أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، اليوم عن إطلاق كتاباً بعنوان “الأمن المائي في دولة الإمارات: التحديات والفرص في ظل ظروف التغير المناخي”.

حضر الإطلاق، معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، والدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد مراد مدير جامعة الإمارات بالإنابة، بجابن عدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والقيادات الإدارية في الجهتين.

وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد، إن إطلاق الكتاب، الذي عمل عليه فريق من الباحثين في المركز الوطني للمياه والطاقة في الجامعة بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والمركز والتي أطلقت في يونيو 2022 وتضم 11 مبادرة ، مؤكدا أن قضية الأمن المائي، باتت تشكل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم، حيث تولي الدولة اهتماماً كبيراً لقضايا الأمن المائي والتغير المناخي من أجل تحقيق رفاهية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن إجمالي الاستهلاك في القطاعات المختلفة لعام 2023 بلغ قرابة 5.4 مليار متر مكعب موزعة كما يلي: 40 في المائة مياه محلاة، و12 في المائة مياه معالجة، و48 في المائة مياه جوفية ، لافتا إلى أن الدراسة تؤكد على إيجاد الحلول الابتكارية كاستخدام النمذجة الرقمية لتقييم مصادر المياه الجوفية ورفع كفاءة تغذية الخزانات الجوفية من بحيرات السدود.

وقال :” بهذه الدراسة نعلن تحقيق 100 في المائة من المبادرات الاستراتيجية التي تم إطلاقها بين الجامعة ومركز تريندز والتي تهدف إلى دعم الإنتاج الفكري والعلمي وبناء القدرات الوطنية في البحث العلمي في المجالات ذات الأولوية الوطنية”.

من جانبه قال الدكتور محمد عبد العلي إن إطلاق الكتاب يعد من ثمار الشراكة العلمية والبحثية مع جامعة الإمارات، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات البحثية والأكاديمية، بما يحقق الأهداف التي نصبو إليها معًا.

من جهته قدم الأستاذ الدكتور محسن شريف، مدير مكتب البحوث والمشاريع الممولة في جامعة الإمارات عرضاً تفصيلياً لموضوع الكتاب وأهميته، إذ تناولت الدراسة التي نتج عنها الكتاب المصادر المائية التقليدية وغير التقليدية، وتأثير مياه العواصف المطرية على كميات ونوعية المخزون الجوفي، ومدى تأثير التغييرات المناخية على مصادر المياه، وأوصت الدراسة بالعمل على زيادة شحن وتغذية مخزون المياه الجوفية المتجمعة في البحيرات والسدود، بهدف زيادة المخزون الجوفي والاستغلال الأمثل لمياه الصرف والمياه لمعالجة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة الإمارات الأمن المائی فی المائة

إقرأ أيضاً:

مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يطلق مبادرة “نمو”

 أطلق مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي الدورة الثالثة من مبادرة “نمو” لدعم الفنانين، وتعزيز نمو الفنانين المقيمين في الإمارات والارتقاء بالمشهد الفني المحلي.

وتأتي المبادرة – التي تستمر حتى سبتمبر المقبل – بدعمٍ من منح مقدمة من البعثة الأمريكية إلى الإمارات منذ انطلاق البرنامج عام 2021.

وتمكّن المبادرة بدورتها الحالية الفنانين من التطور على الصعيد المهني في مجالاتهم، وتوفر أدوات فعالة لعرض أعمالهم في دولة الإمارات وخارجها، إلى جانب المساهمة في بناء مجتمع فني مستدام يعزز التعاون والنمو المستمر.

ويتميز الفنانون المشاركون المقيمون في الإمارات بتنوع خلفياتهم ومستوى خبرتهم الفنية، وتوفر المبادرة لهم فرصة اكتساب خبرات ومهارات من المحترفين في هذا المجال بهدف تكوين فهم أشمل للمشهد الفني في الدولة ومختلف أنحاء العالم.

