السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية تتطلب حلولاً ابتكاريه
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة عن سعادتها بافتتاح فعالية إطلاق التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، بالشراكة مع معهد الدوحة الدولي للأسرة.
وأشارت أبو غزالة، للمبادرة العلمية المرتكزة على دراسة استطلاعية شملت 20 دولة عربية، وتم التمكن من خلالها رصد مسببات النجاح والتحديات، واقتراح البرامج التدخلية المعالجة مظاهر الخلل في العلاقات الزوجية خلال السنوات الأولى لزواج في العالم العربي.
وثمنت السفيرة أبو غزالة دور و جهود الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، لإنجاح هذه الفعالية، مؤكدة أن جامعة الدول العربية تعتبر هذه الجهود المقدرة استمرارا لرؤية معهد الدوحة الدولي للأسرة للنهوض بقضايا الاسرة.
وأشارت إلى أن الظروف التي تمر بها الأسرة العربية جراء التحولات والحروب والمتغيرات الثقافية والانفتاح الإعلامي والمعلوماتي، الأمر الذي يتطلب حلولاً ابتكاريه مستمرة ومنظوراً مختلفاً لحماية مؤسسة الزواج والحفاظ على تماسكها في منطقتنا العربية، من خلال العمل على استحداث وتطوير برامج تأهيل المقبلين على الزواج في العالم العربي لتعزيز استمرار مؤسسة الزواج والتماسك الأسري التي هي قوام المجتمعات العربية المتماسكة.
وأوضحت أنه من خلال هذه الدراسة العربية تم الحرص على إثراء القاعدة المعرفية حول ما تواجهه الأسرة العربية من تحديات وقضايا ناشئة لتمثل هذه الدراسة خطوة عملية من شأنها أن تؤسس لفهم كامل لعوامل الانهيار المبكر لمؤسسة الزواج في العالم العربي خلال مرحلة التكوين، وما يمكن أن يُبنى على هذه الأدلة من سياسات وبرامج تدخل تدعم استمرارية مؤسسةالزواج في عالمنا العربي.
واعتبرت أن هذه الجهود الرامية لحماية وصون مؤسسة الزواج كانت ولا تزال تمثل أولوية على أجندة المجالس الوزارية المتخصصة بجامعة الدول العربية، وهذا ما أكد عليه إجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الدورة العادية (43) باعتماد التقرير الختامي لدراسة تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى للزواج في العالم العربي، كوثيقة استرشادية لدول الأعضاء، مشيرة للشعار الذي رفعته جامعة الدول العربية بعنوان الأسرة العربية بين ثوابت الأصالة والمتغيرات المعاصرة يؤكد عزمها علي تحقيق أهدافها الرامية لتقديم الحماية ودعم وتمكين الأسر ومؤسسة الزواج في العالم العربي.
و قالت، إنه اتساقا مع القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة حول تعزيز التنوع الثقافي وحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج" بإقراره رفض أية محاولات لإعادة تعريف مؤسسة الأسرة والزواج، والتأكيد على المحافظة على مقاصدها المتوافقة مع الفطرة السليمة، من هذا المنطلق تعمل جامعة الدول العربية بالتعاون مع الدول الأعضاء على تكثيف الجهود الرامية لحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج، وضمان حقوق الأطفال في التربية والتنشئة السليمة المتوافقة مع الفطرة السليمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيفاء أبو غزالة الجامعة العربية الوفد جامعة الدول العربية بوابة الوفد جامعة الدول العربیة فی العالم العربی الأسرة العربیة مؤسسة الزواج أبو غزالة الزواج فی
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بالسب والتشهير.. اعرف التفاصيل
"3 أشهر في عش الزوجية، انتهت بخروجي من منزل زوجي مصابة بعاهة مستديمة - جزئية - بعد أن انهال علي بالضرب المبرح بسبب تحريض والدته، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر، ليقوم زوجي بالتشهير بي وفضحي".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد أشهر من زواجها، اتهمت زوجها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها.
وقدمت زوجة طلبها لمكتب التسوية بمحكمة الأسرة للحصول علي الطلاق للضرر، وأثبت ما لحق بها من أضرار مادية بعد إصابتها بعاهة مستديمة علي يديه، كما قدمت مستندات تفيد تشهيره بها، وسبها وقذفها علي مواقع التواصل الاجتماعي ونشره صور خاصة لها لفضحها.
وأضافت الزوجة: "سرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ودمر حياتي، ثم قرر معاقبتي بتشهيره بي، وعندما أعترض حاول إثبات نشوزي رغم ما لحق بي من أضرار علي يديه، ومنح منقولاتي ومصوغاتي لوالدته ورفض تسليمها لي، مما دفعني للبحث عن الطلاق والتصدي لعنفه وتهديداته ومحاولته سلبه حقوقي الشرعية، وأقمت ضده 11 دعوي حبس، بعد أن خشيت علي نفسي بسبب تهديده".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة