نيابة فرنسا تطلب من التمييز الفصل في مذكرة توقيف بشار الأسد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الادعاء العام الفرنسي: من الضروري أن تنظر أعلى محكمة قضائية في الموقف الذي اتخذته غرفة التحقيق
أعلن مكتب المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في باريس، الثلاثاء، أنه أحال إلى محكمة التمييز "حسم مسألة قانونية" في ما يتعلق بمذكرة التوقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في هجمات كيميائية في 2013 في سوريا، وذلك وفقا لما نقلت وكالة "فرانس برس".
اقرأ أيضاً : أقارب قتلى في السابع من أكتوبر يرفعون قضية على إيران وسوريا وكوريا الشمالية
وقال مكتب المدعي العام إنه يرى، "دون التشكيك في جوهر القضية لا سيما وجود أدلة جدية أو ثابتة ضد الأسد تجعل مشاركته محتملة" في هذه الهجمات الدامية، أن "من الضروري أن تنظر أعلى محكمة قضائية في الموقف الذي اتخذته غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بباريس بشأن مسألة الحصانة الشخصية لرئيس دولة في منصبه عن جرائم من هذا النوع".
وتعود عداوة فرنسا للنظام السوري إلى فترة طويلة، حيث شهدت العلاقات بين البلدين تدهورا كبيرا منذ بداية الحرب عام 2011.
والمحاكم الفرنسية لا تملك صلاحيات مباشرة لفرض قراراتها على رؤساء الدول الأجنبية. وهذا يعود إلى مبدأ السيادة الوطنية الذي يحمي قادة الدول من التدخل القضائي الأجنبي. إلا أنه في بعض الحالات الخاصة، يمكن للمحاكم الفرنسية أن تلعب دورا في ملاحقة القادة الأجانب، لا سيما إذا كانت هناك اتفاقيات دولية تسمح بذلك.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: مقتل ضابطين في انفجار وقع في منطقة محور نتساريم
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد فرنسا باريس
إقرأ أيضاً:
قتلى إثر اجتياح إعصار تشيدو لجزيرة مايوت الفرنسية
ذكر مسؤولون اليوم أن الإعصار تشيدو أسفر عن وفاة عدة أشخاص لدى اجتياحه جزيرة مايوت التي الواقعة في المحيط الهندي وأحدث بها ضرراً كبيراً، فيما يتجه الإعصار صوب الساحل الشرقي لأفريقيا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن حصيلة "أولية للغاية" تظهر أن "أشخاصاً قليلين" على الأقل لقوا حتفهم.
وذكر أنه لن يدلي بأي أرقام محددة للوفيات والمصابين نظراً لأن رجال الإنقاذ لم يتمكنوا بعد من تقييم الوضع على الأرض.
وذكر ريتايو للصحفيين بعد اجتماع طارئ في وزارة الداخلية في باريس: "نخشى أن حصيلة القتلى ستكون مرتفعة، لكن لا يمكنني أن أدلي بأية أرقام حالياً. وتبدو الجزيرة مدمرة".
وجاء الإعصار تشيدو مصحوباً برياح تفوق سرعتها 220 كيلومتراً في الساعة، وفقاً لهيئة الأرصاد الفرنسية حيث أطاحت الرياح بالأسطح المعدنية للمنازل في مايوت، التي يزيد تعداد سكانها قليلاً عن 300 ألف نسمة يقطنون جزيرتين رئيسيتين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايلو، إن مايوت قد تأثرت بشدة جراء الإعصار. وأضاف في رسالة على "إكس": "الأضرار تبدو بالفعل شاملة". وأكد أن خدمات الطوارئ المحلية والوطنية في فرنسا تم تعبئتها بالكامل.
كما أشار إلى إرسال 110 من رجال الإنقاذ والإطفاء من فرنسا ومنطقة ريونيون المجاورة إلى مايوت، على أن يتم إرسال تعزيزات إضافية مكونة من 140 شخصا يوم الأحد. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يراقب الوضع في مايوت عن كثب.
المصدر: وكالات