التفاصيل الكاملة لنتنياهو واستراتيجياته تجاه غزة بعد الحرب بين الظاهر والخفي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
في تطور يعكس تحولًا استراتيجيًا مهمًا، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن موقفه السابق المتمثل في رفض أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتقول مصادر مطلعة إن هذا التحول يأتي بعد شهور من إصراره على عدم تضمين السلطة الفلسطينية في أي خطط للإدارة المستقبلية للقطاع.
وبالرغم من تأكيده السابق على رفضه لفكرة حكم السلطة الفلسطينية في غزة، أعلن نتنياهو مؤخرًا عن رغبته في إنشاء إدارة مدنية تعمل بالتعاون مع الفلسطينيين المحليين.
وهذا يمثل تغييرًا ملموسًا في النهج الإسرائيلي تجاه إدارة القطاع بعد الحرب.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، يدرس نتنياهو الآن خيارات تشمل الأفراد المرتبطين بالسلطة الفلسطينية كبدائل محتملة، مع التأكيد على أهمية تقييمهم وتعاونهم المحتمل في إدارة الشؤون بعد الحرب.
ومع ذلك، يواجه نتنياهو انتقادات داخلية وخارجية حادة بسبب عدم تقديمه رؤية واضحة لمستقبل إدارة غزة، مما قد يؤثر على الجهود الدولية المبذولة للتوسط في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتظهر التطورات الأخيرة استعدادًا متزايدًا للتعاون مع السلطة الفلسطينية في إطار تجريبي لإدارة القطاع، مما يفتح بابًا جديدًا للتفاوض والتعاون المستقبلي بين الطرفين.
فمن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تفاعلات إضافية وتنفيذ خطط عملية للتعاون في قطاع غزة، مما يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق استقرار دائم في المنطقة.
وفي سياق متصل، استشهد فجر اليوم الثلاثاء، عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وأعلنت الوكالة أن 8 مواطنين استشهدوا وأكثر من 30 آخرين أصيبوا خلال القصف الذي استهدف مناطق متفرقة من خان يونس ورفح.
كما استشهد طفل في قصف طائرة حربية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات، وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة على منزل لعائلة أبو جلالة في أرض أبو مهادي.
وتزايدت الإصابات جراء غارات جوية استهدفت منازل في مناطق متعددة من قطاع غزة، بما في ذلك الفخاري وقيزان رشوان وحي المنارة والضابطة الجمركية في خان يونس، وكذلك الشجاعية والزيتون في غزة والمناطق الشرقية من رفح.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحاصر منازل المدنيين في شوارع حي الشجاعية لليوم السادس على التوالي، وسط استمرار القصف الصاروخي والمدفعي وإطلاق النار.
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى الأمل في خان يونس يستقبل أعدادًا كبيرة من المصابين بعد إخطار الاحتلال للمواطنين بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 37،900 مواطن وإصابة أكثر من 87،060 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وهي حصيلة غير نهائية تشير إلى وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو وقفة رئيس الوزراء قوات الاحتلال نتنياهو غارات الفلسطينيين قطاع غزة استعداد السلطة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي فلسطينيين الجهود الدولية التفاصيل الكاملة الوزراء الاسرائيلى عدة مناطق مصادر إسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي يستهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قصفا بالمدفعية استهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام الاحتلال بلدة العيساوية في القدس المحتلة.
وشن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي قصفا على منزلًا في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك نحو 14 حالة إصابة برصاص الاحتلال تعاملت معها الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس بالضفة الغربية منذ الصباح بينها إصابتان بحالة خطيرة و7 إصابات بحالة متوسطة.
كما شن الطيران الحربي للاحتلال غارات على حي الشجاعية أسفرت عن استشهاد 36 فلسطينيًا وعشرات الجرحى، لكن اتضح لاحقًا أن القائد المستهدف لم يكن موجودًا في المكان أصلًا.