تنفيذ أنشطة توعوية في 780 قرية تابعة لـ«حياة كريمة» للتوعية بأضرار المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، الاستمرار في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة لتوعية الأسر بأضرار تعاطي المخدرات في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتعاون مع المؤسسة، وذلك ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق في العديد من المحافظات بقرى المبادرة.
وذكر بيان صادر عن الصندوق اليوم الثلاثاء، أن المبادرات تتضمن زيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن 16023 لعلاج مرضى الإدمان مجاناً وفى سرية تامة، واستهدفت الأنشطة التوعوية الأسر وأبنائهم في القرى المستهدفة من مبادرة «حياة كريمة» في العديد من المحافظات.
وأشار إلى تنفيذ العديد من الجلسات والأنشطة التوعوية بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر في هذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث أي مريض إدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
تنظيم ورش حكي وألعاب تفاعلية للأطفالولفت إلى تنظيم ورش حكي وألعاب تفاعلية للأطفال من أبناء الأسر في قرى «حياة كريمة» لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال لرفع الوعى بخطورة التدخين والإدمان.
ووجهت نيفين القباج استمرار تنفيذ البرامج التوعوية داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان مع توفير كافة الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة، وذلك ضمن المبادرات التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي داخل هذه القرى للارتقاء بحياة المواطنين المقيمين بها.
وأوضحت «القباج»، أنه يتم تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية، وخاصة الشباب والمراهقين، كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب، للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كذلك تنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة تعاطي المخدرات.
توفير خدمات تأهيلية واجتماعيةمن جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جارى تنفيذ الأنشطة التوعوية داخل العديد من القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية، حيث استهدفت الأنشطة ما يقرب من 780 قرية حتى الآن ويتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان تعاطي المخدرات المخدرات حياة كريمة حیاة کریمة العدید من
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية.. الدولة حريصة على تكثيف برامج التوعية لحماية الشباب من الإدمان
أكد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية أن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية حرصت على تكثيف برامج التوعية لحماية الشباب من الإدمان وتعاطي المواد المخدرة من خلال تفعيل العديد من المبادرات التي تهدف إلى الاكتشاف المبكر والتوعية بمخاطر الإدمان، مشيداً بجهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى من حيث تنفيذ برامج التوعية لوقاية الشباب من تعاطي المواد المخدرة حيث تم تنفيذ البرامج الوقائية فى أكثر من 400 مدرسة على مستوى المحافظة بجانب توفير العلاج والتأهيل مجاناً لمرضى الإدمان، موجهاً الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق، ووزير الشباب والرياضة على الأنشطة التي تنفذ على نطاق المحافظة .
جاء ذلك خلال فعاليات ختام معسكر " قوتنا فى شبابنا لبناء قدرات 1000 متطوع جديد لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية بالمدينة الشبابية بأبو قير " حضر اللقاء الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية،
وأعرب محافظ الإسكندرية، عن فخره بحضور هذا الحدث الرائع، مع 1000 شاب وفتاة منضمين لرابطة متطوعي صندوق مكافحة الإدمان، مثمناً الجهود الكثيرة التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي والصندوق بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في تعزيز كل سبل التعاون لتنفيذ مختلف الأنشطة التي تهدف بشكل رئيسي إلى الحد من التعرض للإدمان بين مختلف فئات المجتمع، مؤكداً على أن المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم كامل الدعم لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتذليل كافة العقبات فالشباب هم أساس وعمود الدولة المصرية والمستقبل.
