أستانا-سانا

أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن معارضة بلاده الشديدة للهيمنة وسياسات القوة والمواجهة بين الكتل ودعمها للمساواة على أساس التعددية القطبية في العالم.

ونقلت وكالة كازي إنفورم الكازاخية عن شي قوله في مقال بعنوان (الصين وكازاخستان… رغبة مشتركة في آفاق جديدة): “في مواجهة التطورات غير المسبوقة والتغيرات التاريخية والمعاصرة فإن بكين مستعدة جنباً إلى جنب مع الجانب الكازاخستاني لخلق فرص جديدة أثناء الأزمات وفتح آفاق جديدة في أوقات التغيير وحراسة المجتمع الدولي الملتف حول الأمم المتحدة بحزم والنظام العالمي المبني على أساس القانون الدولي والتعددية الحقيقية لجميع الأطراف ومعارضة الهيمنة وسياسات القوة والمواجهة بين الكتل وتعزيز التعددية القطبية المتساوية والمنتظمة والعولمة الاقتصادية العامة والشاملة للعالم”.

وأضاف شي: “إن الصين تدعم دائما جهود أستانا لحماية الاستقلال الوطني والسيادة والسلامة الإقليمية واتباع مسار التنمية الذي اختارته وتنفيذ السياسات المحلية والخارجية لضمان ازدهار الدولة، وتعارض أي تدخل من قبل قوى خارجية في الشؤون الداخلية لكازاخستان”.

وشدد على “تطوير وتعزيز أربعة مبادئ مهمة، وهي الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمساعدة المتبادلة والمنفعة المتبادلة من أجل الحفاظ على الديناميكيات المستدامة في تنمية العلاقات الثنائية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بايدن يقترح ضوابط تصدير جديدة على وحدات معالجة الرسوميات تستهدف الصين

كشفت إدارة بايدن عن "قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي"، والتي تهدف إلى تقييد تصدير وحدات معالجة الرسوميات الأكثر طلبًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من أنها لا تذكر الدولة بالاسم، إلا أنها تُرى على نطاق واسع كوسيلة لمنع الصين من التفوق على الولايات المتحدة في تطوير الذكاء الاصطناعي.

تقترح القاعدة ثلاث مستويات للترخيص. المستوى الأول غير مقيد ويشمل السوق المحلية بالإضافة إلى 18 حليفًا استراتيجيًا. وتندرج غالبية البلدان في المستوى الثاني، والذي سيكون له حدود على مقدار قوة الحوسبة التي يمكنهم استيرادها عبر وحدات معالجة الرسوميات الرائدة من الولايات المتحدة. ويشمل المستوى الثالث الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ويمنع الشركات الأمريكية فعليًا من بيع أقوى وحدات معالجة الرسوميات لديها هناك.

كما سيتم منع الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها من مشاركة العديد من تفاصيل نماذج برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مع دول خارج هذا المستوى الأول، وستحتاج إلى طلب إذن من الحكومة الفيدرالية قبل بناء مراكز بيانات كبيرة في أي دولة من المستوى الثاني.

أصدرت العديد من الأطراف، بما في ذلك رابطة صناعة أشباه الموصلات (SIA)، بيانات تدين القرار، معتقدة أن القيود ستفعل المزيد لدفع الدول نحو العمل مع الصين. وكتبت SIA: "إن القاعدة الجديدة تخاطر بالتسبب في أضرار غير مقصودة ودائمة للاقتصاد الأمريكي والقدرة التنافسية العالمية في أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي من خلال التنازل عن الأسواق الاستراتيجية لمنافسينا".

كما اعترضت شركة NVIDIA، حيث قال نيد فينكل، نائب رئيس الشؤون الحكومية في الشركة، إن إدارة بايدن "تسعى إلى تقويض قيادة أمريكا من خلال مستنقع تنظيمي مكون من أكثر من 200 صفحة، صيغ في سرية ودون مراجعة تشريعية مناسبة".

تحتوي القاعدة على فترة تعليق مدتها 120 يومًا، لذا فإن ما إذا كانت ستنجو من إدارة ترامب القادمة يظل سؤالًا مفتوحًا.

مقالات مشابهة

  • سهيل المزروعي: تشريعات وسياسات جديدة تعزز استدامة إنتاج الهيدروجين
  • الصين تُعلن إضافة 4 شركات أمريكية على قائمة الكيانات غير الموثوقة
  • سفاح إيطالي قادم من الصين.. صفقة جديدة على أعتاب الزمالك
  • رئيس دائرة الطاقة: إطلاق 5 سياسات جديدة تدعم التحول المستدام للطاقة والمياه في أبوظبي
  • إطلاق 5 سياسات جديدة تدعم التحول المستدام للطاقة والمياه في أبوظبي
  • الصين تسجل رقما قياسيا في الإيرادات والمدفوعات عبر الحدود للقطاعات غير المصرفية
  • شاهد | في التوقيت الحرج لكيان العدو الإسرائيلي.. اليمن تضرب يافا وتدعم المفاوض الفلسطيني
  • الصين تعارض بشدة القيود الأميركية على صادرات تكنولوجيا الـAI
  • الصين تعارض قيود الولايات المتحدة على صادرات الذكاء الاصطناعي
  • بايدن يقترح ضوابط تصدير جديدة على وحدات معالجة الرسوميات تستهدف الصين