید

إقرأ أيضاً:

بعد رفض طلبها للمرة الثانية.. الجزائر تواجه صدمة البريكس بالكذب والبكاء وخطاب المظلومية

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرة أخرى، وجهت مجموعة "البريكس"، صفعة قوية جديدة لنظام الكابرانات، بعد أن رفضت مجددا قبول طلب عضوية الجزائر في هذا التكتل الاقتصادي العالمي، لنفس الأسباب التي كانت أعلنت عنها من قبل (بلد بلا هيبة ولا وزن) والتي جاءت على لسان "سيرجي لافروف"، وزير خارجية روسيا، "الحليف" الاستراتيجي للجارة الشرقية. 

وبتلقيه هذه الصفعة القوية الثانية على التوالي في ظرف سنة، اضطر نظام كابرانات إلى تجنيد إعلامه المارق من أجل امتصاص غضب الشارع الجزائري، بعد أن أدرك هذا الأخير تمام الإدراك أن كل الشعارات الفضفاضة التي ظل "تبون" يرددها طوال فترة توليه رئاسته للجمهورية، كانت مجرد خطابات كاذبة ليس إلا.

في ذات السياق، بادر نظام الكابرانات إلى احتواء هذه الفضيحة المدوية، وكعادته، لجأ إلى أسلوب الكذب المعتاد، حيث لم يجد أي حرج في نفي الخبر (رفض عضوية الجزائر في مجموعة البريكس للمرة الثانية تواليا) جملة وتفصيلا، بعد أن أشار إلى أنه طوى ملف انضمامه إلى المجموعة الاقتصادية العالمية بصفة نهائية.

وفور انتشار الخبر، جند الكابرانات يومية "المجاهد"، من أجل امتصاص غضب الشارع الجزائري، عبر افتتاحيتها التي تضمنت مغالطات عدة، أبرزها أن قضية انضمام الجزائر إلى مجموعة "البريكس" لم تعد أولوية بالنسبة للسلطات الجزائرية، رغم انضمامها إلى البنك التابع لهذه المجموعة.

في سياق متصل، أشارت افتتاحية "المجاهد" إلى أن:"الجزائر تراقب العملية بهدوء، ولكنها غير مبالية، أو حتى متفاجئة من هذا النهج، لأن ملف عضوية البريكس مغلق بالنسبة للسلطات الجزائرية".

وزعمت الصحيفة ذاتها أن الجزائر أدارة ظهرها لهذا التكتل، موضحة أنه بالموازاة مع انضمام ستة أعضاء جدد (المملكة العربية السعودية والأرجنتين ومصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وإيران)، لم يتم تقديم أي حجة معقولة على الإطلاق لتبرير عدم قبول ملف الجارة الشرقية.

ويرى كاتب الافتتاحية أن: "هناك تناقضا صارخا، سواء في المضمون أو في الشكل، ويتعين على هذه المنظمة، التي تهدف إلى تحدي النظام العالمي الراسخ الذي يمثله صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن تعمل وفق نهج أكثر شمولاً"، وأضاف قائلا: "ومع ذلك، فهو يعتمد منطقًا سخيفًا في الاختيار، مما يحد من تأثيره ونطاقه"، مشيرا إلى أنه: "بدلاً من إلقاء شبكة واسعة وتقديم حلول عالمية، تكتفي بنهج تقييدي"، قبل أن يتساءل قائلا: "ألا يضعف هذا التناقض مصداقيتها؟ فكيف لا نشكك في نواياها الحقيقية عندما نعلم أن الجزائر أفضل حالا بكثير من العديد من البلدان التي انضمت إلى المنظمة في هذه القمة الشهيرة؟".

كما زعمت يومية "المجاهد" أنه سبق للرئيس "عبد المجيد تبون" أن أكد في لقاء مع الصحافة الوطنية، أن الجزائر لن تطلب مجددا الانضمام إلى مجموعة "البريكس"، مشيرة إلى أن ضبابية القرارات التي تتخذها هذه المجموعة، وعلى رأسها قرار قمة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، بقبول ملفات دول ورفض ملفات أخرى من بينها الملف الجزائري، وهو القرار الذي خلف صدمة لدى الجزائريين، ليس بسبب الرفض وإنما لغرابة المبررات التي تم الدفع بها والتي لم يقتنع بها حتى أصحابها"، وفق تعبير كاتب الافتتاحية.

ويرى كاتب الافتتاحية أن: "الجزائر لا تعاني من ديون خارجية، وتمتلك أكبر مساحة في إفريقيا، مليئة بموارد معدنية وطاقية كبيرة، وتتمتع ببنية تحتية تحسد عليها في جميع أنحاء القارة، والأكثر إثارة للدهشة هو أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذين بخلا بشكل عام في المجاملات، أشادا علناً بالأداء الاقتصادي للجزائر، وذهبا إلى حد جعله نموذجاً للنجاح".

وكعادتها، لجأت الجزائر مرة أخرى إلى نهج خطاب المظلومية لتبرير هذه الصدمة المدوية، حيث زعمت مجددا أن أطرافا (لم تسميها) وقفت في طريق انضمامها إلى "البريكس"، وفي هذا الصدد قال كاتب الافتتاحية: "الحقيقة هي أن إحدى الدول الأعضاء في البريكس، استخدمت حق النقض ضد الجزائر بإصرار شبه مسرحي، وبالتالي منعتها من الانضمام، وفوق كل ذلك، فإن هذه الدولة لا تتصرف عن قناعة، بل بأوامر من إمارة خليجية متواضعة"، في إشارة إلى الهند والإمارات العربية المتحدة، التي تشهد علاقاتها توترا شديدا مع الجزائر، وفق رواية المتحدث بلسان الكابرانات.

وختمت يومية "المجاهد" الجزائرية افتتاحيتها بالقول: "الجزائر بعدم الانضمام إلى مجموعة البريكس، لا يعني بالضرورة أنها ربحت عداوة كبار المجموعة، مشيرة إلى أنها (الجزائر) التي لطالما دعت إلى التعددية القطبية في العلاقات الدولية وإعادة تأسيس التعاون المتعدد الأطراف، ستواصل الدفاع عن خياراتها مع حلفائها في البريكس في أطر أخرى، مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة الـ 77 وحركة عدم الانحياز".

مقالات مشابهة

  • مصر تعلن عن تراجع كبير للدين الخارجي للمرة الأولى منذ سنوات
  • اسعار البنزين في الاردن اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.. تراجع للمرة الخامسة على التوالي
  • غلق باب التحويل بين كليات جامعة الأزهر بعد فتحه للمرة الثانية اليوم
  • واشنطن تتهم الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية للمرة الثانية خلال شهر
  • بعد رفض طلبها للمرة الثانية.. الجزائر تواجه صدمة البريكس بالكذب والبكاء وخطاب المظلومية
  • رئيس الاتحاد المصري: استضافة بطولة «بريمير بادل» للمرة الثانية إنجاز يدعو للفخر
  • مجلس جامعة بني سويف يوافق على تنظيم زيارات لطلاب التكنولوجيا والتعليم بعدد من المصانع
  • مسيرة تستهدف للمرة الثانية ريف دمشق.. وفشل باعتراضها
  • فوز غير متوقع: حزب يميني متطرف يتصدر الانتخابات في النمسا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية
  • متاح للمرة الثانية.. رابط مباشر للتحويل بين كليات الأزهر