الحكومة تكشف تفاصيل 4 مشروعات جديدة لتحالف سيجنفاي فيليبس وجيلا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، ممثلي تحالف سيجنفاي فيليبس وجيلا "؛ وذلك في إطار استعراض عدد من المشروعات الجديدة المقترحة، بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وشريف عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة "التوكل الكهربائية جيلا"، ومحمد سعد، مدير عام شركة "سيجنفاي فيليبس للإضاءة مصر وشمال أفريقيا"، ومخلص توكل، الرئيس التنفيذي لشركة "التوكل الكهربائية جيلا".
وبحسب بيان، خلال اللقاء، عبر مسئولو التحالف عن تقديرهم لجهود الحكومة في جذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة إلى مصر، من خلال العمل على تبسيط الإجراءات والسعي لإزالة أي معوقات تواجه الاستثمارات القائمة أو التوسعات الجديدة لشركات القطاع الخاص في مصر، إيمانا من الدولة المصرية بأهمية إعطاء هذا القطاع فرصة كاملة لزيادة مشاركته في المشروعات الجديدة، وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة.
كما عبر مسئولو الشركات عن شكرهم لرئيس مجلس الوزراء على إتاحة هذا اللقاء لعرض 4 مشروعات جديدة مقترحة لتحالف شركات "سيجنفاي فيليبس وجيلا" باستثمارات 100 مليون دولار، وذلك في إطار العمل على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى مصر، والعمل على توطين مختلف الصناعات، تماشيا مع توجهات الدولة في هذا الشأن، وضرورة التركيز على قطاع الصناعة، باعتباره قاطرة تقود التنمية الشاملة في البلاد خلال المرحلة الحالية، إلى جانب التوسع في جذب كبرى الشركات العالمية في مصر، وتوفير المزيد من فرص العمل، وفي الوقت نفسه زيادة الصادرات وتقليل فاتورة الاستيراد.
وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس إدارة شركة "التوكل الكهربائية جيلا " إن ما لمسناه من جهد دؤوب من الحكومة خلال الفترة الماضية لتذليل أي معوقات أمام دخول الاستثمارات الجديدة، والعمل بقوة لحل مشكلات المستثمرين، شجعنا على تقديم مقترح بتنفيذ 4 مشروعات جديدة باستثمارات قيمتها نحو 100 مليون دولار بعضها مشترك بين جيلا وسيجنفاي فيليبس وشركائها.
وأوضح أن هناك رغبة قوية لتنفيذ هذه المشروعات الجديدة بدعم من الحكومة حتى يتم استكمال تنفيذها، مشيرا إلى أن المشروع الأول يقوم بتنفيذه تحالف شركة جيلا وفيليبس، ويتمثل في إقامة أول مصنع للإضاءة في مصر لهذا التحالف (سيجنفاي جيلا لتكنولوجيا الإضاءة) لتقديم حلول ومقترحات إضاءة Led على أحدث طراز، باستثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 50 مليون دولار، وسيتم التصدير إلى كل من أوروبا وأفريقيا ودول منطقة الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 60%، بحيث تكون العمالة مصرية، من خلال فرص عمل تزيد على 1000 مهندس وعامل وفني، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه سيتم اعتبار مصر مركزا لتدريب العمالة على هذا النوع من المنتجات، ومن المتوقع البدء في الإنتاج اعتبارا من مطلع العام المقبل 2025.
واستكمل السيد/ شريف عبد الفتاح استعراض المشروعات، لافتا في هذا الصدد إلى أن المشروع الثاني يتمثل في رغبة شركة جيلا في التوسع في نشاط تصنيع وتجميع لوحات الجهد المتوسط والمنخفض، من خلال إقامة وإنشاء مصنع آخر في مدينة العاشر من رمضان، على مساحة 80 ألف م2، باستثمارات تقريبية تصل إلى 20 مليون دولار، وذلك تماشيا مع سياسة الدولة في تشجيع المستثمرين الجادين على إقامة توسعاتهم وتذليل المعوقات أمام تنفيذ ذلك.
