نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في ضبط أحد الأشخاص بمحافظة المنوفية لقيامه بتصوير عدد من السيدات خلسة بهاتف محمول ونشر صورهن على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

كان قد تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية من بعض السيدات بإحدى القرى بدائرة مركز شرطة تلا بقيام أحد الأشخاص مقيم بذات القرية بتصويرهن خلسة بهاتفه المحمول حال سيرهن بالقرية محل الواقعة ونشر تلك الصور عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبحوزته هاتف محمول بفحصه تبين احتوائه على صور لبعض السيدات، وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًللنصب على المواطنين.. الداخلية تداهم كيان تعليمي وهمي بالإسماعيلية

بتهمة نشر فيديوهات مخلة.. القبض على تيك توكر شهير في أكتوبر

اليوم.. استكمال محاكمة مطرب المهرجانات مسلم ونور التوت في سرقة الملحن حسن دنيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

المقرات السرية للحوثيين في البحر : خبراء عسكريون لبنانيون وإيرانيون، يُشرفون على تطوير الأنظمة الدفاعية

 

تشهد جزيرة كمران اليمنية تحولًا غير مسبوق منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها، حيث تحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة تُدار منها العمليات الميدانية، وسط تواجد خبراء لبنانيين وإيرانيين يُشرفون على أنشطة عسكرية متخصصة، وتأتي هذه التطورات في وقت تصاعدت فيه التحركات الحوثية لتعزيز قدراتها في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي تلعبه الجزيرة في استراتيجيتها العسكرية.

عزل الجزيرة وتشديد القيود على سكانها

ووفقًا لمصادر يمنية، فرضت المليشيا قيودًا صارمة على الدخول إلى جزيرة كمران، إذ يُمنع أبناء المديريات الأخرى من زيارتها إلا بتصاريح مسبقة، مع ضرورة تعريفهم وضمانهم من قبل أحد السكان المحليين وتوضيح سبب الزيارة.

كما تم فرض حظر صارم على التصوير داخل الجزيرة، في إطار سياسة التعتيم الأمني التي تهدف إلى إخفاء الأنشطة الجارية فيها.

وبالتزامن مع هذه الإجراءات، تواجه الجزيرة حملة تضييق متعمدة تستهدف سكانها، حيث أُجبر العديد من العائلات على مغادرتها بسبب القيود المفروضة والممارسات الحوثية التي جعلت الحياة فيها شبه مستحيلة.

وانتقل معظم النازحين إلى مديرية اللحية المجاورة، في ظل غياب أي تحركات دولية للضغط على الحوثيين للكف عن هذه الانتهاكات.

مقر سري لقيادات الحوثيين

كما تؤكد مصادر استخباراتية، أن جزيرة كمران تحولت إلى مركز عمليات عسكري حوثي، حيث يُعتقد أن حسين المداني، أحد أبرز قادة الجماعة، يتخذها مقرًا دائمًا لإدارة العمليات بعيدًا عن الأنظار.

ويتواجد في الجزيرة خبراء عسكريون لبنانيون وإيرانيون، يُشرفون على تطوير الأنظمة الدفاعية وتعزيز قدرات المليشيا في البحر الأحمر.

وهذا التواجد يؤكد تقارير سابقة حول الدعم الإيراني المستمر للحوثيين، سواء من خلال تزويدهم بالسلاح أو نقل الخبرات العسكرية عبر مستشارين من حزب الله وإيران.

أهمية استراتيجية متزايدة

ولم تكن جزيرة كمران يومًا مجرد بقعة جغرافية منعزلة، بل تُمثل موقعًا استراتيجيًا بالغ الأهمية في البحر الأحمر، حيث يمكن استخدامها كنقطة ارتكاز للتحركات العسكرية الحوثية.

وتشير المعلومات أن الحوثيين يستغلون الجزيرة لإدارة عملياتهم البحرية، وربما تكون محطة لإطلاق الطائرات المسيّرة أو حتى استهداف السفن المارة عبر المضيق.

ومع الإجراءات الأمنية غير المسبوقة، تحوّلت الجزيرة إلى نقطة محورية لا يمكن الوصول إليها إلا عبر المليشيا، مما يزيد من الشكوك حول الأنشطة الجارية هناك.

لذا فتحويل جزيرة كمران إلى قاعدة عسكرية مغلقة يُعد مؤشرًا خطيرًا على تصاعد التهديدات الحوثية في المنطقة، خاصة مع تزايد الدعم الإيراني لهم، ومع غياب أي رقابة دولية على ما يجري هناك، تبقى تخوفات كثيرة حول الدور الذي ستلعبه الجزيرة في المعارك المستقبلية، وإذا كانت ستُستخدم كمنصة تصعيدية تُهدد أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

 

مقالات مشابهة

  • الداخلية: 1370 متهماً و152 مطلوباً في قبضة الأمن خلال مارس
  • ترجمة ونشر ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية لـالأعلى للآثار إلى اللغة العربية
  • ترجمة ونشر ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية للمجلس الأعلى للآثار إلى اللغة العربية
  • التفاهمات السرية بين إيران وأمريكا: صفقة في الظل أم صراع بقاء
  • اجتماع لقائد الجيش مع قادة الأجهزة الأمنية
  • الأجهزة الأمنية تضبط المتهم بقتل مدرس الرياضيات في بورسعيد
  • المقرات السرية للحوثيين في البحر : خبراء عسكريون لبنانيون وإيرانيون، يُشرفون على تطوير الأنظمة الدفاعية
  • وزير الدفاع استقبل اللواء لاوندوس: التنسيق بين الأجهزة الأمنية لتعزيز الأداء الأمني
  • وزارة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية خلال 24 ساعة وتنفذ 48970 حكم قضائى متنوع
  • الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو بشأن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على طالب مما أودى بحياته