رئاسة الأركان تؤكد تمركز وحدات تتبعها بـ”بوكماش” لدعم الداخلية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفاد معاون رئيس الأركان العامة للجيش الفريق صلاح الدين النمروش بوجود وحدات تابعة لهم متمركزة داخل منطقة “بوكماش” لدعم وزارة الداخلية في معبر رأس اجدير.
وأوضح “النمروش” في مداخلة مع الأحرار، أن قواتهم لن تكون موجودة في المعبر؛ لكنها ستشكل طوقا للتصدي لأي طارئ، ودعم الأجهزة الأمنية متى طلب منهم ذلك، وفق قوله.
وقال “النمروش”، إن العمل بمعبر “رأس اجدير” يسير بشكل سلس، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة، وفتح ممرات أخرى، وتركيب بعض الأجهزة، لتسريع عمليات التفتيش.
100 يوم من الإغلاق
وبالأمس، افتتح معبر رأس اجدير الحدودي الاثنين بعد أكثر من 100 يوم من الإغلاق، وذلك بعد اتفاق بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي ونظيره التونسي خالد النوري، أكد خلاله الطرابلسي أن الإغلاق السابق كان بهدف تنظيم المعبر لإنهاء الانفلات الأمني.
وتضمنت خطة إعادة فتح المعبر بحسب الطرابلسي تسهيل حركة عبور المسافرين بين البلدين، مع توفير أجهزة تفتيش جديدة، بينما أكد الطرابلسي أن قوة شرطية رسمية هي من ستتولى تأمين المعبر من الجانب الليبي، مشيرا إلى تغيير جميع العاملين هناك.
وأكد وزير الداخلية المكلف حل مشكلة تشابه الأسماء التي كانت تعيق حركة المرور بين البلدين بالتنسيق مع الرئيس التونسي قيس سعيد.
من جانبه، أكد وزير الداخلية التونسي خالد النوري أن معبر رأس جدير مفتوح أمام جميع المواطنين والتبادلات التجارية بين البلدين.
واتفق الجانبان على العمل على فتح بقية المعابر بين البلدين، وتوعد الطرابلسي بأنهم لن يسمحوا باستغلالها لأغراض تهريب الأسلحة والمخدرات.
وفي مؤتمر صحفي آخر ضم معاون رئيس الأركان صلاح النمروش إلى جانب الطرابلسي؛ كشف الأخير أن المرحلة المقبلة ستشهد فتح وتأمين معبر غدامس الدبداب مع الجانب الجزائري، مشيرا إلى أنه كان يشهد عمليات تهريب من جميع المناطق.
وأعرب الطرابلسي عن استعداده للعمل رسميا مع “القوات المسلحة” في شرق البلاد لتأمين الحدود الجنوبية، متوعدا بإنهاء عمليات تهريب الوقود والمواد التجارية بين تونس وليبيا.
وأغلق معبر رأس جدير أمام حركة المسافرين في 19 مارس الماضي، وتأجل افتتاحه رسميا ثلاث مرات بينما افتتح جزئيا أمام الحالات الإنسانية الطارئة والدبلوماسية، منتصف يونيو الماضي.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
النمروشبوكماشرئاسة الأركان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النمروش رئاسة الأركان
إقرأ أيضاً:
“الهوية والجنسية” تؤكد دعمها لاستراتيجية التعليم في الدولة 16.5 ألف من منتسبي قطاع التعليم حصلوا على الإقامة الذهبية
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن ارتفاع إجمالي الحاصلين على الإقامة الذهبية من المنتسبين لقطاع التعليم إلى 16 ألفًا و456 من بينهم أوائل الثانوية العامة داخل الدولة، والاختصاصيين في التعليم، والعلماء (نخبة المجالات التعليمية)، والمتفوقين من خريجي الجامعات المعتمدة داخل الدولة وخارجها.
ويعد أوائل الثانوية العامة الفئة الأكثر حصولًا على الإقامة الذهبية في الدولة حتى تاريخه، حيث بلغ إجمالي عدد الحاصلين عليها 10 آلاف و710 طلاب، يليهم فئة المتفوقين من خريجي الجامعات المعتمدة داخل الدولة، بعدد إجمالي 5 آلاف و246 خريجًا، ثم فئة المتخصصين في التعليم بعدد إجمالي 337 متخصصًا، ثم المتفوقين من خريجي الجامعات المعتمدة خارج الدولة، بعدد إجمالي 147 خريجًا، وأخيرًا العلماء (نخبة المجالات التعليمية) بعدد 16 عالمًا.
وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم الذي يوافق 28 من فبراير، إن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة في مجال التعليم، وتستهدف استراتيجية الإمارات التعليمية بناء كوادر مواطنة واعية ومتعلمة، وقادرة على اكتساب أحدث المهارات والمعارف، مشيرًا إلى حرص الهيئة على دعم توجهات القيادة الحكيمة والجهات المختصة في الدولة في مجال التعليم من خلال ابتكار المبادرات التي تسهم في استقطاب أفضل الكفاءات التعليمية، وتحفيز الطلاب على التميز في التحصيل العلمي عن طريق مكافأة المتميزين وتقديم التسهيلات لهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكمال مسارهم العلمي والمهني في دولة الإمارات.
وأوضح سعادته أن منح الإقامة الذهبية للمتميزين في قطاع التعليم والجامعات العالمية المعتمدة أحد الأدوات والمبادرات المبتكرة التي طبقتها الهيئة لدعم استراتيجية التعليم والاقتصاد الوطني في دولة الإمارات، حيث مثلت تلك المبادرة حافزًا للكثير من العاملين والطلاب وأسرهم لتحقيق التميز والعيش والاستقرار في دولة الإمارات، لافتًا إلى أن أرقام الحاصلين على الإقامة الذهبية في هذا المجال تعكس مدى نجاح تلك المبادرة في تحقيق أهدافها، وكذلك سعى الهيئة المستمر لدعم جميع القطاعات في الدولة.