كارلسون يوضح خطط الديمقراطيين للانقلاب على بايدن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – يعتقد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن ممثلي الحزب الديمقراطي سيستبدلون الرئيس الأمريكي جو بايدن بمرشح آخر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وكتب كارلسون على منصة “إكس”: “انتهى بايدن، يمكنني المراهنة على ذلك”.
وأضاف: “يعتقد الكثير من الديمقراطيين البارزين أن بايدن يعاني من تلف في الدماغ.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدت فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار إعلامي: 92% من الإعلام الأمريكي يميل ناحية الديمقراطيين.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار الإعلامي عمرو قورة، إن هناك أخبارا تدور حول وجود بطاقات انتخابات مشبوهة، خاصة من ولاية بنسلفيانيا، التي تعد من أهم الولايات التي توجد بأمريكا، فضلا عن أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب علق على ذلك، موضحا أن 92% من الإعلام الأمريكي يميل ناحية الديمقراطيين.
وتابع «قورة»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «ترامب يحاول تسليط الأضواء عليه، ليمنع ما نسبته 92% من الإعلام الديمقراطي يتحكم فيه، فيخلق الخبر ويجعل نفسه الخبر»، مضيفا أن ترامب دائما يفعل ذلك ليجذب الأنظار ويسلط الأضواء عليه.
وأوضح المستشار الإعلامي، أنه لا يعتقد بأن الأخبار التي تدور حول وجود بطاقات مشبوهة صحيحة، لأن الدولة الأمريكية من المفترض أنها تقود العالم، ولكن ترامب يفعل ذلك ليجعل وسائل الإعلام تنقل أخباره هو فقط سواء جيدة أو لا.