ممثل جينيس: وزارة الصحة المصرية الحامل الرسمي والوحيد بالعالم لـ 5 ألقاب بالموسوعة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اعلن الدكتور محمد حساني مساعد وزير والسكان لمبادرات الصحة العامة، تسجيل 5 أرقام قياسية في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، بتحقيق أكبر عدد من فحوص الكشف المبكر والتوعية لـ 5 أنواع من الأورام السرطانية، خلال 8 ساعات فقط، ضمن مبادرات رئيس الجمهورية للصحة العامة «100 مليون صحة».
تخرج الدفعة الأولى من برنامج التعاون مع جامعة نورث-ويسترن الأمريكية لعلاج سرطان الثدي طريقة بسيطة للحماية من سرطان عنق الرحم.. علماء يوضحون
وأوضح «حساني» أن حملة «من بدري أمان» تمكنت من مسح ما يزيد عن 6 آلاف حالة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الثدي، والقولون، والرئة، والبروستاتا، وعنق الرحم)، في 8 ساعات فقط.
وأضاف إن هذا الإنجاز الجديد يضاف إلى سجل مصر المشرف في مجال الصحة، بتحقيق رقمًا قياسيًا جديدًا موسوعة «جينيس» تحت مظلة مبادرات الصحة العامة، حيث نجحت العديد من المبادرات خلال الأعوام الماضية في رفع الوعي ولفت الأنظار وتحقيق العديد من المعايير الدولية الهامة في مجال مكافحة الأورام السرطانية وعوامل الخطورة المسببة لها، موُكدًا أن هذه الأرقام القياسية لم تكن تتحقق لولا العمل الدؤوب على مدار الأشهر والأعوام الماضية.
وتابع «حساني» أن هذا النجاح يأتي نتيجة تضافر الجهود الوطنية، ووضع الصحة على رأس أولويات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن مبادرات «100 مليون صحة» التي انطلقت في 2018 أحدثت نقلة نوعية في مجال الصحة العامة ورعاية المواطنين في الكشف وعلاج مختلف أنواع الأمراض لجميع الفئات العمرية، مؤكدًا أن هذه النجاحات هي خير دليل على قدرة مصر لتحقيق ومواكبة الإنجازات الصحية العالمية.
ووجه «حساني» الشكر إلى كل فرد شارك في هذا العمل الجاد بدءًا من فرق العمل الميدانية في وزارة الصحة والسكان، وصولا إلى المتطوعين ومنظمات المجتمع المدني، كما توجه بالشكر للدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ووزارة التضامن الاجتماعي، لتعاونها المثمر ودورها المحوري في توعية المواطنين بأهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، كما توجه بالشكر إلى ممثلي موسوعة جينيس للأرقام القياسية على حضورهم وتوثيقهم هذا الإنجاز، مؤكدًا أن الحملة شهدت إقبالاً واسعًا في الـ 10 نقاط المتمركزة في 9 محافظات، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم.
ومن جانبه، أعلن الوليد عثمان المحكم المعتمد من موسوعة «جينيس»، التحقق من رصد 5 أرقام قياسية بمصر، لأكبر عدد من الأشخاص سجلوا في فحص 5 أورام سرطانية خلال 8 ساعات فقط، موضحًا أن الحد الأدنى لتسجيل الأشخاص بالفحص لأورام (القولون، البروستاتا، الرئة، عنق الرحم 250 فردًا في 8 ساعات، وقد تجاوزت الحملة الحد الأدنى، فيما يعد الحد الأدنى لعدد السيدات المستهدفات بفحص سرطان الثدي 2000 سيدة في 8 ساعات، وتم كسر هذا الرقم أيضًا ضمن الحملة، مؤكدًا التزام مصر بالقواعد والشروط، ما يجعل وزارة الصحة والسكان، الحامل الرسمي الوحيد على مستوى العالم لـ5 ألقاب بموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة المصرية أورام السرطان الدكتور محمد حساني مبادرات الصحة العامة الأورام السرطانیة
إقرأ أيضاً:
قصة أغرب توأم متطابق في موسوعة جينيس.. «سييرا» كبرت وسابت «سيني» صغيرة
حقق توأم متطابق من ولاية تكساس إنجازًا عالميًا بدخولهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بفضل اختلافاتهما الجسدية الفريدة، التي تعد الأندر من نوعها في العالم، في مقدمتها فارق الطول الكبير بينهما، الذي يعتبر الأكبر بين أي توأم متطابق.
