أغلقت مليشيات الحوثي اليوم الثلاثاء 2 يوليو / تموز 2024م، عددا من مصانع المياه المعدنية والعصائر في العاصمة صنعاء لرفضها دفع إتاوات ورسوم ضريبية غير قانونية.

وأدانت نقابة مصنعي المياه المعدنية ما قامت به مليشيات الحوثي من إيقاف للأرقام الضريبية الخاصة بشركات ومصانع المياه المعدنية وحجز قواطر المصانع المحملة بالمواد الخام في المنافذ الجمركية منذ الرابع من مايو الماضي ما أدى إلى توقف إنتاج المصانع بشكل نهائي ابتداءً من اليوم.

وحذرت النقابة في بيان لها من قيام مصلحة الضرائب الحوثية بممارسات وقرارات غير مدروسة المخاطر أدت إلى توقف العمل في كل مصانع المياه المعدنية بمزاعم عدم سداد نسبة المصانع من الرسوم غير القانونية التي تم فرضها تحت مبرر دعم صندوق المعلم والتعليم والتي تعتبر رسوماً جديدة تم تعديلها بقرار إداري غير قانوني وتصل نسبة الزيادة فيها إلى 2000 % على الرسوم التي نص عليها القانون،وفرض رسوم جمركية مضاعفة، رغم أن المصانع ملتزمة بالسداد بحسب القوانين النافذة.

وحملت النقابة في بيانها مصلحة الضرائب المسؤولية الكاملة عن توقف مصانع المياه المعدنية وتعرضها للانهيار والذي سيؤدي إلى تشريد الآلاف من الموظفين والعمال في المصانع وقطع أرزاقهم وعائلاتهم ونزوح وهجرة رأس المال الوطني إلى الخارج بسبب تلك القرارات والممارسات التعسفية وغير القانونية.

وطالبت النقابة المليشيا الحوثية بالتراجع عن قرار إيقاف الأرقام الضريبية والسماح بمرور قواطر المواد الخام الخاصة حتى تتمكن المصانع من استئناف العمل والاستمرار في رفد الاقتصاد الوطني.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المیاه المعدنیة

إقرأ أيضاً:

أخنوش: المداخيل الضريبية بلغت 263 مليار درهم في سنة 2023

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، إن الإصلاح الضريبي الذي باشرت الحكومة تنفيذه منذ سنة 2022 قد أتى بثمار إيجابية، حيث شهدت المداخيل الضريبية تحسناً ملحوظاً.

وأوضح أخنوش أن المداخيل الضريبية شهدت ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 14% في سنة 2022 مقارنة بسنة 2021، مما يعكس نجاح الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا المجال.

وفي ردّه على تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول الإصلاح الضريبي، أشار رئيس الحكومة إلى أن المداخيل الضريبية بلغت 263 مليار درهم في سنة 2023، مسجلة زيادة تقدر بـ 5.2% مقارنة بالعام السابق.

وأكد أن هذا الأداء الجيد يعكس فعالية الإصلاحات التي تم تنفيذها والجهود المبذولة لتطوير النظام الضريبي في المغرب.

وأوضح أخنوش أن التحسن في المداخيل الضريبية يعود إلى عدة تدابير أساسية شملت توسيع الوعاء الضريبي، بحيث تم إدخال فئات جديدة إلى دائرة المستفيدين من الخدمات الضريبية، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات مكافحة التهرب الضريبي.

وذكر في هذا السياق أن الحكومة عملت على تحديث وتطوير تقنيات التحصيل الضريبي بشكل يمكن من زيادة الفعالية والكفاءة في جمع الضرائب.

وفي ذات السياق، أكد أخنوش أن الحكومة قامت بتسريع وتيرة الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين المناخ الاقتصادي والمالي في المملكة، من خلال تبني سياسات ضريبية أكثر شفافية وملاءمة مع متطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأشار إلى أن هذه الإصلاحات ستساهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار المالي ورفع قدرة الحكومة على تمويل مشاريع التنمية الكبرى التي تهم جميع المواطنين.

يُذكر أن الإصلاحات الضريبية التي تم إطلاقها منذ عام 2022 شملت تغييرات كبيرة في النظام الضريبي، بما في ذلك تبسيط الإجراءات وتوفير آليات جديدة لضمان الامتثال الضريبي، إضافة إلى تحسين برامج التحفيزات الضريبية للمستثمرين.

مقالات مشابهة

  • إصابة مواطنين اثنين برصاص مليشيات إماراتية في سقطرى
  • ندوة للتوعية الضريبية بعنوان التيسيرات الضريبية بمركز النيل للإعلام بالسويس
  • أخنوش: المداخيل الضريبية بلغت 263 مليار درهم في سنة 2023
  • «معلومات الوزراء»: أوروبا تدرس إلغاء عملاتها المعدنية من فئة 1 و2 سنت لتقليل التكاليف
  • الضرائب: مستمرون في تقديم الدعم الفني للممولين وتسهيل تقديم الإقرارات الضريبية
  • معركة التصريحات.. بيلوسي تهاجم أجندة ترامب الضريبية
  • نائب مقرب من ترامب بعد التنصيب: مليشيات إيران تسيطر على العراق والرئيس سيصلح الوضع
  • مخاوف من توقف خدمات المياه والصرف الصحي في عدن 
  • ضربات موجعة تلقتها مليشيات الحوثي في مأرب وتعز
  • قيد مصانع وشركات في «الرقابة على الصادرات» بعد استيفاء قواعد التسجيل