أستاذ قانون فلسطيني عن دعم مهرجان العلمين لغزة: لافتة إنسانية من مدينة المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
إشادات واسعة بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين في دورته الثانية التي ستنطلق من مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي، خلال الأيام المقبلة لصالح دعم أهالي غزة، حيث أكد الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، لـ«الوطن»، أنه قرار عظيم ولفتة إنسانية رائعة من مدينة المستقبل.
«أبو لحية»، ثّمن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدا أنه قرار مقدر من قبل أبناء شعبنا الفلسطيني ونحيي القائمين على المهرجان على هذه المبادرة القيمة، موضحا أن هذا القرار يأتي اتصالاً بكثير من المواقف المشابهة التي تم اتخاذها من قبل المؤسسات المصرية الحكومية والأهلية، وأن تخصيص 60% من إيرادات مهرجان العلمين الثاني لصالح أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني يأتي في سياق حالة التضامن الكبير ما بين الشعبين الشقيقين في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين وتحديداً في قطاع غزة.
الدور التضامني الذي نشهده من الأشقاء في جمهورية مصر العربية يعبر بشكل كبير عن الإحساس بالمسؤولية لدى كافة مكونات الشعب المصري على الصعيدين الرسمي والشعبي بحسب أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني: «نحن كفلسطينيين نقدر مثل هذه الخطوات ذات الأثر المباشر لإغاثة ومساندة أهلنا في القطاع الذين هم بحاجة ماسة وكبيرة لمثل هذا الدعم».
دعم الشركة المتحدة لأهالي غزةأستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، أكد أنه سيتابع فعاليات مهرجان العلمين وبخاصة تلك الخاصة بدعم القضية الفلطسينية: «هناك حالة من السعادة لدينا جميعا بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي أثبتت وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني من خلال دعم المبادرات الشعبية والرسمية لدعم اهالينا».
كانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد رفعت شعار «العالم علمين» مزينًا بعلمي مصر وفلسطين، ومن أسفله جملة «تم تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح أهلنا في فلسطين» باللغتين العربية والإنجليزية في حفل افتتاح مهرجان العلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم علمين دعم غزة الشركة المتحدة الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.