ضرب الكاريبي ويهدد جامايكا.. حقائق مثيرة عن الإعصار بيريل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
عاصفة مدارية قوية عرفت باسم الإعصار بيريل، تشكّلت في 29 يونيو الماضي فوق المحيط الأطلسي الشرقي، وسرعان ما تحوّل الإعصار من الفئة الأولى في 30 يونيو ثم اشتد ليصبح إعصارًا من الفئة الخامسة خلال الساعات الماضية، ويصل إلى ذروته برياح تصل سرعتها إلى 260 كيلومترا في الساعة، حتى تسبب في انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص الذين يقيمون في أماكن إيواء مؤقتة في سانت فينسنت والجرينادين وجرينادا وسانت لوسيا.
الشدة التي وصل لها إعصار بيريل تمثل المرة الثانية فقط التي يصل فيها إعصار أطلسي إلى مرتبة الفئة الخامسة في يوليو، بعد أن فعلها إعصار إميلي في 17 يوليو 2005، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير، الذي أشار إلى أنّ أقصى سرعة للرياح المستمرة في بيريل زادت إلى ما يقرب من 160 ميلًا في الساعة مع هبات أعلى.
وقال المركز الوطني للأعاصير: «من المرجح أن تحدث تقلبات في القوة خلال اليوم التالي أو نحو ذلك، لكن من المتوقع أن يظل بيريل قريبًا من شدة الإعصار الرئيسي مع تحركه إلى وسط البحر الكاريبي ومروره بالقرب من جامايكا يوم الأربعاء».
وبحسب «CNN» يمثل وصول بيريل بداية مبكرة بشكل استثنائي لموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، ففي يوم الأحد، أصبح الإعصار من الفئة الرابعة الأقدم على الإطلاق في المحيط الأطلسي والوحيد من الفئة الرابعة في شهر يونيو، وتشكل مياه المحيط الدافئة بشكل غير طبيعي والتي سهلت تعزيز بيريل المثير للقلق مؤشرا واضحًا على أنّ موسم الأعاصير هذا سيكون بعيدا عن المعتاد في ظل ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب تلوث الوقود الأحفوري.
وقال جيم كوسين، خبير الأعاصير والمستشار العلمي في مؤسسة فيرست ستريت غير الربحية، إن إعصار بريل يحطم الأرقام القياسية لأنّ المحيط أصبح دافئًا الآن كما كان من المفترض أن يكون في ذروة موسم الأعاصير.
ويقع الإعصار بيريل على بعد 510 أميال شرق جنوب شرق جزيرة بياتا في جمهورية الدومينيكان، وكان مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 160 ميلًا في الساعة وكان يتحرك باتجاه الغرب والشمال الغربي بسرعة 22 ميلاً في الساعة اعتبارًا من مساء يوم الاثنين، إذ تمتد رياح بيريل القوية على مسافة 40 ميلاً من المركز بينما تمتد رياح العاصفة المدارية حوالي 125 ميلاً، ومن المتوقع أن يتحرك مركز العاصفة بعيدًا عن جزر ويندوارد الجنوبية ليلة الاثنين وعبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي حتى يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تمر بالقرب من جامايكا يوم الأربعاء.
إلى أين يتجه إعصار بيريل؟ومن المتوقع أن تصل حالة الإعصار إلى ساحل جامايكا بحلول الأربعاء، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير، كما تسري تحذيرات من العواصف المدارية على الساحل الجنوبي لجمهورية الدومينيكان من بونتا بالينكي غربًا إلى الحدود مع هايتي، والساحل الجنوبي لهايتي من الحدود مع جمهورية الدومينيكان إلى أنس دي هينو.
ومن المرجح أيضا اتجاه الإعصار بيريل عموما نحو الغرب أو الشمال الغربي فوق البحر الكاريبي حتى يوم الخميس، ويظل إعصارًا كبيرًا- من الفئة الثالثة أو أقوى - حتى منتصف الأسبوع قبل أن يفقد القليل من قوته.
