بالصورة.. علامة قف غريبة تجر على مجلس جماعة تمارة موجة سخرية عارمة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تفاعل نشطاء بمدينة تمارة مع واقعة غريبة أثارت جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عمد مجلسها الجماعي على تثبيت علامة تشوير طرقي (قف) بشكل يتنافى تماما مع ما تنص عليه مدونة السير في بلادنا.
وارتباطا بالموضوع، تداول ذات النشطاء مقطع فيديو، تظهر من خلاله علامة "قف" التي جرى وضعها حديثا، على الجهة اليسرى من مسار العربات، ووسط الطريق العام، وهو العملية التي خلفت موجة سخرية عارمة بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجهوا انتقادات واسعة لمجلس التجمعي "زهير الزمزامي".
في ذات السياق، أشار ذات المتابعين أن علامة "قف" يفترض وفق ما تنص عليه مدونة السير، أن تثبت عند مفترق الطرق (نهاية الطريق وليس وسطها)، وعلى يمين مسار العربات وليس يساره، كما هو مبين في الصورة.
موقع "أخبارنا" وسعيا منه لتبيان حقيقة ما حصل، نقل أسئلة المتابعين إلى رئيس المجلس، التجمعي "زهير الزمزامي"، من خلال رسالة خاصة عبر تطبيق "واتساب"، غير أنه اكتفى بالصمت دون أن يجد إجابة شافية لهذه الواقعة التي خلفة موجة سخرية عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: أي حديث عن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية
قالت جماعة الحوثي إن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء.
جاء ذلك على لسان جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، خلال لقائه اليوم في صنعاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وأضاف عامر أن تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وقال إن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وأفاد أن "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.