سجلت أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل أعلى نسبة ارتفاع وصلت لـ52% من المتوسط ​​بين دول العالم، وجاءت في المركز الثاني بعدها كوريا الجنوبية بحسب بيانات أسعار المستهلك المقارنة الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في يونيو ونشرتها القناة 12 الإسرائيلية وموقع «تايمز أوف إسرائيل».

ارتفاع أسعار مواد الغذاء في إسرائيل

وأشار الموقع إلى أن أسعار الخبز والحبوب في إسرائيل هي من بين الأعلى في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بنسبة 49% أعلى من المتوسط، فيما كانت أسعار منتجات الألبان والبيض الإسرائيلية هي ثاني أغلى الأسعار بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ عددها 38 دولة، حيث كانت أعلى تكلفة بنسبة 64% من المتوسط، وتأتي في المرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية.

كما أن أن أسعار الفواكه والخضروات في إسرائيل أعلى بنسبة 25% من المتوسط، وبينما أظهرت البيانات أن هناك ثلاث دول تكون فيها اللحوم أغلى من إسرائيل، فإن الأسعار في هذه الفئة كانت أيضًا أعلى بنسبة 64% من متوسط ​​أسعار دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ارتفاع أسعار السيارات في إسرائيل

وباستثناء المواد الغذائية والمشروبات، تبين أن أسعار السيارات في إسرائيل أعلى بنسبة 52% من المتوسط ​​– وهي أعلى نسبة في أي دولة من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتتوافق بيانات الأسعار الجديدة مع التقارير السابقة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – احتلت إسرائيل المركز الأول في قائمة الدول المتقدمة ذات أعلى تكلفة معيشة في عام 2022، مع أسعار أعلى بنسبة 38% من متوسط ​​الدول الأعضاء.

ارتفاعات غير مسبوقة

يأتي هذا فيما أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء المركزي أن أسعار المستهلك في إسرائيل في النصف الأول من عام 2024 تسارعت بوتيرة أسرع من المتوقع، مدفوعة بزيادة أسعار المساكن وارتفاع تكاليف السفر والنقل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل تكاليف السفر أسعار المستهلك فی إسرائیل أعلى بنسبة من المتوسط أن أسعار

إقرأ أيضاً:

تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!

كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.

وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.

وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.

وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.

وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.

واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.

هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟

أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.

ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.

ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.

ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: هجمات الجيش اليمني تشل ميناء “إيلات” وتكشف عن أزمة داخلية
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • حرب ترامب التجارية تدفع أسعار الذهب للصعود أعلى 3 آلاف دولار
  • دليل مبسط لرموز E-Numbers والمواد المضافة للأطعمة والمشروبات
  • صحيفة عبرية: 1700 مليونير غادروا ”إسرائيل” خلال العام 2024
  • صحيفة عبرية تكشف: مليونيرية “تل أبيب” يهربون إلى الخارج
  • محافظ كفر الشيخ: تعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي يدعم التنمية المحلية بالمحافظة
  • هل ترتفع أسعار المواد الغذائية في لبنان بعد الحرب التجارية العالمية؟
  • التجارة: شركة المواد الغذائية تنجح باسترداد 60 مليون دولار لحسابها
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تقترح تقسيم النفوذ في سوريا لوقف أردوغان