قال يوري ساك مستشار وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، إن الغرب وعد بتخصيص مبلغ 675 مليون دولار لشراء الأسلحة من شركات أوكرانية، لتسليمها للجيش الأوكراني.

ووفقا له، يستطيع المجمع الصناعي العسكري الأوكراني إنتاج أكثر بكثير مما تستطيع سلطات البلاد شراؤه بإمكانياتها الذاتية.

إقرأ المزيد قرار لصندوق النقد الدولي يثير الغضب في كييف

وذكر الوزير أن نظام كييف يريد من الغرب تمويل هذه المشتريات.

وبالفعل وعدت الدنمارك وكندا وهولندا بالقيام بذلك وتقديم المال.

وقال الوزير ساك: "المبلغ الإجمالي الذي وعد الغرب بتقديمه حتى الآن يبلغ 675 مليون دولار، وبطبيعة الحال، الهدف العام  هو إجراء حملة عالمية لجمع التبرعات تبلغ 10 مليارات دولار، لأن هذا هو بالضبط ما هو مطلوب ويكفي لتحميل منشآتنا الإنتاجية [الأوكرانية] لكي تقوم بإنتاج الأسلحة المطلوبة".

ويشار إلى أن حجم عجز الميزانية في أوكرانيا، وفقا للخطة، سيبلغ 43.9 مليار دولار في عام 2024. وتتوقع السلطات تغطية معظم هذا العجز بمساعدة غربية.

من جانبه قال وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو، إن ميزانية بلاده تحتاج إلى دعم مالي من الشركاء يصل إلى 3 مليارات دولار من الإيرادات كل شهر.

في وقت سابق، أشار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، جافين غراي، إلى أنه مع مرور الوقت سينخفض حجم ​​الدعم الدولي لنظام كييف الذي يجب عليه لاحقا " تطوير الموارد الداخلية للتمويل الذاتي". وعلى هذه الخلفية، تمت في أوكرانيا مناقشة مسألة حتمية زيادة كبيرة في الضرائب وخفض الإنفاق الاجتماعي.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صندوق النقد الدولي عجز الميزانية

إقرأ أيضاً:

لماذا استثمرت السعودية بخمسة مليارات دولار في مصر؟

نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن استثمارات الرياض في القاهرة في وقت تغرق فيه المنطقة في حالة من عدم الاستقرار المثير للقلق، ما يدل على أن هذه الاستثمارات تخدم مصالح الرياض الجيو استراتيجية.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تخصيص صندوق الاستثمارات العامة السعودي مبلغ قيمته 5 مليارات دولار لإنجاز بعض المشاريع في مصر يفترض أن "يحفز العلاقات الثنائية" بين الرياض والقاهرة.


استثمر لتحقيق الاستقرار
وتضيف المجلة أنه بينما تكافح مصر للخروج من أزمتها الاقتصادية وتغرق المنطقة مرة أخرى في حالة من عدم الاستقرار المثير للقلق، فإن القرار السعودي يشكل قرارا استراتيجيا.

ورغم عدم الكشف عن موعد استثمار الأموال أو كيفية استخدام مصر للعائدات، فإن صندوق الاستثمارات العامة يسعى للحصول على عوائد على جميع استثماراته الخارجية.

وبحسب جوزيبي دينتشي، رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مركز الدراسات الدولية بروما، فقد استثمرت السعودية في مصر لضمان استقرار الدولة الواقعة في شمال أفريقيا ومن أجل تعزيز نفوذها هناك.

من جانبه؛ يقول حسام أبو جبل، محلل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة دراغون فلاي للتحليل التي تتخذ من لندن مقرًّا لها: "لطالما اعتبرت السعودية مصر وجهة مفضلة للاستثمارات. ولكن أيضًا كشريك مهم، نظرًا لدور الجيش المصري في قمع الحركات السياسية الإسلامية في المنطقة، وتحديدًا جماعة الإخوان المسلمين".


المنافسة الاقتصادية
وأفادت المجلة بأنه بينما تعمل السعودية على تسريع تطوير مدينة نيوم الضخمة، التي تقدر قيمة إنشائها بـ 500 مليار دولار، فإن المنطقة الساحلية تثير اهتمامها أيضًا، ويظهر ذلك في شراء تيران وصنافير خلال عملية بيع مثيرة للجدل في سنة 2016. 

ويوضح جوزيبي دينتيس أن جنوب سيناء والبحر الأحمر هما منطقتان أساسيتان لنهج الرياض الاستراتيجي في ما يتعلق بالسياسة الخارجية والسياسة الأمنية وسياسة التنويع.

ويشبه الاستثمار السعودي في مصر شراء دولة الإمارات، في آذار/ مارس الماضي، لمنتجع رأس الحكمة الساحلي على الساحل الشمالي لمصر، مقابل 35 مليار دولار.

ومع ذلك، فإن حسام أبو جبل لا يرى مؤشرات تعكس منافسة السعودية للإمارات في مصر على الرغم من المنافسة الاقتصادية التي غالبا ما تكون حادة بين البلدين في أفريقيا.

ويقول أبو جبل في هذا الصدد: "بيئة الاستثمار نفسها في مصر هي التي من المرجح أن تثبط بعض الاستثمارات الإماراتية في هذا البلد". على العكس من ذلك، يرى جوزيبي دينتيس أن التنافس الاقتصادي بين السعودية والإمارات أحد العوامل المحفزة للاستثمار السعودي، "على وجه الخصوص في هذه اللحظة بالذات من تاريخ الشرق الأوسط، حيث يغذي عدم الاستقرار المنافسة بين البلدين".


دور تركيا
ويمكن أن تكون علاقات مصر المزدهرة مع تركيا، التي كانت تجمعها علاقاتها سيئة مع الإمارات منذ بداية الربيع العربي، عاملاً محتملاً آخر وراء الاستثمار السعودي الجديد، حيث إن من المحتمل أن تتطلع السعودية إلى الإطاحة بالإمارات باعتبارها المانح الرئيسي لمصر.

ويستبعد حسام أبو جبل تحقق سيناريو كهذا في هذه المرحلة، قائلًا: "أشك في أن التقارب الأخير بين مصر وأنقرة سيؤثر على علاقاتها مع دول الخليج".

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • لمواجهة الصين.. الرئيس الأمريكي يعلن مساعدات دفاعية لتايوان بـ 567 مليون دولار
  • الجيش الأوكراني: هجمات جوية تستهدف كييف
  • الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما ليليا بالمسيرات على العاصمة كييف
  • هجوم روسي بالمسيرات على كييف.. والجيش الأوكراني يتصدى
  • الجيش الأوكراني: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف
  • لماذا استثمرت السعودية بخمسة مليارات دولار في مصر؟
  • أوبن إيه آي: خسائر متوقعة بنحو 5 مليارات دولار في 2024
  • مصر.. الصدفة تكشف عصابة لشراء العيون بـ25 مليون جنيه للواحدة
  • تركيا.. 36 مليون قطعة سلاح غير مرخص