شبيبة السويداء تنظم المسابقة الشعرية على مستوى المحافظة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
السويداء-سانا
نظم فرع اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء اليوم المسابقة الشعرية على مستوى المحافظة، وذلك بمشاركة شباب موهوبين يمثلون فرقاً من مختلف الروابط الشبيبية للمراحل الإعدادية والثانوية وما بعد الثانوية.
وركزت المسابقة التي استضافها مقر فرع الشبيبة وجرى تقييمها من قبل لجنة تضم مختصين على قدرات وإمكانيات المتسابقين الشباب ومخزونهم في حفظ الأبيات الشعرية وسلامة اللغة، إضافة لقوة الشخصية والطلاقة في الإلقاء.
وأشارت عضو قيادة فرع اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام حنين القنطار إلى أن المسابقة تأتي انطلاقا من دور المنظمة في العمل على تمكين الشباب وتنمية قدراتهم وتحفيزهم لزيادة مخزونهم الثقافي والشعري وتوثيق ارتباطهم باللغة العربية الأم، مبينة أن الفريق الفائز من كل مرحلة يمثل المحافظة في المرحلة القادمة المركزية على المستوى الوطني.
ولفت عدد من المشاركين في المسابقة إلى أهميتها لدعم ميولهم الأدبية وتعزيز حبهم للشعر واللغة العربية وروح المنافسة لديهم والتعرف على أصدقاء جدد من أصحاب المواهب.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.