ميناء للصيد وفرص عمل.. أهم مطالب أهالي البحيرة من الحكومة المرتقبة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
طموحات آمال كبيرة يترقبها أهالي محافظة البحيرة بالتزامن مع اقتراب إعلان الحكومة المرتقبة، إذ يرغبون في إنشاء عدد من المشروعات التي تخدم أهالي المحافظة، لاسيما بعد مرور عامين دون تولى محافظ شئون المحافظة.
مطالب أهالي البحيرة من الحكومة الجديدةوجاءت أبرز متطلبات أهالي المحافظة في استكمال مدينة رشيد الجديدة، والتي تعد من أهم المدن السكنية في محافظة البحيرة، كما أنها تعد مدينة سياحية وساحلية مهمة.
وأعرب محمد عوض أحد شباب مدينة رشيد عن رغبتهم في استكمال ميناء الصيد، والذي يوفر ما يقرب من 5 آلاف فرصة عمل لأبناء المحافظة بالإضافة إلى المحافظات المجاورة.
وأوضح «عوض» أن ميناء الصيد في مدينة رشيد يعد من أهم مواني الصيد في مصر، إذ تم تصميمه على مساحة شاسعة من الأراضي ويعمل على خدمة مدينة رشيد ومحافظة البحيرة بشكل عام، كما أنه يجعل المحافظة من أهم المحافظات في مجال الصيد.
وطالب ابن مدينة رشيد استكمال مراحل حياة كريمة وإدراج باقي قري رشيد في المبادرة الرئاسية، وذلك من أجل توفير كافة الخدمات التي يحتاجها أهالي الريف في القرى، وذلك أسوة بقرية الأبعادية بمدينة دمنهور، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات بالتزامن مع افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للعديد من المشروعات الخدمية والصحية والاجتماعية بها خلال الصيف الماضي.
ومن جهته أشاد شعبان أبو عبدالله بالمبادرات الرئاسية التي شهدها الريف المصري خلال فترة تولي الرئيس السيسي لاسيما مبادرة 100 مليون صحة، والتى شملت الكشف عن فيروس سي، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العلاجية بالمجان لجميع المرضى، مشيرًا إلى أنه تلقى علاج فيروس سي من خلال هذه المبادرة.
وعبر عن رغبته في أحكام الحكومة الجديدة رقابتها المشددة على أسعار السلع الغذائية في مختلف الأسواق للتحكم في شجع التجار الذين يلجأون إلى زيادة أسعار السلع الغذائية، لتحقيق مكاسب غير شرعية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المعاناة عن كاهل المواطن المصري، لاسيما أنه يتم التلاعب بأسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية، مناشدًا أيضا بالاهتمام بطرق محافظة البحيرة غير الممهدة لاسيما طرق القري لتجنب وقوع الحوادث المرورية بشكل متكرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة الحكومة الجديدة الحكومة المصرية الجديدة مدینة رشید
إقرأ أيضاً:
3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية
نزوى- العُمانية
أكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تسعى إلى بناء قاعدة صلبة للاقتصاد المعرفي لتعزيز التنمية المستدامة وجعل المحافظة مركزًا حضاريًّا وتجاريًّا حيويًّا في المستقبل، موضحا أن الاستثمار في التراث الثقافي يعزز الهوية الوطنية، ويسهم في بناء اقتصاد مستدام يعكس تطلعات المجتمع ويعزز قدراته على المنافسة في عصر المعرفة، كما أن إشراك المجتمع المحلي في عمليات الترميم والتشغيل يوفر فرص عمل جديدة تدعم الاقتصاد المعرفي.
وقال سعادتُه- لوكالة الأنباء العُمانية- إن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالميزات النسبية التي تتمتع بها، خاصة تاريخها الغني، مشيرا إلى أن المحافظة أطلقت مشروعات لإحياء المواقع التراثية من خلال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بتكلفة تتجاوز 3.78 مليون ريال عماني. وأشار إلى أن محافظة الداخلية تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تنفيذ مشروعاتها وفق معايير دقيقة تضمن الحفاظ على الطابع الأثري للمواقع، مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، مضيفا أن هذه الجهود تتماشى مع الخطط الوطنية لتنمية الاقتصاد الوطني، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال توفير مرافق وخدمات سياحية متطورة.
