مادورو يعلن استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
فنزويلا – أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الحوار بين بلاده والولايات المتحدة سيستأنف الأربعاء المقبل رغم إعادة واشنطن فرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي.
وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني إن “الولايات المتحدة ستستأنف الأربعاء المقبل المحادثات بحيث تلتزم بالاتفاقات الموقعة في قطر وتعيد إرساء شروط الحوار، باحترام ودون تلاعب”.
وفي منتصف أبريل الفائت أعلنت الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على قطاعي النفط والغاز الفنزويليين، متهمة حكومة مادورو بمواصلة سياسة قمع المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.
وكانت الولايات المتحدة علقت بعض العقوبات المفروضة على كراكاس، بعد موافقة حكومة مادورو والمعارضة في أكتوبر على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في العام 2024 بحضور مراقبين دوليين.
وتتمتع فنزويلا بأكبر احتياطي مثبت من النفط في العالم، لكن إنتاجها تراجع بشكل حاد بعد أعوام من العقوبات وسوء الإدارة لهذا القطاع الحيوي.
المصدر: AFP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تأجيل مباحثات الخبراء بين واشنطن وطهران إلى السبت المقبل
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على تطبيق تيليغرام اليوم الثلاثاء إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة على مستوى الخبراء والتي كان من المفترض أن تنعقد غدا الأربعاء ستؤجل إلى يوم السبت المقبل باقتراح من سلطنة عمان.
وقالت الخارجية الإيرانية إن المحادثات التقنية السبت المقبل ستتزامن مع حضور رئيسي وفدي إيران والولايات المتحدة.
وانتهت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة الإيطالية روما بشأن برنامج إيران النووي، مع الاتفاق على عقد جولة ثالثة الأسبوع المقبل، دون تحديد مكان.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن، حيث لاقت ترحيبا عربيا، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والتزمت طهران بالاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والغرب عاما كاملا بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب حينها الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك أعاد فرض العقوبات الأميركية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع.
إعلانومع التغيرات الإقليمية الحالية تتواصل الضغوط الأميركية المدعومة من إسرائيل على طهران لتفكيك برنامجها النووي بالكامل، وهو ما ترفضه إيران وتصر على حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.