أما المشروع الثالث الذي تم استعراضه خلال اللقاء، فيتمثل في محطة طاقة شمسية قدرة 40 م وات، مشيرا إلى أن الشركة انتهت من أول 5 م وات، وسيتم العمل على ضخ استثمارات جديدة في حدود 20 مليون دولار؛ لاستكمال باقي الـ 35 م وات، وربطها على شبكة الجهد المتوسط، مع شركة القناة لتوزيع الكهرباء، مشيرا إلى أنه تم تقديم ملف المشروع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
في حين أشار السيد/ شريف عبدالفتاح إلى أن المشروع الرابع فيتمثل في إنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحا أن هناك خطوات استباقية تم اتخاذها بالفعل في هذا الشأن، ومن المتوقع ضخ استثمارات بقيمة حوالي 16 مليون دولار.
من جانبه، أشار محمد سعد إلى أن شركة سيجنفاي فيليبس تعتبر أقدم شركة في العالم في مجال الإضاءة، ونحن موجودون في مصر منذ سنوات عديدة ولكن بدون تصنيع، مضيفا أنه خلال الفترة الماضية فكرنا في اتخاذ خطوة التصنيع في مصر ومن هنا تم الاتفاق مع إدارة الشركة على إنشاء مجمع تصنيع عالمي على أرض مصر، والهدف الأساسي نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الإضاءة لمصر، والتصدير لأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار، شرح محمد سعد مراحل تنفيذ المجمع الصناعي، وما سيتم من تدريب ورفع كفاءة العاملين بالمشروع، وقال: هدفنا بدء باكورة الإنتاج في مطلع يناير المقبل.
وفي هذا الصدد، طلب وزير التجارة والصناعة من مسئولي شركة فيليبس العمل على توطين صناعة الأجهزة الطبية، خاصة أن مصر لديها احتياج لتوطين هذه الصناعة، وأكد مسئولو الشركة أنهم سينقلون هذا المطلب إلى إدارة الشركة.
بدوره، أشار مخلص توكل إلى أن الشركة تعمل على زيادة استثماراتها في مجال صناعة الكهرباء، وتوسعاتها، وقال: نحتاج إلى نحو 80 ألف م2 في مدينة العاشر من رمضان، وسنعمل على ضخ استثمارات كبيرة في هذا المصنع.
وخلال اللقاء، تم استعراض عدد من الاحتياجات والمتطلبات لتحالف الشركات، حتى يتسنى بدء تنفيذ المشروعات المقترحة.
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على المشروعات المقدمة من جانب الشركات العارضة، مؤكدا أن الحكومة لديها الاستعداد لتقديم مختلف صور الدعم المطلوب، وسيتم توجيه الوزارات والجهات المعنية بدراسة تلك المشروعات، كما سيتم متابعة تنفيذها، مؤكدا أنها تعتبر إضافة حقيقية للاقتصاد المصري، ورسالة قوية على أن الدولة أتاحت بالفعل بيئة جيدة للأعمال ونمو الصناعة بشكل قوي من خلال القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي المشروعات المهندس أحمد سمير حسام هيبة ملیون دولار العمل على رئیس مجلس من خلال إلى أن فی هذا فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة: 18 مليار جنيه تكلفة المشروعات التنموية والاستثمارية خلال 2024
- مبادرات صحية متميزة بتكلفة 3 مليارات جنيه.. و465 قافلة وندوة طبية استفاد منها 2.5 مليون مواطن.
- تنفيذ 5 مشروعات كبرى بجامعة دمنهور بتكلفة 4.4 مليار جنيه.
- طفرة تنموية بالطرق والكباري بـ 35 مشروعاً تكلفتها 6.3 مليار جنيه.. والانتهاء من 13 مشروعاً منها.
- 3916 مشروعًا ضمن مبادرة "حياة كريمة"بعدة مراكز.. والانتهاء من 2770 منها.