واستهلت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بتوجيه الشكر لوزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية ، لافته إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار الاهتمام المُستمر الذي توليه الدولة المصرية لقضايا الشباب والتواصل المستمر معهم وبناء قدراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات، حيث أصبح الشباب يُشكل قاطرة التنمية وهو ما ينعكس على تبوؤهم العديد من المناصب القيادية بالدولة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يتم بالتعاون مع وزارة الشباب تنفيذ برنامج وقائي باستهداف 1000 مركز شباب سنوياً ونادي من خلال استثمار الأنشطة الرياضية في الوقاية من المخدرات بالإضافة إلى تعاون صندوق مكافحة الإدمان مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ أكبر مُبادرة وقائية يقودها الشباب أنفسهم بالمدارس باستهداف 10 آلاف مدرسة هذا العام، وتوجهت الوزيرة بالشكر للكابتن محمد صلاح قائد المنتخب الوطني لكرة القدم والذي يعمل مُتطوعًا في هذا المجال مُنذ عام 2015 وشارك مع صندوق مكافحة الإدمان في 8 حملات إعلامية، حيث ساهم في حملة "أنت أقوى من المخدرات" التي استمرت على مدار ما يقرب من عقد في زيادة الطلب على العلاج بنسبة وصلت إلى 400%وساعد في دعم جسور الثقة بين الشباب الذي وقع في براثن الإدمان مع الخط الساخن لعلاج الإدمان والذي يُقدم خدماته العلاجية بالمجان داخل 34 مركز علاجي في 19 محافظة.
ووجهت الوزيرة حديثها للمتطوعين بصندوق مكافحة الإدمان "أنتم تحملون لواء رسالة غالية فتنيرون مصابيح الوعي والوقاية وتحملون شعلة الأمل لحماية المجتمع من أخطار أحد أكبر التهديدات العالمية وهو خطر المخدرات وتداعياتها الوخيمة على الأمن الاجتماعي".
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة: "إن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً ومتواصلاً بمكافحة الإدمان والتعاطي وفق خطة وطنية متكاملة، مشيراً إلى سعي الوزارة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وكافة الجهات المعنية لبذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية نحو تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية دور الشباب في بناء مجتمع صحي خالٍ من المخدرات، مشددًا على إلتزام الوزارة بتوفير كافة السبل لدعم هذه المبادرات، مع التأكيد على دور التوعية في الحد من ظاهرة الإدمان، وضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول مخاطر التعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن الشباب المشارك بالمعسكر التدريبي سيقوم بنشر الوعي بمراكز الشباب لتعزيز الوعي والوقاية من المخدرات، مشيداً بنموذج محاكاة التدريب بالمحتوى المرئي كمبادرة أولي في إيصال المعلومات بطريقة سريعة.
وأعلن وزير الشباب والرياضة عن إطلاق أندية "وقاية" بمراكز الشباب للتوعية والوقاية من الإدمان والتعاطي باستخدام المحتوى الرقمي، مشيراً إلى التعاون مع الصندوق في تنفيذ العرض المسرحي "سيل" بمراكز الشباب والمنشآت الشبابية التابعة للوزارة بطولة الفنان سامح حسين للتوعية بمخاطر الإدمان، وكذا التعاون مع الصندوق في إطار التنمية الرياضية، بالإضافة إلى التعاون مع الصندوق في توفير خبراء ومدربين ومتطوعين من الصندوق للتواجد في جميع الفعاليات الشبابية بالمعسكرات وخاصة إعرف بلدك وقطار الشباب بالأقصر وأسوان للتوعية من مخاطر الإدمان.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أهمية العمل التطوعي لدى الشباب في الصندوق والإرتقاء بدورهم في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، كذلك صقل خبراتهم علمياً وعملياً وتعزيز الانتماء الوطني، لافتاً إلى أن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى كافة المحافظات،المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنوياً بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا.
من جانبها أشادت ميرنا بوحبيب نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط بتجربة تطوع الشباب والفتيات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤكده أنها أصبحت تجربة وقائية ملهمة بالمنطقة في ظل حرص الصندوق على إعداد كوادر من الشباب وتأهيلهم كقيادات تطوعية ومشاركتهم فى إعداد الخطط والاستراتيجيات الخاصة ببرامج التوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة، ووجهت الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق ووزير الشباب والرياضة.