شي جين بينغ: الصين تعارض سياسات الهيمنة وتدعم التعددية القطبية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أستانا-سانا
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن معارضة بلاده الشديدة للهيمنة وسياسات القوة والمواجهة بين الكتل ودعمها للمساواة على أساس التعددية القطبية في العالم.
ونقلت وكالة كازي إنفورم الكازاخية عن شي قوله في مقال بعنوان (الصين وكازاخستان… رغبة مشتركة في آفاق جديدة): “في مواجهة التطورات غير المسبوقة والتغيرات التاريخية والمعاصرة فإن بكين مستعدة جنباً إلى جنب مع الجانب الكازاخستاني لخلق فرص جديدة أثناء الأزمات وفتح آفاق جديدة في أوقات التغيير وحراسة المجتمع الدولي الملتف حول الأمم المتحدة بحزم والنظام العالمي المبني على أساس القانون الدولي والتعددية الحقيقية لجميع الأطراف ومعارضة الهيمنة وسياسات القوة والمواجهة بين الكتل وتعزيز التعددية القطبية المتساوية والمنتظمة والعولمة الاقتصادية العامة والشاملة للعالم”.
وأضاف شي: “إن الصين تدعم دائما جهود أستانا لحماية الاستقلال الوطني والسيادة والسلامة الإقليمية واتباع مسار التنمية الذي اختارته وتنفيذ السياسات المحلية والخارجية لضمان ازدهار الدولة، وتعارض أي تدخل من قبل قوى خارجية في الشؤون الداخلية لكازاخستان”.
وشدد على “تطوير وتعزيز أربعة مبادئ مهمة، وهي الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمساعدة المتبادلة والمنفعة المتبادلة من أجل الحفاظ على الديناميكيات المستدامة في تنمية العلاقات الثنائية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخماسية تخشى تشتت أصوات الكتل النيابية: انتخاب الرئيس حاصل بلا ريب
أكدت مصادر مقربة من اللجنة الخماسية ان «انتخاب رئيس للجمهورية حاصل بلا ريب. وتشير المعلومات إلى ان مسار التوافق بدأ يتبلور بين الكتل النيابية، بضرورة الانتخاب في الموعد المحدد من خلال جلسات متتالية».
لكنها أشارت لـ الأنباء الكويتية» إلى الخشية «إذا كان عدد الأسماء الجدية المطروحة للرئاسة يفوق الثلاثة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تشتت الأصوات الناخبة في كل دورة، ما يدفع برئيس المجلس النيابي إلى رفع الجلسة إلى وقت قصير ثم عقدها مجددا او تأجيلها لأيام عدة».
وكشفت «أن الجهود والمساعي التي تبذل من قبل اللجنة الخماسية مع القوى السياسية المعنية بالانتخاب، هي لتقريب وجهات النظر المتباينة بين الأفرقاء السياسيين، ومساعدتهم على اجتياز الملف الرئاسي بعد انتظار اكثر من سنتين، في ظل العديد من التطورات والمتغيرات على الساحتين المحلية والإقليمية».
وشددت المصادر على ان اللجنة الخماسية «لا تفرض على أحد أي خيار أو قرار بخصوص انتخاب رئيس. ودورها داعم للتوافق والتقارب على اسم يختاره النواب ليكون رئيسا جامعا للبنانيين، ضمن المواصفات المطلوبة المتوافق عليها من الكتل النيابية».
ان اجتماعات مكثفة تحصل بين أعضاء من اللجنة الخماسية مع القوى السياسية الفاعلة في الانتخاب، بعيدا عن الأضواء لتسهيل مهام اللجنة واختيار الأنسب والأقرب من أصحاب المواصفات المطروحة للرئاسة سواء كان المرشح مدنيا أو عسكريا أو سياسيا أو اقتصاديا.