أكد الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن هناك مشروعًا مشتركًا بين مصر والصين حول رقمنة الآثار المصرية؛ لتسجيل وتصوير بيانات القطع الأثرية، بما في ذلك مقاساتها وحجمها، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتناول تحويل علوم الآثار إلى مواد مدمجة يسهل التعامل معها عبر التكنولوجيا الحديثة.

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق وترميم الآثار وإدارة المتاحف منذ التسعينيات خالد العناني يستعرض جهود مصر في النهوض بقطاع الآثار خلال السنوات الماضية

وأوضح "سعد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن البعثات الأجنبية تستخدم كما كبيرا من البيانات لتقريب فكرة المشروع المصري الصيني، وذلك عن طريق التحليل والمقارنات والترميم بالاستعانة بالرقمنة ووسائل التكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن مركز توثيق التراث الحضاري معني بتوثيق التراث اللا مادي، أي التراث الخاص بالأزياء والموسيقى والفنون الشعبية وذلك بخلاف الآثار وعلومها التي سيكون معني بها المشروع المصري الصيني، أي مشروع رقمنة الآثار.

وشدد الخبير الأثري، على أهمية أن يكون عدد المواقع الأثرية معلومًا ببيانات مسجلة ومدمجة وكل بعثة لا بد أن تستخدم مجموعة من الأجهزة متشابهة وإحداثيات المنطقة التي تعمل بها من الضروري رقمنة بياناتها أيضًا، من أجل تيسير الأمر على متخذي القرار عبر تسهيل جمع قدر كبير من البيانات في وقت قليل للغاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأثار المصرية التكنولوجيا الحديثة التراث الحضاري القطع الأثرية مصر والصين فضائية إكسترا نيوز البعثات الأجنبية الدكتور خالد سعد التكنولوجي خالد سعد

إقرأ أيضاً:

العثور على فأس من العصر البرونزي بروسيا (تفاصيل)

عثر علماء الآثار على فأس من العصر البرونزي في موقع تنقيب (ترويتسكي) في مدينة فيليكي نوفغورود بشمال غرب روسيا، يعود لحوالي 5 آلاف عام.

صرحت بذلك الخدمة الصحفية لمتحف نوفغورود المحلي، وقالت إن علماء الآثار عثروا في موقع التنقيب (ترويتسكي) على فأس يعود إلى العصر البرونزي وقد تحقق هذا الاكتشاف الذي يبلغ عمره 5500 سنة، ضمن أنقاض ناجمة عن انهيار فرن يعود إلى القرن الحادي عشر.
وكما أوضح موظفو المتحف، فقد تم استخدام هذه الفؤوس على شكل المطرقة الحجرية كأسلحة عسكرية ووسيلة للصيد على حد سواء. وقال مارك ستيبانوف الباحث في متحف نوفغورود، تعليقا على الاكتشاف: "يبدو أن سكان نوفغورود في القرن الـ11 لم يعتبروه أداة للإنسان القديم واستخدموه عند بناء الفرن".

في وقت سابق اكتشف في موقع التنقيب (ترويتسكي) مغزل وجزء من النول في الطبقة الثقافية من القرن الثاني عشر. وأوضح مصدر في متحف "نوفغورود" قائلا: "بغض النظر عن وضعهن الاجتماعي، فإن نساء نوفغورود حافظن على نظام أسرهن ومارسن حرفا يدوية، ومع ذلك، جاء في رسائل لحاء البتولا القديمة إن نساء نوفغورود لم يحافظن على موقد الأسرة فحسب، بل انخرطن أيضا في التجارة والربا وذهبن إلى المحكمة".

يذكر أن موقع التنقيب (ترويتسكي) بدأت الحفريات فيه عام 1973 من قبل بعثة نوفغورود الأثرية بقيادة عالم الآثار فالنتين يانين. وحصلت الحفريات على اسمها من كنيسة الثالوث الأقدس الواقعة في مكان قريب. ومنذ ذلك الحين استمرت الحفريات سنويا في الكتلة الواقعة بين شارع Meretskova-Volosova وشارع Telegina-Redyatina، وبعد الانتهاء من العمل السنوي تم تأسيس موقع تنقيب جديد حصل على رقم تسلسلي آخر.

مقالات مشابهة

  • معجم اللغة المصرية القديمة يحصد جائزة إيكروم الشارقة
  • خبير مصري: نصف طائرات MQ9 الامريكية يعمل في اليمن
  • خبير عسكري: إسرائيل تستخدم تكتيك الخدعة في الحرب مع حزب الله
  • القبض على تشكيل عصابي بحوزته مخدرات بقيمة 9 ملايين جنيه
  • رجل يكتشف مقبرة آثار في "حوش" منزله
  • ورشة حول "التعريف بالممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها"
  • بشائر العروة الشتوية.. خبير يكشف عن موعد انخفاض الطماطم.. تفاصيل
  • وام: ترشيح مشروع مالك لإدارة التراث الثقافي الليبي لنيل جائزة إيكروم الشارقة
  • العثور على فأس من العصر البرونزي بروسيا (تفاصيل)
  • خبير أثري: التجلي الأعظم من أهم المشاريع الدينية عالميا