وأوضح أن مشروعات تطوير وتأهيل المواقع الأثرية في المحافظة أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث ارتفع عدد زوار القلاع والحصون من 312.2 ألف زائر في عام 2023 إلى أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024 مُحققًا نموًا بنسبة 33 بالمائة.
وذكر سعادةُ المحافظ أن من بين المشروعات الجاري تنفيذها تأهيل وتطوير سوق بهلا، ومشروع تطوير مدخل جبرين وبسياء، وبلغت نسبة إنجازه 5 بالمائة، مشيرا إلى أن مشروع تطوير مدخل جبرين يهدف إلى تحسين موقع حصن جبرين، أحد أبرز المعالم التاريخية في سلطنة عُمان ويتضمن عناصر تطويرية متعددة، مثل زيادة عدد مواقف السيارات لاستيعاب المزيد من الزوار.
وأكد أن محافظة الداخلية تشارك في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء، من خلال مشروع "تجديد حارة الحمراء القديمة" الذي يجمع بين تاريخ الولاية واحتياجات الاقتصاد الحديث، مما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري الفريد لسلطنة عُمان ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا يُحتذى به في التجديد الحضري المستدام. وأضاف أنه جرى التوقيع على عقد لتنفيذ مشروع تطوير حارة مسفاة العبريين في ولاية الحمراء، ويتضمن إنشاء جسر زجاجي يربط المدخل بمنطقة الوادي، مما يسهل وصول الزوار إلى المعالم السياحية الطبيعية المحيطة، كما سيتم إنشاء ممشى آمن للمشاة مع حاجز حماية لتحسين بيئة المشاة وتعزيز السلامة العامة، بالإضافة إلى تبليط الممرات وتركيب إنارة تراثية تضفي طابعًا جماليًا على الحارة. وأوضح سعادتُه أن الإنجاز في مشروعي تبليط ممرات حارة العقر وترميم سور العقر يتقدم بوتيرة متسارعة؛ حيث وصلت نسبته في المشروعين إلى 20 بالمائة و60 بالمائة على التوالي، مردفا أن المشروعين يهدفان إلى إحياء المواقع التاريخية وتحسين تجربة الزوار، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار في القطاع السياحي والثقافي.
وأكدت أحلام بنت حمد القصابية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن وزارة التراث والسياحة تسعى للحفاظ على المواقع التاريخية من الاندثار والتغيير إلى أنماط غير تراثية من خلال المبادرات التي تدعم المواطنين على ترميم ممتلكاتهم التراثية، وتعزز المعمار التقليدي الذي يميز كل حارة عن الأخرى. وأضافت أن الوزارة تسعى لزيادة الاستثمارات في هذه المواقع وتوطين مختلف الوظائف، موضحة أن التعاون والتكامل يتم من خلال عدة قنوات، مثل رفع الموضوعات المتعلقة بتطوير محيط المعالم الأثرية إلى المجلس البلدي، والتشاور في الاجتماعات الدورية حول المشروعات المتعلقة بتطوير أو إحياء أو استثمار أي موقع تراثي، بالتعاون مع دائرة المشاريع في البلدية.
من جانبه، قال عبد الله بن ناصر الشريقي ممثل الشركة الأهلية بقرية السوجرة في ولاية الجبل الأخضر إن حركة السياحة في القرية تشهد نشاطًا مُستمرًا، مُشيرًا إلى أن استخدام المواد التقليدية في عمليات الترميم يعزز تجربة الزوار، حيث يتيح لهم الشعور بأجواء الحياة القديمة بشكل حقيقي.
وأكد سليمان بن محمد السليماني رائد أعمال أن تطوير وترميم المواقع التاريخية مثل قلعة نزوى وحارة العقر له تأثير إيجابي كبير على مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث شهدت هذه المواقع حركة نشطة مما عزز مكانتها وزاد من فرص تسويقها.