مصر بصدد إبرام تعاون دولي لإطلاق خدمة «القطار السياحي»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أبرمت مصر تعاون استثماري مع شركة صناعية إيطالية متخصصة في صناعة وتشغيل القطارات السياحية، التي تخدم قطاع الزائرين والسياحيين في إيطاليا لتسهيل زيارة الأماكن السياحية والتجول داخل القطار، ومن المقرر أن تنقل مصر التجربة الإيطالية لـ خدمة القطار السياحي داخل أماكنها وشوارعها السياحية، على أن تتولى الشركة الإيطالية مسئولية تشغيل وتفعيل خدمة القطار السياحي داخل مصر.
وعقد أصحاب القرار في مصر اتفاقية شروط وأحكام بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة أرسينال الإيطالية وتم توقيعها من قبل الجانبين المصري والإيطالي لتفعيل «قطار حارس النيل»، وهو الاسم المقرر إطلاقه على القطار السياحي المصري، وتقع أغلب التكاليف المالية والتشغيلية لـ القطار على نفقة الشركة الاستثمارية الإيطالية التي ستتولى تصنيع القطار وتشغيله داخل مصر.
ويفترض أن يخدم القطار السياحي في مصر كافة المناطق على مستوى جمهورية مصر العربية التي تصنف كـ مزارات وأماكن سياحية من شمال مصر إلى جنوبها، مما ينعكس على أداء القطاع السياحي المصري بما يسهم في جذب مزيد من الطاقة السياحية داخل مصر، ومخطط أن تنقل رحلة القطار الركاب في تجربة مميزة من القاهرة وبالتحديد من مدينة «الألف مئذنة» وعلى طوال نهر النيل تستمر الرحلة مع أحد أقدم المدن على الكوكب في مدينة الأقصر، لزيارة المعالم السياحية، وستستمر الرحلة إلى أسوان في رحلة تستغرق ثلاثة أيام وليلتين.
ويتكون القطار السياحي من 15 عربة و40 كابينة مقسمة إلى ثلاث فئات مختلفة: ديلوكس، وجناح، وجناح فاخر، بسعة إجمالية تصل إلى 80 راكبًا، مما يوفر لهم تجربة فريدة من نوعها على متن القطار.
اقرأ أيضاًعاجل| النيابة العامة تفتح تحقيقات عاجلة مع شركات السياحة المنظمة لـ رحلات الحج (تفاصيل)
بحضور وزيري السياحة وشئون المجالس النيابية.. محاكمة برلمانية للشركات المخالفة في موسم الحج
رئيس هيئة تنشيط السياحة يبحث مع ممثلي الشركات الروسية زيادة أعداد السائحين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة والآثار وزارة النقل قطاع السياحة القطاع السياحي النقل الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع النقل والمواصلات القطار السياحي القطار السیاحی
إقرأ أيضاً:
إهتمامٌ لمؤتمر منظمي الرحلات السياحية الإيطاليين بتسويق المغرب كوجهة سياحية مفضلة في أفريقيا
زنقة 20. الرباط
جرى، أمس السبت ببوزنيقة، افتتاح أشغال مؤتمر شبكة “Welcome Travel Group”، الذي يستضيفه المكتب الوطني المغربي للسياحة، بمشاركة وفد مهم من منظمي الرحلات السياحية الإيطاليين ومسؤولين من قطاع السياحة بالمغرب.
وشكل هذا الحدث، الذي يمثل خطوة مهمة في العلاقات السياحية بين المغرب وإيطاليا، فرصة للمسؤولين المغاربة لتقديم رؤيتهم الاستراتيجية لتطوير التدفقات السياحية بين البلدين.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن “المغرب أضحى اليوم الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا، حيث استقبلت المملكة 17,4 مليون سائح السنة الماضية”، مشيرا إلى أن إمكانات النمو تظل مهمة، خاصة في السوق الإيطالية.
وأضاف “استقبلنا العام الماضي أقل من مليون زائر إيطالي، نصفهم من المغاربة المقيمين في إيطاليا. نأمل في مضاعفة هذا الرقم بمقدار اثنين أو ثلاث أو أربع مرات، لأنني مقتنع بأن الإيطاليين لديهم فضول ويرغبون في اكتشاف وجهات وثقافات جديدة”.
كما سلط السيد فايدة الضوء على الأهمية التي توليها الحكومة المغربية لقطاع السياحة، من خلال استثمارات عمومية تفوق مليار أورو على مدى عشر سنوات، دون احتساب الاستثمارات الخاصة.
وأشار إلى أن “المغرب يقوم بتحويل ستة مدن مستضيفة لكأس العالم 2030، بتمويل يبلغ نصف مليار أورو لكل منها”.
من جانبها، استعرضت إلهام كازيني، مديرة القطب التجاري بالخطوط الملكية المغربية، الخطط التوسعية لشركة الطيران الوطنية.
وقالت السيدة كازيني إن “طموحنا يكمن في الانتقال من 60 طائرة اليوم إلى 130 طائرة في عام 2030، لنكون جاهزين لكأس العالم”.
كما أعلنت عن إطلاق رحلات جوية مباشرة جديدة بين المغرب وإيطاليا، لا سيما مراكش-ميلانو في شتنبر، بالإضافة إلى رحلات جوية نحو روما وبولونيا.
وسلطت المسؤولة الضوء على التوقيع مؤخرا على اتفاقية تشارك الرمز مع شركة الخطوط الجوية الإيطالية “إيتا”، داعية الشركة الإيطالية إلى تطوير ربطها مع المغرب، نظرا “للإمكانات الهائلة” بين البلدين.
وفي مداخلة بالمناسبة، قدم أندريا جيوريسين، الخبير الاقتصادي في جامعة ميلانو بيكوكا والرئيس المدير العام لشركة TRA Consulting، تحليلا لقطاع السياحة العالمي لمرحلة ما بعد كوفيد، مشيرا إلى أن “القطاع تعافى بشكل أسرع من المتوقع، متجاوزا المستويات المحققة خلال 2019 منذ عام 2023”.
وشدد بشكل خاص على دور المغرب في هذه الدينامية الإيجابية، معتبرا أن “إفريقيا، بفضل المغرب على وجه الخصوص، شهدت بالتأكيد انتعاشا سريعا للغاية، يندرج في إطار التوجهات العالمية الملاحظة حاليا”.
من جانبه، قدم لويجي ستيفانيلي، نائب رئيس المبيعات العالمية لشركة Costa Croisières، ابتكارات الشركة في مجال الرحلات، مع تصنيف جديد يتكيف مع خاصيات واحتياجات المسافرين المختلفة.
وأوضح: “لقد قمنا بإعادة تصميم برنامج الرحلات الخاص بنا بالكامل لجعله أكثر قابلية للفهم بالنسبة للزبناء وأسهل في الشرح لشركائنا”.
ويشكل هذا المؤتمر، الذي يستقبل أكبر شبكة وكالات أسفار إيطالية برعاية المكتب الوطني المغربي للسياحة، تجسيدا لرغبة المغرب في تعزيز مكانته في السوق السياحية المتوسطية وتنويع أسواقه المصدرة، خاصة في ظل كأس العالم 2030 الذي تنظمه البلاد بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
ONMTWelcome travel groupالمكتب الوطني المغربي للسياحة