مقتل وإصابة 35 مسلحًا في قصف لمليشيات "كوديكو" بشرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن جيش الكونغو الديمقراطية أن مروحية تابعة له قصفت موقعا لمليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" بشرق البلاد؛ مما أسفر عن مقتل 12 عنصرا من المليشيات وإصابة 23 آخرين.
وأوضح الجيش - في بيان نقلته صحف محلية اليوم /الثلاثاء/ - أن القصف الذي استهدف موقعا للمليشيات في قرية "ليزي" بإقليم "دجوجو" (بمقاطعة إيتوري) أصيب فيه أيضا بجروح خطيرة 3 جنود تابعين للجيش وفرد تابع لمليشيات الدفاع الذاتي الموالية لحكومة كينشاسا.
وأشار الجيش إلى أن مروحية تابعة له انطلقت من بونيا (عاصمة مقاطعة إيتوري) وأسقطت قنابلها على قرية "ليزي" التي تعد قاعدة عملياتية لمليشيات "كوديكو" النشطة بهذه المنطقة التعدينية.
وذكر المتحدث باسم جيش الكونغو الديمقراطية أن هذه العملية سمحت لقوات الجيش باستعادة السيطرة على 4 قرى هي: ساكوكو وليزي ومايولو وأنديزا.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن قتلى المليشيات الـ 12 والمصابين الثلاثة وعشرين جرى نقلهم جميعا إلى معقل مليشيات "كوديكو" في منطقة "نيانجاراي".
وأضاف المصدر أن الجنود الثلاثة التابعين للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وأحد أفراد ميليشيات "جاموكولاباتو" للدفاع الذاتي، الموالية للحكومة، جرى نقلهم لتلقي العلاج في مجمع طبي بمنطقة "كيلو".
تجدر الإشارة إلى أن مليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)"، تأسست عام 1999 خلال حرب الكونغو الثانية، وتنشط حاليا في مقاطعة "إيتوري" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبدأت كمجموعة تعاونية زراعية قبل أن تنخرط في الدفاع عن عرقية "ليندو". إلا أنها نشطت في عام 2017 بعد فترة جمود وشنت هجمات ضد المدنيين وقوات الجيش الكونغولي إلى جانب استهدافها لمناجم الذهب.
روسيا تستخدم في العمليات العسكرية الخاصة قذائف التنغستن فائقة الكفاءة
تتمتع ذخيرة "تلنيك" الروسية عيار 125 ملم بقدرة على مكافحة أفراد العدو وأطقم مختلف أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات، بما في ذلك FGM-148 Javelin الأمريكية.
كما ورد على قناة تليغرام "فوين ناتشط" الروسية فإن المقذوف يحتوي على 450 عمودا صغيرا مصنوعا من التنغستن، مما يسمح بتشكيل حقل تجزئة مكوّن من 2500 شظية.
وإذا لزم الأمر، يمكن أن يتغير شكل انتشارها إلى مخروط أو دائرة. ويبلغ مدى تأثير الشظايا الناتجة عن انفجار القذيفة 300 م. وتزن متفجرات القذيفة 3 كغ. بينما يصل وزن القذيفة 23 كغ، سرعة تحليق القذيفة 850 متر/ثانية.
ويتحقق تفجير الذخيرة في نقاط محددة من المسار بواسطة مقياس المسافة الليزري في جهاز التصويب "سوسنا – أو"، ويحددها أحد أفراد دبابة "تي 90 إم، بروريف".
وقد تم اختبار هذا السلاح في منطقة العملية العسكرية الخاصة حيث أظهر كفاءة عالية. لقد أثبتت دبابة "تي – 90 إم" التي تستخدمه حاليا تفوقها على جميع دبابات الناتو المسلمة لنظام كييف، ناهيك عن دبابات "تي – 64 بي في" و"تي – 64 بي إم" و"تي – 64 بولات" السوفيتية المحدثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوديكو شرق البلاد الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.