رئيس «الغد» عن تنظيم حفلات مهرجان العلمين نهارا: قرار إيجابي لترشيد الكهرباء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال المهندس موسى مصطفي موسى، رئيس حزب الغد، إن قرار إدارة مهرجان العلمين بإقامة حفلات وفعاليات الدورة الثانية من المهرجان خلال الفترة الصباحية؛ بهدف ترشيد الاستهلاك وتوفير الطاقة هو قرار إيجابي وفعال، موضحًا أن الكثير يعتقد أن من ضمن الحلول المثالية لمشكلة انقطاع الكهرباء هي الاتجاه لاستيراد الألواح الشمسية من الخارج لتوليد الطاقة من خلال الشمس.
وأوضح رئيس حزب الغد في تصريحات لـ«الوطن»، أن فكرة استيراد الألواح الشمسية من الخارج فكرة إيجابية وفعالة خاصة وأنها تعتمد على مصدر نظيف من مصادر توليد الطاقة، ولكن ما يعيق استخدامها على مستوي أكبر هو أن تكلفة تلك الألواح مرتفعة جدًا، وقد تكون قيمتها عبئًا على المواطن، إضافًة أنه من الصعب جدًا أن يتم استيراد الألواح بشكل فردي، من قبل المواطنين، ولذلك فإن الدولة هي التي ستتولى مسئولية الاستيراد وعليها أن ترشد المواطن إلى إيجابية استخدام ألواح الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
التصنيع والتصدير الحل الأمثل لأزمة الكهرباءوأفاد رئيس حزب الغد، بأن الحل الأهم والفعال لإنهاء أزمة الكهرباء ليس بترشيد الاستهلاك أو استيراد الألواح الشمسية، بل الاتجاه بقوة للتصنيع وإحداث طفرة غير مسبوقة في مجال التصدير، قائلًا: «التصدير هو الحل الأمثل للدولة المصرية»، موضحًا: التصدير سيوفر العملة الصعبة وبالتالي عدم الحاجة الملحة لتصدير الغاز، للحصول على العملة الدولارية التي هي أهم مشاكل الاقتصاد المصري، إضافة إلى إمكانية توفير الوقود من الغاز لتشغيل شركات الكهرباء وزيادة الإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألواح الشمسية الحكومة الجديدة ترشيد الاستهلاك مهرجان العلمين أزمة الكهرباء الألواح الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«طاقة موفّرة لإنارة المنازل».. «محمد» يصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء
«بيت يعيش بالشمس»، ذلك التغيير فى الفكر أصاب العالم لمستقبل أكثر أماناً يعتمد على الطاقة المتجددة، وفى مصر تعدّدت الابتكارات والمبادرات، بدءاً من تصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومحاولة إدخاله بكل البيوت المصرية.
قرر محمد عاصي تحويل المواد النظرية التى درسها بكلية الهندسة إلى عملية، من خلال تصميم جهاز لديه القدرة على توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ويتميز بعمر افتراضى 15 عاماً، ويسعى لتوفير جهاز بكل بيت مصري.
يعيش محمد عاصي فى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وتخرج فى كلية الهندسة قسم الطاقة بجامعة الأزهر، ليعمل فى شركة متخصّصة بالطاقة الشمسية مدة طويلة، وبعدها قرر الاعتماد على نفسه، بتصميم جهاز خاص بتوليد طاقة، يتكون من أجزاء رئيسية، الجزء الأول يُسمى محول تيار، وهو مخصّص للخلايا الشمسية، إذ يضخ كهرباء ويحولها إلى التيار المستمر لإنارة المكان، حسب حديثه: «قعدت فترة طويلة جداً علشان أوصل للشكل ده، هو الجهاز تركيبته صعبة شوية».
أما المنظومة الثانية، وهى بطارية كبيرة الحجم ومنفصلة عن الجزء الأول، تصل إلى 48 فولت، وتتميز بعمر افتراضى 15 عامًا، وتعمل على تخزين الكهرباء لكى يتم استخدامها فى فترات الليل، لعدم وجود شمس خلال هذا الوقت: «البطارية تعتبر مصدراً بديلاً للجهاز نفسه بالليل، لأن مفيش شمس».
يعمل الجهاز كمولد كهربائى، يشبه ماكينة الكهرباء العادية، لكنه لا يحتاج إلى بنزين أو مصاريف تشغيل، ويصل وزن الجهاز إلى 5 كيلوجرامات، وينتج كهرباء بنفس الوزن، ويتم تحميله على حسب استخدام كل منزل، ويسعى إلى توفيره بكل البيوت: «الجهاز ده يشغل البيت 12 ساعة متواصلة، ثلاجة وتكييف ومراوح وديب فريزر وتليفزيونات وإنارة عادية».