سياسيات بريطانيا مستهدفات بمواد إباحية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت تحقيقات أن كبار السياسيات البريطانيات وقعن ضحايا لمواد إباحية على الإنترنت، حيث استخدمت وجوههن في صور عارية أنشئت باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأفادت صحيفة "الغارديان" بأن العديد من السياسيات المستهدفات اتصلن بالشرطة للشكوى بشأن الصور الإباحية المفبركة، مبينة أنه من المستهدفات على أحد مواقع الصور الإباحية المزيفة البارزة، نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر، ووزيرة التعليم جيليان كيغان، وزعيمة مجلس العموم بيني موردونت، ووزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل، والنائبة العمالية ستيلا كريسي،.
وذكرت أن العديد من الصور كانت متاحة على الإنترنت منذ سنوات، وجذبت مئات الآلاف من المشاهدات.
وفيما أن بعض الصور عبارة عن صور "فوتوشوب" بدائية تظهر الرأس ملتصقا على جسد آخر عار، يبدو أن صورا أخرى عبارة عن صور مزيفة أكثر تعقيدا أنشئت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقالت ديهينا دافيسون، عضو البرلمان عن حزب المحافظين حتى حله أخيرا، وهي واحدة من هؤلاء الذين ظهروا على الموقع، إنه "من الغريب حقا" أن يستهدف الناس نساء مثلها. ووجدت أن هذا "انتهاك تماما".
وبينت "ما لم تضع الحكومات في جميع أنحاء العالم إطارا تنظيميا مناسبا للذكاء الاصطناعي، فستكون هناك "مشاكل كبرى". وقالت إنها شعرت "بالغثيان" عندما علمت بهذه الصور، وأن "هذا لا يتعلق بالمتعة الجنسية، بل يتعلق بالقوة والسيطرة".
وقالت "الغارديان" إن الآلاف من المشاهير الإناث هم بالفعل ضحايا للمواد الإباحية المزيفة، إلا أن الموقع الذي يضم السياسيات البريطانيات، والذي لم تذكر الصحيفة اسمه، يتميز بمحتوى أنشأه المستخدمون ويدعي أنه يستضيف فقط محتوى قانونيا يضم البالغين.
وأوضحت أنه منذ أن تم تقديم قانون السلامة عبر الإنترنت في يناير، أصبحت مشاركة مثل هذه الصور دون موافقة غير قانونية في المملكة المتحدة. ومع ذلك، يمكن الوصول بسهولة إلى المواقع التي تستضيف هذه المواد من خلال محركات البحث الرئيسية مثل Google.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت حقوق المرأة ذكاء اصطناعي لندن
إقرأ أيضاً:
السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”، فيديو يرصد السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أنه في حدائق موسكو، يستخدم فيكتور بوكرينيف وأولغا غورلوفا الذكاء الاصطناعي والكاميرات لمراقبة ودراسة السناجب، بهدف تعزيز الحفاظ على الحياة البرية في المدن.
ويعمل زوجان مقيمان في موسكو على ثورة في مراقبة الحياة البرية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لحساب ومراقبة السناجب في حدائق المدينة.
وقام فيكتور بوكرييف وأولغا غورلوفا بتركيب مغذيات يتم التحكم بها عن بعد مزودة بكاميرات، مما يسمح للزوار بمشاهدة الحيوانات في الوقت الحقيقي.
لا يتتبع برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بهم نشاط السناجب فحسب، بل يحدد أيضًا السناجب الفردية، مما يوفر رؤى قيمة حول عاداتها الغذائية.
ومع وجود سبع مغذيات مثبتة بالفعل، يأملون في توسيع مشروعهم وتحسين الحفاظ على الحياة البرية في المناطق الحضرية.