- خطة تسويقية لمدينة رشيد سياحيا.. و80 مليون جنيه تكلفة تطوير مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون.
مشروعات حيوية واستثمارية عديدة أنجزتها محافظة البحيرة، خلال عام 2024، شملت كافة القطاعات، ضمن خطة المشروعات الاستراتيجية، التنموية والخدمية وغيرها، بالمحافظة.. فمرورا بالقطاع الصحي الذي شهد طفرة كبيرة من خلال مبادرات صحية متميزة بتكلفة تجاوزت 3 مليارت جنيه، فتطوير جامعة دمنهور ومستشفياتها، فالإنجاز الكبير في مشاريع الطرق والكباري، والحديث عن تكاليف تجاوزت 6 مليارت جنيه لعشرات المشاريع.. وصولا إلى مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية، فخطة تطوير مدينة رشيد سياحيا، وكذلك مسار العائلة المقدسة.. وغيرها الكثير من المشاريع في شتى ربوع المحافظة.
كل هذه المشاريع هي استكمال لمسيرة البناء والتنمية بالجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. فالحديث عن هذا الكم الكبير من المشاريع في محافظة البحيرة يكشف عن حجم التمويل الذي تم ضخه فيها والذي بلغت قيمته 18 مليارا و20 مليون جنيه، من أجل خدمة وتلبية احتياجات المواطن البحراوي.
وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، قالت محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر، إن ما تم ضخه من استثمارات وتمويل ودعم للمحافظة خلال عام 2024، برعاية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعد إنجازًا لم يتحقق عبر عقود طويلة، مما يؤكد حرص الدولة على دفع العمل والتنمية بالمحافظة، كما يعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة والتي أولت اهتمامًا بالغًا بمسيرة البناء والتنمية في محافظات مصر، مما ساهم في تنفيذ مشروعات ضخمة لخدمة المواطنين.
وأشارت إلى الارتقاء بالخدمات الصحية بالمحافظة، حيث تم تنفيذ مبادرات صحية متميزة بتكلفة إجمالية تجاوزت 3 مليارات جنيه خلال عام 2024، موضحة أن تم الانتهاء من تنفيذ 5 مشروعات في قطاع الصحة بتكلفة 75 مليون جنيه، وأنه يجري حاليًا تنفيذ 16 مشروعًا بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليارات و12 مليونا، كما تم تنظيم 465 قافلة وندوة طبية، بجانب 8 مبادرات صحية، استفاد منها أكثر من 2.5 مليون مواطن، فيما بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الطبية نحو 10 ملايين و400 ألف مواطن، ما يعكس الجهود المبذولة لتوفير خدمات صحية متكاملة.
وفيما يتعلق بملف التعليم العالي، أكدت محافظ البحيرة أنه يجري تنفيذ 5 مشروعات كبرى في جامعة دمنهور، ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024، بإجمالي تكلفة تبلغ 4 مليارات و416 مليون جنيه، تشمل استكمال الأعمال المتبقية لإنشاء كلية الطب، المستشفى الجامعي، رفع كفاءة كلية العلوم بالمجمع العلمي بدمنهور، تجهيز مبنى الخدمات الرقمية، وإنشاء كلية طب الأسنان بدمنهو.
وأوضحت أن تطوير التعليم العالي بالمحافظة، يأتي انعكاساً لحرص الدولة على تحسين البيئة التعليمية وبنيتها التحتية، مشيرة إلى أن زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لهذا القطاع، ساهمت في توفير فرص تعليمية متميزة ترتقي بجودة التعليم، بما يعزز مكانة المحافظة على خريطة التنمية الوطنية.
وحول ما تم إنجازه في قطاع التموين، قالت إنه تم تنفيذ 19 مشروعًا بتكلفة تتجاوز 17 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء منها بنجاح، موضحة أن هذه المشروعات شملت تطوير مراكز خدمات تموينية ومكاتب تموين في العديد من مناطق المحافظة، مثل: مركز خدمة ومكتب تموين البريجات، مكتب تموين النجيلة بكوم حمادة، تطوير ورفع كفاءة إدارات تموين حوش عيسى، دمنهور، أبو المطامير، إدكو، رشيد، كوم حمادة، كفر الدوار، شبراخيت، إيتاي البارود، الرحمانية، وادي النطرون، و أبو حمص.