وجرى اختيار الفنانين المشاركين بعد عملية تقييم تعاونية للمرشحين وطلبات التقديم، على أن تتبادل مجموعة الفنانين الخبرات بين بعضهم وتتلقى الإرشادات والتوجيهات من موظفي مركز الفنون والخبراء والمتخصصين الدوليين.

ويتيح البرنامج للفنانين فرصة المشاركة في عروض الأداء التي يقدمها مركز الفنون، ويوفر لهم فرصة حضور ورش عمل وجلسات لبرنامج خارج خشبة المسرح “أوف ذا ستيج”.

ويركز البرنامج بشكلٍ خاص على تسريع بناء المهارات المهنية أكثر من الاهتمام بالمنتج الفني بحد ذاته، وتضم المبادرة اجتماعات دورية مع الفنانين والمدربين وجلسات عمل ودورات منفصلة لكل فنان بناءً على ممارساته الفنية.

وأك بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي التزام المركز بتطوير ورعاية المشهد الفني والثقافي المحلي، لافتا إلى أن إطلاق برنامج ”نمو” للعام الثالث على التوالي، يسهم في بناء بيئة فنية محلية يزدهر فيها الإبداع، ويساعد الفنانين المقيمين في الإمارات على عرض أعمالهم وتطوير مهاراتهم المهنية.

وأضاف أن المشاركة في مبادرة “نمو” تكتسب أهميةً خاصة على الصعيد الشخصي، حيث نرى أفكاراً وطموحات مختلفة لدى الفنانين بشأن تحقيق تطورهم المهني من خلال الإدارة والدعم اللازمين، وذلك وسط مجتمع تعاوني داعم.

من جانبها، قالت روبن سولومون، مستشارة الشؤون الثقافية والإعلامية لدى السفارة الأمريكية في أبوظبي “ يسر البعثة الأمريكية في دولة الإمارات إطلاق برنامج ”نمو” مجدداً، بالتعاون مع مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، والترحيب بدفعة ثالثة من المبدعين في مجال الفن والثقافة، ونحرص على تطوير منهج البرنامج في كل عام ليتناسب مع مهارات الأعمال العملية التي يتمتع بها الفنانون المحليون المشاركون. ويسرنا رعاية برنامج “نمو” لدعم المشهد الفني المزدهر في دولة الإمارات من خلال هذا البرنامج المميز”.

ويهدف منهج البرنامج، الذي تتم مراجعته ليتناسب مع مهارات المشاركين وخبراتهم كل عام، إلى تزويد الفنانين المحليين بمهارات الأعمال العملية التي تساعدهم على الترويج لأعمالهم.

ويضم منهج البرنامج محاور عديدة تشتمل على تعزيز الرؤية الفنية والترويج لها، وبناء الفريق والشراكات الفنية، وإدارة المشاريع ووضع الميزانية، وصياغة العقود وإجراء المفاوضات، وفهم أسس الملكية الفكرية، وتأمين التمويل، ووضع المواصفات الفنية، وصياغة الاستراتيجيات التسويقية للمشاريع الفنية مع بناء علامة تجارية خاصة بالفنان، وصياغة مقترحات المشاريع.وام


مقالات مشابهة

  • “في إف إس جلوبال” تطلق خدمة “الفحص الطبي على عتبة داركم” بالتعاون مع “إيه إم إتش” في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • “جامعة رأس الخيمة للطب” تعلن إنشاء مركز تطوير القوى العاملة الصحية
  • الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم… محاضرة الدكتور عبد الرحمن البيطار باتحاد كتاب حمص
  • صندوق الوطن يطلق مرحلة جديدة من برنامج “جسور النخبة”
  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • أبطال الإمارات في تحدي القراءة العربي.. علامات مضيئة في كتاب الحاضر والمستقبل
  • جامعة الإمارات وتريندز يطلقان كتاب الأمن المائي في دولة الإمارات
  • مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يطلق مبادرة “نمو”
  • جامعة “المؤسس” و”موهبة” يطلقان برنامج موهبة الإثرائي 2024 بمشاركة 170 موهوبًا