ورغم ذلك، سيظل الإعصار هائلًا مع رياح قوية وأمطار غزيرة وأمواج هائجة تمتد إلى ما وراء مركزه فوق جزء كبير من منطقة البحر الكاريبي، وقد يمر مركز بيريل جنوب جامايكا يوم الأربعاء ويجلب تأثيرات أشد على البلاد حتى لو لم يصل إلى اليابسة هناك.
وقال مركز الأعاصير، إن العاصفة قد تؤدي إلى رفع مستويات المياه بمقدار يصل إلى 3 و5 أقدام فوق مستويات المد والجزر الطبيعية في مناطق الرياح البرية على طول الساحل المباشر لجامايكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعصار بيريل إعصار بيريل الاعصار بيريل بيريل اعصار بيريل جزر الكاريبي المحيط الأطلسي موسم الأعاصير البحر الکاریبی الإعصار بیریل من المتوقع أن إعصار بیریل فی الساعة من الفئة
إقرأ أيضاً:
إعصار باتي يهدد حياة سكان الولايات المتحدة
اضطرابات شديدة، سجلها خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية، تشتد مع تحرك الرياح نحو الوسط أو الغرب، حيث تكون الظروف مثالية للتطور إلى إعصار قوي يهدد البلاد
التغيير: وكالات
يهدد إعصار «باتي» منطقة البحر الكاريبي، ومن المتوقع أن يضرب الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام المقبلة، وسط حالة من الخوف والقلق، خاصة أن تلك الأعاصير ما زالت تهدد السكان حتى نهاية العام، ولكن لم يتم تحديد الاتجاه الذي سيسير به الإعصار حتى الآن.
وبحسب “الوطن” اضطرابات شديدة، سجلها خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية، تشتد مع تحرك الرياح نحو الوسط أو الغرب، حيث تكون الظروف مثالية للتطور إلى إعصار قوي يهدد البلاد، «في الأسبوع المقبل.. سوف يتحول معظم الرياح إلى الشمال، وهذا من شأنه أن يخلق درجات حرارة محيطية عالية ورطوبة وفيرة وقص رياح منخفض للغاية سيكون مناسبًا للتطور الاستوائي إلى الإعصار» حسب خبير الأعاصير الرئيسي أليكس دا سيلفا.
لم يتم تحديد مسار الإعصار حتى الآن، ولكن هناك مسارين محتملين يمكن أن يتخذهما: أحدهما نحو الغرب والآخر نحو الشمال، ومن غير المرجح أن يؤثر المسار الغربي على الولايات المتحدة، لكنه قد يضرب جنوب فلوريدا إذا اكتسبت العاصفة زخما في الأيام الـ7 المقبلة، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
«إن العواصف في منطقة الكاريبي عادة ما تنتقل إلى الشمال أو الشمال الشرقي في نوفمبر.. وهذا يعني أن السكان والزوار من فلوريدا إلى ولايتي كارولينا سوف يضطرون إلى مراقبة التطورات عن كثب خوفًا من تطورها المميت» حسب «سيلفا»، مشيرًا إلى أن هناك زيادة احتمالات تشكل اضطرابا استوائيا وتحوله إلى إعصار خلال الأيام المقبلة، وذلك بداية من يوم الاثنين المقبل.
خلال الأسبوع المقبل، ستشهد جزر الكاريبي أمطارًا غزيرة واضطرابات بحرية، ما يعزز قوة الإعصار «باتي»، وعلى الرغم من ذلك إلا أن مركز الأعاصير يراقب تلك التطورات عن كثب، خاصة أن الأحوال الجوية تتغير باستمرار، موضحًا أن شهر نوفمبر هو ذروة الأعاصير التي تهدد البلاد.
الوسوماعصار باتي الكاريبي امريكا