الكهرباء تؤكد ارتفاع الطلب على الطاقة بشكل كبير خلال الصيف الجاري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الثلاثاء، ارتفاع الطلب على الطاقة بشكل كبير خلال الصيف الجاري، مؤكداً تحقيق زيادة ملحوظة في الإنتاج مقارنة بالعام الماضي.
وذكر بيان لوزارة الكهرباء، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، أجرى زيارة إلى قطاع كهرباء محطة الدورة التوسعية (132)، برفقة رئيس وأعضاء لجنة الطاقة النيابية، حيث قدم مدير نقل الطاقة / المنطقة الوسطى رياض عريبي، شرحاً مفصلاً عن المحطة".
وأشار مدير نقل الطاقة، إلى "إدخال محولة ثالثة للعمل في المحطة بطاقة ( 90 mva ) لزيادة الإتاحات وتخفيف الضغط على المناطق المحيطة بمحطة الدورة الحرارية".
وخلال الجولة، أكد الوزير أن "جهوداً كبيرة تبذل لتأمين ساعات تجهيز مستقرة ومستدامة للطاقة الكهربائية في البلاد"، كاشفاً عن "تحقيق زيادة ملحوظة في الإنتاج مقارنة بالعام الماضي".
وبين، أن "الطلب على الطاقة ارتفع بشكل كبير خلال هذا الصيف"، مؤكداً "استنفار كوادر الوزارة لفك الاختناقات في بعض المناطق والاستجابة السريعة للأعطال الطارئة بسبب درجات الحرارة العالية".
من جانبه، شدد رئيس لجنة الطاقة النيابية النائب محمد عبد ربه، على "أهمية قطاع الكهرباء خلال فصل الصيف لمواجهة الحرارة المرتفعة"، مشيداً بـ"جهود ملاكات الوزارة في تحسين مستوى الخدمات وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على الطاقة
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة تعزز من إنتاج الكهرباء.. وركيزة أساسية لإنعاش الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل تدريب وتأهيل الكوادر البشرية خطوة استراتيجية نحو مستقبل آمن ومستدام للطاقة الكهربائية، وتأتي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية كجزء محوري فى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. حيث يتم من خلال الدراسة بتلك المدرسة بناء كوادر فنية وطنية مؤهلة قادرة على المشاركة في تشغيل وصيانة المحطات النووية، كما تساهم المدرسة في تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية من التقنيين، مما يدعم الاعتماد على الكفاءات الوطنية ويعزز مكانة مصر الدولية.
“تعزيز القدرات المحلية”أوضح الدكتور عبد الحميد الدسوقي، مساعد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء للمشروعات والدراسات في تصريحات البوابة نيوز، أن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، كان حلم كبير، وأصبح إضافة قوية للتعليم الفنى فى مصر، تأسست المدرسة فى عام 2017، وتعد المدرسة الأولى من نوعها بمصر والشرق الأوسط، وجاءت فكرة إنشاءها لخدمة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بقطاعات الدولة المختلفة. والمدرسة نواه لتخريج كوادر فنية قادرة على العمل في المجالات المختلفة للاستخدامات السلمة للطاقة النووية.
وأكد أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء كمالك ومشغل للمحطة النووية بالضبعة، تبحث على اختيار الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية للعمل بالمحطة سواء كانوا من خريجى المدرسة الفنية بالضبعة أو الجامعات المصرية. حيث يتم اختيار تلك الكوادر من خلال العديد من الاختبارات التي تقيس النواحى الفنية والنفسية وإجادة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلى. وفى الفترة الأخيرة قامت هيئة المحطات النووية باختيار عدد من المهندسين والعلميين من أوائل الخرجين من الجامعات المصرية للعمل بالهيئة.
وأشار إلى أن نوعية الكوادر البشرية المطلوبة لمحطة الضبعة تتطلب مستويات عالية من الانضباط والقدرة على التعامل مع التقنيات المتقدمة.
“أهمية مدرسة الضبعة النووية”أشار إلى أن تجربة مدرسة الضبعة النووية تستحق الدعم والإشادة وإلقاء الضوء عليها باعتبارها أحد النماذج الملهمة، التى نحتاج إليها فى الفترة المقبلة، خاصة ونحن نسعى إلى تنمية حقيقية على كل المستويات، ويجب أن نعتمد على تلك النماذج، حتى نتمكن من تحقيق القفزات التنموية التى نحلم بها وتسعى الدولة إلى تحقيقها. كما أشار سيادته إلى أن مدرسة الضبعة النووية تمتلك مكانة فريدة على المستوى العالمي، وقد أشادت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
“مشروع الضبعة: خطوة استراتيجية ”أكد الدكتور عبد الحميد أن أزمة الطاقة العالمية الحالية أكدت صحة رؤية القيادة السياسية المصرية بالتوجه نحو الطاقة النووية لتلبية احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية مستقبلا. وأوضح أن مشروع الضبعة يعد من أكبر المشروعات الاستراتيجية في مصر، حيث يسهم في أمن وتنوع مصادر الطاقة الكهربائية، والوصول إلى صفر – كربون، وزيادة جودة الصناعات المصرية، ويعزز مكانة مصر الدولية.
واختتم حديثه قائلًا إن البرنامج النووي المصري متكامل، ويحمل رسالة سلام وأمن وتقدم لمصر والعالم. ويحظى المشروع بدعم كامل من القيادة السياسية في مصر وروسيا، مع متابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين لضمان تنفيذ المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد.