السعودية.. إتاحة تأشيرة الزيارة الإلكترونية لـ 8 دول
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات السعودية عن إتاحة تأشيرة الزيارة الإلكترونية لمواطني 8 بلدان إضافية، ليصبح بذلك إجمالي الدول المؤهلة لتأشيرة الزيارة 57 دولة، وفق روسيا اليوم.
وأعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن إتاحة تأشيرة الزيارة "إلكترونيا" لكل من ألبانيا وأذربيجان وجورجيا وقرغيزستان والمالديف وجنوب إفريقيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن القرار يأتي في سياق جهود منظومة السياحة السعودية في سبيل تحقيق تطلعات القطاع السياحي المتناغمة مع رؤية المملكة 2030، بهدف الوصول إلى 100 مليون زيارة سنويا، بحلول العام 2030.
وأشارت الوكالة إلى أن مواطني الدول المذكورة الراغبين في استصدار تأشيرة الزيارة للمملكة، يمكنهم زيارة البوابة المخصصة للتأشيرة الإلكترونية "visitsaudi.com/ar/travel-regulations" للتعرف على جميع المعلومات والتسهيلات المقدمة، كما يمكنهم زيارة موقع "www.visitsaudi.com" من أجل التعرف على المملكة وثروتها السياحية.
وأوضحت "واس" أن السعودية استقبلت منذ إطلاق تأشيرة الزيارة في 2019، لغرض السياحة أو أداء العمرة خارج موسم الحج أو حضور الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، 93.5 مليون زيارة في العام 2022، حيث بلغ إجمالي الإنفاق السياحي 185 مليار ريال (49 مليار دولار أمريكي)، وذلك بزيادة تعادل 93% مقارنة بالعام السابق له 2021.
ويذكر أن تأشيرة الزيارة الإلكترونية أتيحت مؤخرا لأصحاب الإقامة الدائمة في دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى حاملي تأشيرات الزيارة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدول الواقعة ضمن فضاء "شنغن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات السعودية تأشيرة الزيارة الإلكترونية الهيئة السعودية للسياحة تأشیرة الزیارة
إقرأ أيضاً:
بعد السعودية.. ما الهدف من زيارة الرئيس السوري إلى تركيا؟
يزور الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أنقرة، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع القادة الأتراك بشأن إعادة إعمار أراضيه وقضية المقاتلين الأكراد المتفجرة بالقرب من حدود البلدين، وفق ما أوردت صحف ووكالات.
ومن المقرر أن يصل الشرع في فترة ما بعد الظهر، قادما من المملكة العربية السعودية حيث أجرى أول زيارة دولية له منذ أن أطاحت قواته بالرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وقد تركت هذه الخطوة سوريا - التي تشترك في حدود بطول 900 كيلومتر (560 ميلاً) مع تركيا - في مواجهة عملية انتقالية هشة تنطوي على العديد من التحديات الإقليمية والحكومية.
وفي إطار سعيه إلى الحفاظ على علاقات إقليمية متوازنة بعد زيارته إلى المملكة العربية السعودية، سيسعى الشرع الآن إلى الاستفادة من العلاقة الاستراتيجية التي بناها مع أنقرة على مر سنوات.
وقال مكتب الرئيس التركي الاثنين، إن زيارة الثلاثاء التي تأتي "بناء على دعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان" ستشهد استضافة الشرع في القصر الرئاسي.
وكتب رئيس الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون ، أن الزعيمين سيناقشان "الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار المستدام والأمن".
ورغم معاناتها من أزمة اقتصادية، فإن تركيا تعرض المساعدة على سوريا للتعافي بعد الحرب الأهلية المدمرة التي استمرت 13 عاما.
ضمان دعم دمشق ضد المسلحين الأكرادفي المقابل، تسعى تركيا إلى ضمان دعم دمشق ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد القوات المدعومة من أنقرة.
وتعارض تركيا قوات سوريا الديمقراطية على أساس أن مكونها الرئيسي وحدات حماية الشعب (YPG) متحالف مع حزب العمال الكردستاني (PKK)وهي جماعة محظورة في تركيا.
وتسيطر القوات التي يقودها الأكراد على جزء كبير من شمال شرق سوريا المنتج للنفط حيث تتمتع بحكم ذاتي بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عقد من الزمان.
هددت تركيا بالتحرك العسكري لإبعاد القوات الكردية عن حدودها رغم الجهود الأمريكية للتوصل إلى هدنة.
تحرير الشام كانت حريصة دائماً على عدم الانخراط بقتال مع سوريا الديمقراطيةحول الأكراد في سوريا، كان لأنقرة حضور قوي في جيب إدلب بشمال غرب البلاد، والذي كان يديره منذ عام 2017 تحالف برئاسة الشرع ولا تزال لديها قواعد عسكرية في شمال سوريا.
وقال مصدر دبلوماسي غربي إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) كانت في الماضي "حريصة دائماً على عدم الانخراط في القتال مع قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من الضغوط التركية".
وبينما تواصل أنقرة الضغط على المقاتلين الأكراد في سوريا، عرضت في الوقت نفسه غصن زيتون لمؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، ما رفع من احتمال أن يحث مؤيديه ورجاله قريبا على إلقاء السلاح.
ومن المرجح أن تكون هذه الدعوة موجهة إلى القادة العسكريين للحركة في سوريا والعراق.
وقال محللون :إن "أردوغان لا يريد كياناً كردياً على عتبة داره" في سوريا.
الشرع يثق في الأكرادوفي الوقت نفسه، قال الشرع لوكالة فرانس برس إن "الشرع يعرف مدى ثقته بالأكراد الذين ظلوا على الحياد (أثناء تقدمه) وهو بحاجة إلى العمل مع هذه الحركات".
وتقول جونول تول، رئيسة برنامج الدراسات التركية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن :إن "الخيار الأول بالنسبة للشرع هو حل هذه المسألة عبر الدبلوماسية والمحادثات".
لكن في مرحلة ما، سيتعين عليه وعلى إدارته أن يتصرفوا "لأنهم لا يستطيعون تحمل وجود منطقة خارجة عن سيطرتهم"، كما أضافت.
السعودية لديها "رغبة حقيقية" في دعم بلادهوقالت إن الكثير سيعتمد على موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، على الرغم من أن سياستها في الوقت الحالي "غير قابلة للقراءة".
قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إن السعودية لديها "رغبة حقيقية" في دعم بلاده التي مزقتها الحرب ، وذلك بعد اجتماعه الأحد مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
وأظهرت صور بثتها قناة "الإخبارية" التلفزيونية الرسمية، أن مسؤولين سعوديين استقبلوا الشرع، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، لدى وصوله إلى الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استقبل الشرع في وقت لاحق.
وقال الشرع في بيان نشر على تليجرام: "عقدنا اجتماعا مطولا شعرنا خلاله وسمعنا رغبة حقيقية في دعم سورية في بناء مستقبلها".
في هذه الأثناء، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد السعودي والشرع ناقشا "سبل دعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة"، فضلاً عن "سبل تعزيز العلاقات الثنائية".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أوائل المهنئين له بتعيينه رسميا .