قصة أغرب توأم متطابق في العالمفي إطار الاحتفال بالذكرى الـ70 لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، أجرت مجلة «بيبول» الأمريكية، حوارًا مع الشقيقتين التوأم، اللتين ظهرتا في الإصدار الخاص هذا العام، إذ حققتا إنجازًا استثنائيًا بدخولهما موسوعة جينيس نظرًا لحالتهما النادرة، التي جذبت اهتمام العالم، إذ كشفت سييرا برنال، 25 عامًا، في حديثها للمجلة، حلمها القديم بالدخول إلى موسوعة جينيس، إذ كانت تتطلع إلى تحقيق هذا الإنجاز، من خلال نجاح أعمالها الفنية.
فمنذ ما يقرب من 26 عامًا، أنجبت والدتهما، كريسي بيرنال، الطفلتين قبل أوانهما في 22 ديسمبر 1998، وكانت «سيني» ولدت بنوع من التقزم البدائي الذي يعد نادرًا جدًا، لدرجة أنه لم يتم تصنيفه رسميًا بعد، وفقًا لمنظمة حفظ السجلات، إذ يبلغ طول «سيني» حاليا 134.11 سنتيمترا، بينما يبلغ طول أختها 173.74 سنتيمترا، ما يجعل الفارق في الطول بينهما أكثر من 30 سنتيمترا.
كان وزن «سيني» وقت الولادة أقل بقليل من 700 جراما، بينما كان وزن «سييرا» يقترب من 2 كيلوجرام، وجرى تشخيص «سيني» لاحقًا بالتقزم البدائي، وهي حالة نادرة يعاني منها أقل من 200 شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لما ذكرته والدتهما لمجلة «بيبول»: «التغيير الجيني حدث بعد انقسام البويضة، وهذا ما جعلهما في النهاية توأم متطابق مع اختلافات كبيرة في الحمض النووي الخاص بهما».
«سيني» و«سييرا» يعيشان حياة منفصلةفحص الموجات فوق الصوتية قبل الولادة، أظهر أن «سيني» تعاني من ثقب في القلب، وشخصت إصابتها بمتلازمة «دندي ووكر»، وهي اضطراب خلقي نادر يؤثر على نمو الدماغ، ومع ذلك اعتقد الأطباء بعد ولادتها أنّ انخفاض وزنها عند الولادة كان بسبب هذه المضاعفات، بحسب والدتها «كريسي».
لكن بعد فشل أنبوب التغذية في إحداث تأثير إيجابي على نموها، سعت الأسرة إلى الحصول على مدخلات من أخصائي علم الوراثة، عندما كانت الفتيات في سن الثامنة تقريبًا، وهو الوقت الذي علموا فيه أن «سيني» ولدت بقزامة بدائية.
وتعيش «سيني» حاليًا في تومبول بولاية تكساس، حيث تعمل هي وووالدتها «كريسي» كمدافعتين عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطالبان الأماكن العامة بتوفير أماكن مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين انتقلت «سييرا» إلى ناشفيل لتحقيق أحلامها.
وفي حين وصفت «سيني» دخولها وشقيقتها موسوعة جينيس «أمرًا سخيفًا»، لأنه لا يرتبط بعمل متميز يعكس مجهودها، رأت شقيقتها «سييرا» أن اللقب أمر رائع، حتى لو استحقته دون أن تبذل مجهودًا متميزًا، أو تؤدي مهارة استثنائية.