جيش الاحتلال يُجري صيانة للكهرباء في غزة لمنع تفشي الأمراض وحماية جنوده
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
جيش الاحتلال: صيانة الكهرباء في غزة لمنع تفشي الأمراض وحماية الجنود والمحتجزين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يُجري أعمال صيانة للتيار الكهربائي في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: مقتل ضابطين في انفجار وقع في منطقة محور نتساريم
وذكرت الصحيفة العبرية، الاثنين، أن أعمال صيانة الكهرباء التي تجري في قطاع غزة تهدف إلى معالجة مياه الصرف الصحي ومنع تفشي الأمراض، مما يسهم في حماية الجنود والمحتجزين.
وقال الجيش: "الهدف من هذه الأعمال هو معالجة مياه الصرف الصحي للحيلولة دون تفشي الأمراض، الأمر الذي سيعرض جنودنا في الميدان ورهائننا للخطر".
اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن الوضع في غزة
وأضاف أن "الغرض من الربط الكهربائي من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة هو تشغيل منشأة تحلية المياه، وتزويد مياه الشرب للمواصي وخان يونس ودير البلح".
وأشار الاحتلال إلى أن "محطة التحلية تحتاج إلى 5 ميغاوات يوميًا، وهذا سيوفر 20 ألف متر مكعب من المياه يوميًا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة الكهرباء جیش الاحتلال تفشی الأمراض
إقرأ أيضاً:
محاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال
سادت حالة من الغضب بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الحادثة التي وقعت في بيت حانون شمال قطاع غزة، السبت الماضي وكادت تسفر عن اختطاف المقاومة الفلسطينيين لعدد من الجنديات الإسرائيليات.
هجوم المقاومة على جيش الاحتلالووقع هجوم للمقاومة الفلسطينية قرب بيت حانون عندما أطلقت قذيفة صاروخية على سيارة جيب عسكرية إسرائيلية غير مدرعة كانت تقل الجنود.
وأُصيبت خمس جنديات من فيلق جمع المعلومات القتالية في كمين شمال قطاع غزة يوم السبت المتضي، في حادثة كادت أن تنتهي باختطاف، وفقًا لضباط احتياط مطلعين على الحادث، حيث انقلبت السيارة، وأصيب الجنود بجروح تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وانتقد ضباط الاحتياط لاحقًا تعامل الفرقة 252 مع الموقف، مشيرين إلى أن المنطقة كانت تُعتبر مُطهّرة.
وقال أحد الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "هذه خلية مقاومة خرجت من نفق داخل منطقة كان جيش الاحتلال يعتقد أنها تحت سيطرته" وحدد موقع النفق وزرع المتفجرات، لكن كان على القادة الميدانيين افتراض وجود فروع لم يتم تحديدها.
ووفقًا للضباط، أُطلقت قذيفة آر بي جي من مسافة قريبة.
اختطاف جنود إسرائيليينوقال أحد الضباط: "لولا الاستجابة السريعة من القوات القريبة، بما في ذلك الدعم الجوي، لكان المقاومين قد حاولوا اختطاف الجنود. هكذا ينبغي فهم هذا الحدث ودراسته".
وأضاف: "لو اختُطف الجنود، لكانت تداعياته على المجهود الحربي وخيمة".
وأشار تقرير أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عاملين رئيسيين حالا على الأرجح دون الاختطاف: تمكّنت سيارة الجيب المتضررة من مواصلة التحرك لمسافة 200 متر تقريبًا بعد الإصابة، وردّت وحدة قريبة متمركزة في موقع دفاعي بسرعة بإطلاق النار.
وربما تكون هذه الإجراءات قد دفعت المقاومين الفلسطينيين إلى التخلي عن أي محاولة لاختطاف الجنود.
وعلى الرغم من أن المنطقة خلف البؤرة الاستيطانية كانت مُصنَّفة كمنطقة آمنة، إلا أن قوات الحدود أشارت إلى أنها لا تزال جزءًا من منطقة القتال النشطة نظرًا لوجود نفق لا يزال يعمل، مما يُتيح التسلل من عمق غزة.
بعد الهجوم الأول بوقت قصير، وقع حادث ثانٍ، حيث اقتربت قوات بقيادة قائد اللواء الشمالي من المركبة المقلوبة على الطريق من معبر إيرز، فانفجرت عبوة ناسفة، وقُتل قائد حرس الحدود غالب سليمان النصاصرة، وأصيب جنديان بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.