ولفتت إلى أن تلك المشروعات تعد خطوة هامة نحو تحسين الخدمات التموينية المقدمة للمواطنين، وكذلك توفير بيئة عمل أفضل، بما يساهم في تسريع الإجراءات الخاصة بالحصول على الاستحقاقات وتحقيق التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بما تم إنجازه بقطاع الطرق والكباري، قالت الدكتورة جاكلين عازر إن محافظة البحيرة تشهد طفرة غير مسبوقة في مجال التنمية والتطوير لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات الحيوية، خاصةً بقطاع الطرق والكباري والذي يعتبر من أولويات الدولة في إطار رؤية مصر 2030، حيث يعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضحت أنه تم تنفيذ 35 مشروعاً في قطاع الطرق والكباري بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليارات و600 مليون جنيه، ما يعكس التزام الدولة بتطوير هذه البنية التحتية الحيوية، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من 13 مشروعاً بتكلفة 991 مليون جنيه، بينما يجرى حالياً تنفيذ 22 مشروعاً بتكلفة 2 مليار و570 مليون جنيه.
وفي إطار الجهود المستمرة لتطوير وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، قالت محافظة البحيرة إن إجمالي الاستثمارات المخصصة لتلك المشروعات بلغت 6 مليارات و900 مليون جنيه، موزعةً على المشروعات المُنفذة والجارية في مختلف مدن ومراكز المحافظة، وأن إجمالي المشروعات بقطاع مياه الشرب بلغت 6 مشروعات بتكلفة 635 مليون جنيه، وتم الانتهاء من مشروع واحد منها، ويجري تنفيذ 5 مشروعات أخرى، فضلا عن الانتهاء من مشروعين بقطاع الصرف الصحي ويجري تنفيذ 47 مشروعًا بتكلفة إجمالية 6 مليارات و26 ألف جنيه.
وحول ما تم إنجازه ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أكدت أن محافظة البحيرة شهدت طفرة تنموية كبيرة في مختلف القطاعات والمجالات بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين والعمل على تلبية احتياجاتهم، موضحة أن إجمالي مشروعات تلك المبادرة التي يتم تنفيذها بمراكز دمنهور، أبو حمص، كفر الدوار، حوش عيسى، أبو المطامير، ووادي النطرون، بلغ 3916 مشروعًا، تم الانتهاء من 2770 منها، بما يعادل 71% من إجمالي المشروعات المخططة، كما يجري تنفيذ 898 مشروعًا.
وقالت إنه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على تطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى متحف مفتوح يعكس أصالة التاريخ وعراقة الحضارة المصرية؛ فإن المحافظة تستكمل كافة الجهود الخاصة بمشروع التطوير الشامل للمدينة بهدف استغلال المقومات التاريخية والأثرية بالمدينة لتكون وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنه يجري إعداد خطة تسويقية لمدينة رشيد، بحيث تستهدف جذب السياح من داخل وخارج مصر، إضافة إلى استغلال المقومات الزراعية في المدينة لتكون نواة لتنمية سياحية ريفية، لافتة إلى أن مشروع تطوير المدينة سيكون له أثر إيجابي كبير في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة للشباب، فضلاً عن إحياء التراث الثقافي بالمدينة، حتى تصبح واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر.
وفي ختام تصريحاتها لـ(أ ش أ)، أكدت محافظ البحيرة أن تكلفة تطوير مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون بلغت 80 مليون جنيه، ما أدى إلى رفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول 24 کيلو مترا، مشيرة إلى أن عمليات التطوير هذه تأتي انطلاقا من أهمية الحفاظ على هذا المَعلم التاريخي وتطويره بما يتماشى مع المعايير السياحية العالمية.